قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إنّ هناك اكتشافات جديدة في معبد «تابوزيريس ماجنا» غرب الإسكندرية ترجع إلى آخر ملكين من ملوك العصر البطلمي، موضحا أنّ هذه الآثار تنتمي إلى فترة كليوباترا السابعة، خاصة لأن الاكتشافات تضم مجموعة من العملات النقدية التي توجد عليها صورة للملكة كليوباترا، معلقا: «الآثار المكتشفة تحتاج إلى ترميم».

اهتمام السائحين بالاكتشافات الأثرية

وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك الكثير من السائحين يهتمون بهذه الأنواع من الاكتشافات الأثرية خاصة ساكني المناطق الجنوبية من أوروبا، مشيرا إلى أنّهم مهتمون بانتشار حضارات وثقافات البحر المتوسط، كونها ثقافات وعادات وتقاليد متشابهة، كما أن نوعية الآثار الموجودة في مصر متشابهة إلى حد كبير لنظيرتها في جنوب إيطاليا.

اكتشاف مقبرتين بعادات دفن مختلفة

وتابع: «جرى اكتشاف مقبرتين أيضا في معبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية تتبع أنواع دفن مختلفة تعود للدولة القديمة مثل الدفن في ممرات وتوابيت حجرية أو فخارية، إذ إنها عادات دفن موجودة في نهاية العصر البطلمي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطع أثرية تابوزيريس ماجنا الإسكندرية مقبرة

إقرأ أيضاً:

المنظمة الأممية للهجرة تعلق على اكتشاف مقابر جماعية لمهاجرين في ليبيا

عبرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها العميق إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في الصحراء الليبية، تحتويان على جثث عشرات المهاجرين.

وقالت المنظمة في بيان: "نشعر بالصدمة والقلق العميق جراء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا تحتويان جثث عشرات المهاجرين، بعضهم يحمل آثار إصابات بطلقات نارية".

وأضاف البيان، أن اكتشاف المقبرتين جاء بعد مداهمة نفذتها قوات الشرطة التي انتهت بإنقاذ مئات المهاجرين من أيدي مهربي البشر.

وأفاد البيان أن أسباب الوفاة وهويات الضحايا ما زالت مجهولة حتى اللحظة.

وتابع، "تشيد المنظمة الدولية للهجرة بجهود السلطات الليبية في التحقيق في هذه الوفيات وتنضم إلى جهات الأمم المتحدة الشريكة في الحث على ضمان انتشال جثث المهاجرين المتوفين وتحديد هوياتهم ونقلها على نحو يحفظ كرامتهم، مع إخطار أسرهم وتقديم يد العون لهم".

ونقل عن رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو قولها، "إن هذه الأرواح المفقودة تعد تذكيرًا مأساويًا بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يشرعون في رحلات خطيرة".

وأكدت أن عددا كبيرا من المهاجرين يتعرضون خلال رحلاتهم للاستغلال والعنف والإساءة، مما يبرز الحاجة الملحة إلى إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وتنشط في مدن ومناطق جنوب شرق ليبيا عصابات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر كونها مناطق حدودية مع الدول الإفريقية التي تعد المصدر الأول للمهاجرين الهاربين من الوضع الاقتصادي والأمني المتأزم في بلداهم نحو أوروبا عبر ليبيا التي يربطها مع القارة العجوز البحر الأبيض المتوسط.



والأسبوع الماضي، أفاد مكتب النائب العام الليبي، الأحد، بأنه تم العثور على جثث 28 مهاجرا من أفريقيا جنوب الصحراء في مقبرة جماعية قرب مركز احتجاز "غير قانوني" في منطقة الكفرة بأقصى جنوب شرق ليبيا.

وأوضح بيان للنائب العام أن الجثث عثر عليها خلال عملية لقوات الأمن استهدفت مركز احتجاز تستخدمه شبكة للاتجار بالبشر، كان يضم 76 مهاجرا آخرين من أفريقيا جنوب الصحراء.

وأفاد، بتحرير 76 مهاجرا كانوا محتجزين في المركز، بينما ألقي القبض على ثلاثة مشتبه به، اثنان منهما أجنبيان لم يكشف المكتب جنسيتهما.

وقال إن التحريات تدل على وقوف "عصابة" متخصصة في الاتجار في البشر، "تعمّد أفرادها حجز مهاجرين غير شرعيين، وتعذيبهم وتعريضهم لضروب من المعاملة القاسية والمهينة واللإنسانية".

وأخضعت السلطات الليبية الجثث التي تم العثور عليها لفحص طبي؛ لمعرفة أسباب الوفاة.

مقالات مشابهة

  • المنظمة الأممية للهجرة تعلق على اكتشاف مقابر جماعية لمهاجرين في ليبيا
  • "من المتحف الكبير"… زاهي حواس يكشف أغرب الاكتشافات الأثرية بندوة لـ "فن القاهرة"
  • زاهي حواس يكشف أغرب الاكتشافات الأثرية في ندوة بـ"فن القاهرة"
  • اكتشاف مقبرة جماعية لـ28 مهاجرا غير نظامي في ليبيا
  • خبير بيئي: مشروع مخاطر التغيرات المناخية يستهدف التقليل من الاحتباس الحراري
  • إطلاق عمليات جرد القطع الأثرية في بنغازي باستخدام تطبيق “هيداب” لتوثيق الآثار بدقة
  • اكتشاف 28 جثة مهاجر مدفونة بمركز احتجاز غير قانوني في ليبيا
  • ليبيا.. العثور على مقبرتين جماعيتين بهما جثث نحو 50 مهاجرًا جنوب شرق البلاد
  • أكبر تورتة وبيترا وأضخم سندوتش.. كيف تجذب البحر الأحمر السائحين على شواطئ الغردقة؟
  • من أفريقيا إلى أوروبا.. أين تم اكتشاف السلالة الأكثر خطورة من جدري القرود "إمبوكس"؟