في عام مئويته.. ناد برازيلي إلى الدرجة الثانية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد أتلتيكو بارانينسي، أحد الأندية الكبرى في البرازيل والمتوج بكأس كوبا سود أمريكانا مرتين، هبوطه إلى الدرجة الثانية من الدوري البرازيلي، في عام يحتفل فيه بالذكرى المئوية لتأسيسه.
في عام مئويته.. ناد برازيلي إلى الدرجة الثانية
وكان أتلتيكو بارانينسي، فريق مدينة كوريتيبا، قد بدأ الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى خارج منطقة الخطر، لكنه خسر 1-0 مساء الأحد على ملعب أتلتيكو مينيرو، الذي كان يقاتل أيضا للبقاء في أعلى فئة بكرة القدم البرازيلية، ومن ثم سيهبط في عام 2025 إلى القسم الثاني.
ونجا من الهبوط كل من فلومينينسي- بطل كأس ليبرتادوريس 2023- وريد بول براجانتينو، بعد فوزهما على بالميراس 0-1 وكريسيوما 5-1 في مباراتيهما بالجولة الختامية، ما ساهم في هبوط بارانينسي بقيادة المدرب الأرجنتيني لوتشو جونزاليس.
ويحتفل أتلتيكو بارانينسي هذا العام بالذكرى المئوية لتأسيسه، وستكون هذه هي المرة الثانية التي ينافس بها بدوري الدرجة الثانية، بعد هبوطه للمرة الأولى في 2011.
وكان فريق كوريتيبا قد بلغ صدارة ترتيب البطولة في الجولات الأولى من دوري 2024، لكنه فقد ثقله حتى دخل في أزمة ثقة خطيرة وأنهى البطولة بإحصائيات ضعيفة بلغت 11 فوزا و9 تعادلات و18 خسارة.
وترجع أحد الأسباب الرئيسية للانهيار إلى التغييرات المستمرة للإدارة الفنية، إذ تولى ما يصل إلى أربعة مدربين قيادة الفريق خلال هذا الموسم.
فقد بدأ الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو الموسم، وأقيل بعد وقت قصير من توليه الإدارة الفنية بسبب عدم وجود تواصل جيد بينه وغرفة تبديل الملابس، فحل محله لاعب مخضرم هو البرازيلي أليكسي ستيفال "كوكا"، الذي أدار الفريق في نحو عشرين مباراة.
وكان المدرب الثالث للفريق هو الأوروجوائي مارتين فاريني، والذي ترك منصبه بعد شهر ونصف من جلوسه على مقاعد البدلاء. وأخيرا، في سبتمبر/أيلول الماضي، تولى اللاعب الأرجنتيني السابق لوتشو جونزاليس قيادة الفريق، لكنه فشل أيضا في تغيير الوضع.
كما أثرت المشكلات البدنية التي يعاني منها فرناندينيو، لاعب مانشستر سيتي السابق وقائد الفريق، سلبيا على أداء بارانينسي الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية برفقة كل من كريسيوما وأتلتيكو جويانينسي وكويابا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حماس: أحصينا خروقات الاحتلال وزودنا بها الوسطاء لكنه واصل تجاوزاته
أعلنت حركة حماس، أنهم أحصوا خروقات الاحتلال وزودنا بها الوسطاء لكنه واصل تجاوزاته، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ودعت حماس للالتزام الدقيق بالاتفاق وعدم إخضاعه للانتقائية.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، المقرر تسليمهم يوم السبت المقبل، وذلك بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن قرار التأجيل جاء بعد تقييم مستمر وتأكيد على عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وعلى رأسها عرقلة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق النار على المدنيين، وتأخير إدخال المواد الإغاثية.
مكتب نتنياهو: مصرون على الالتزام باتفاق وقف النار في غزة كما هو مكتوبوفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، إننا مصرون على الالتزام باتفاق وقف النار في غزة كما هو مكتوب، لافتًا إلى أننا ننظر إلى أي انتهاك لاتفاق غزة بجدية، وفقًا لقناة العربية.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.
وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي "إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، وما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين فيه