هل موقع هبوط محطة "لونا – 25" قريب من قاعدة مأهولة من كواكب خارجية؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أظهرت صور فوتوغرافية التقطها مسبار LCROSS القمري الأمريكي عام 2009 منشأة غريبة ذات شكل هندسي صحيح في منطقة القطب الجنوبي للقمر.
ومن المعلوم أن محطة "لونا – 25" الروسية القمرية ستهبط في الفترة ما بين 21 و25 أغسطس الجاري على سطح القمر في منطقة لم يسبق لأي مسبار أن هبط فيها، وهي منطقة شمالي حفرة (بوغوسلافسكي) أو جنوبي حفرة (مانتسيني) أو جنوبي حفرة (بينت لاند – آ) في القطب الجنوبي للقمر.
يذكر أن مركز "أيمس" الفضائي التابع لـ"ناسا" قام في 9 أكتوبر عام 2009 بقصف القمر بواسطة وحدة التسريع التابعة لصاروخ Centaur الذي يزن أكثر من طنيْن ويطير بسرعة هائلة، وقد انفصلت"القنبلة" عن المسبار واصطدمت بسطح القمر بعد دقائق في منطقة قريبة من القطب الجنوبي، ثم أصاب المكانَ نفسه مسبار LCROSS الذي كان قد صور الانفجار. واكتشفت الأجهزة الحساسة بخارا من الماء في سحابة ناجمة عن الانفجار وصلت إلى ارتفاع عدة كيلومترات.
وفي السحابة التي وصلت إلى ارتفاع عدة كيلومترات، التقطت الأجهزة بخار الماء. وأعلن العلماء آنذاك أن الماء لا يوجد في التربة القمرية على شكل مقيّد فحسب بل ويوجد على شكل جليد يملأ قاع بعض الحفر.
في سياق التقرير عن "القصف" الذي تم حفظ صوره على شبكة الإنترنت، اكتشف عشاق الشذوذ شيئا ذا شكل هندسي صحيح، أي نوعا من المنشآت المثيرة للإعجاب، والتي لا يمكن أن تكون، برأيهم، سوى قاعدة فضائية تابعة لحضارات خارجية. وظهرت صورتها في الفاصل الزمني بين الدقيقة الـ 4.22 والدقيقة الـ4.32 على الفيديو المتاح، وشاهد قاعدة فضائية المتحمسون في أثناء البث الحي الذي حققه مركز "أيمس".
كما أظهرت التحليلات أن سحابة الانفجار احتوت، إضافة إلى 100 كيلوغرام من الماء، على 570 كيلوغراما من أول أكسيد الكربون، و 140 كلغ من الهيدروجين، و 160 كلغ من الكالسيوم، و 120 كلغ من الزئبق، و 40 كلغ من المغنيسيوم. كما كانت هناك آثار للأمونيا والصوديوم والفضة والذهب. ومَن يدري ما الذي تشهد عليه كل هذه "الكيمياء". إما أن الحديث هو عن تربة القمر المشبعة بالعناصر المختلفة، أو أنه عن أجسام غريبة تم تفجيرها على أيدي ممثلي حضارات خارجية.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
انهيار عقار مكون من طابقين في منطقة اللبان بوسط الإسكندرية
شهدت منطقة اللبان بوسط محافظة الإسكندرية، مساء اليوم الجمعة، حادث انهيار مأساوي لعقار قديم مكوّن من طابقين، يحمل رقم 49 بشارع الغزالي، ما أسفر عن حالة من الذعر بين الأهالي، فيما تواصل قوات الحماية المدنية عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
كانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسكندرية قد تلقت بلاغًا من قسم شرطة اللبان، يفيد بانهيار العقار المشار إليه، وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن والحماية المدنية وسيارات الإسعاف، بالإضافة إلى الأجهزة التنفيذية بحي الجمرك، إلى موقع الحادث.
وأفادت المعاينة الأولية بأن العقار المنهار كان مأهولًا بالسكان، وأن جهود البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة، وسط تواجد مكثف من قيادات الحي وقوات الإنقاذ لمحاولة العثور على ناجين أو انتشال ضحايا من تحت الركام.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من انهيار عقار آخر في منطقة بحري بشارع إسماعيل صبري، والذي أسفر عن وفاة أم تدعى "أسماء سعيد السيد عبد العال" (27 عامًا) وأطفالها الثلاثة: "تمارا" (8 سنوات)، "محمود" (4 سنوات)، و"يونس" (3 سنوات). وتم نقل الجثامين حينها إلى مشرحة كوم الدكة.
ولا تزال فرق الإنقاذ في موقع الحادث الحالي تبذل قصارى جهدها للعثور على المفقودين، وسط متابعة دقيقة من الجهات الأمنية والتنفيذية، فيما لم تُعلن بعد تفاصيل رسمية حول عدد الضحايا أو المصابين.