أظهرت صور فوتوغرافية التقطها مسبار LCROSS القمري الأمريكي عام 2009 منشأة غريبة ذات شكل هندسي صحيح في منطقة القطب الجنوبي للقمر.

ومن المعلوم أن محطة "لونا – 25" الروسية القمرية ستهبط في الفترة ما بين 21 و25 أغسطس الجاري على سطح القمر في منطقة لم يسبق لأي مسبار أن هبط فيها، وهي منطقة  شمالي حفرة (بوغوسلافسكي) أو جنوبي حفرة (مانتسيني) أو جنوبي حفرة (بينت لاند – آ) في القطب الجنوبي للقمر.

وستتأكد المحطة الروسية في إحدى هذه المناطق النائية من وجود ماء تحت صخورها أو عدمه.

إقرأ المزيد "لونا-25" ترسل صورة جديدة أثناء رحلتها إلى القمر

يذكر أن مركز "أيمس" الفضائي التابع لـ"ناسا" قام في 9 أكتوبر عام 2009  بقصف القمر بواسطة وحدة التسريع التابعة لصاروخ Centaur الذي يزن أكثر من طنيْن ويطير بسرعة هائلة، وقد انفصلت"القنبلة" عن المسبار واصطدمت بسطح القمر بعد دقائق في منطقة قريبة من القطب الجنوبي، ثم أصاب المكانَ نفسه مسبار LCROSS الذي كان قد صور الانفجار. واكتشفت الأجهزة الحساسة بخارا من الماء في سحابة ناجمة عن الانفجار وصلت إلى ارتفاع عدة كيلومترات. 

dzen.ru صورة أرشيفية

وفي السحابة التي وصلت إلى ارتفاع عدة كيلومترات، التقطت الأجهزة بخار الماء. وأعلن العلماء آنذاك  أن الماء لا يوجد في التربة القمرية على شكل مقيّد فحسب بل ويوجد على شكل جليد يملأ قاع بعض الحفر.

في سياق التقرير عن "القصف" الذي تم حفظ صوره على شبكة الإنترنت، اكتشف عشاق الشذوذ شيئا ذا شكل هندسي صحيح، أي  نوعا من المنشآت المثيرة للإعجاب، والتي لا يمكن أن تكون، برأيهم، سوى قاعدة فضائية تابعة لحضارات خارجية. وظهرت صورتها في الفاصل الزمني بين الدقيقة الـ 4.22 والدقيقة الـ4.32 على الفيديو المتاح، وشاهد قاعدة فضائية المتحمسون في أثناء البث الحي الذي حققه مركز "أيمس".

foto-ram.ru صورة أرشيفية

كما أظهرت التحليلات أن سحابة الانفجار احتوت، إضافة إلى 100 كيلوغرام من الماء، على 570 كيلوغراما من أول أكسيد الكربون، و 140 كلغ من الهيدروجين، و 160 كلغ من الكالسيوم، و 120 كلغ من الزئبق، و 40 كلغ من المغنيسيوم. كما كانت هناك آثار للأمونيا والصوديوم والفضة والذهب. ومَن يدري ما الذي تشهد عليه كل هذه "الكيمياء". إما أن الحديث هو عن تربة القمر المشبعة بالعناصر المختلفة، أو أنه عن أجسام غريبة  تم تفجيرها على أيدي ممثلي حضارات خارجية.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا کلغ من

إقرأ أيضاً:

حدث فلكي نادر: ظهور نجم جديد في السماء

في الأيام القادمة، يتوقع العلماء أن تكون الأرض على موعد مع حدث فلكي نادر وغير مسبوق، وهو ظهور نجم جديد في سماء الليل.

هذا النجم ليس جديدًا تمامًا، بل هو نجم ميت يُسمى "T Coronae Borealis"، ويقع في كوكبة "الإكليل الشمالي" على بعد 3000 سنة ضوئية من الأرض.


أقرأ أيضاً.. هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة

 

 


النجم "T Coronae Borealis" هو قزم أبيض، وهو نوع من النجوم الميتة التي استهلكت وقودها النووي بالكامل. بعد انتهاء دورة حياة النجوم، تتبقى هذه الأجسام، والتي تكون عادةً أصغر وأكثف بكثير من النجوم العادية.

تتشكل هذه النجوم عندما تنهار نوى النجوم الكبيرة تحت تأثير جاذبيتها، مما يؤدي إلى تكوين قزم أبيض. النجم "T Coronae Borealis" يتغذى على المواد من نجم عملاق أحمر قريب. تتم هذه العملية عندما يسحب القزم الأبيض الغاز من النجم العملاق، مما يؤدي إلى تراكم المادة على سطحه. يمكن أن يؤدي هذا التراكم في النهاية إلى حدوث انفجار.



 

يعتبر هذا الحدث نادرًا للغاية بسبب فترات الانفجار الطويلة. "T Coronae Borealis" ينفجر عادةً مرة واحدة كل 80 عامًا تقريبًا، وكانت آخر مرة انفجر فيها في عام 1946. لذا فإن هذه الفترة الطويلة تجعل من رؤيته فرصة شبه نادرة في حياة الإنسان. كما أن عدم توفر التلسكوبات الحديثة خلال آخر انفجار للنجم، يعني أننا اليوم لدينا فرصة فريدة لرصد هذا الحدث باستخدام تقنيات متقدمة.



أقرأ أيضاً.. رصد ندبة على نجم قزم أبيض "آكل" للأجرام السماوية


أخبار ذات صلة رائدا فضاء يصلان إلى محطة الفضاء الدولية المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟

عندما تتجمع كمية كبيرة من المادة على سطح القزم الأبيض، تصل درجة الحرارة والضغط إلى مستويات عالية جدًا، مما يؤدي إلى انفجار نووي. هذا الانفجار يعرف بـ "السوبرنوفا" أو "النوفا"، ويكون عادةً مذهلاً من حيث اللمعان. العلماء يراقبون حاليًا انخفضًا في سطوع النجم، وهو علامة على أن الانفجار قد يكون وشيكًا. لكنهم العلماء غير متأكدين من التوقيت الدقيق.




 

عندما ينفجر النجم، سيكون مرئيًا للعين المجردة لبضعة أيام، مما يتيح لهواة الفلك فرصة للاستمتاع بعرض كوني مذهل. خلال هذه الفترة، سيتفوق بريقه على العديد من النجوم الأخرى في السماء. العلماء سيستخدمون تلسكوبات متقدمة، مثل تلسكوب "فيرمي" للأشعة السينية و"جيمس ويب" لالتقاط تفاصيل الانفجار. هذه الأدوات ستساعدهم على قياس اللمعان ودرجة حرارة المادة المنبعثة من النجم، مما يمنحهم معلومات قيمة حول طبيعة هذا الحدث الفلكي.


 

يمتلك هذا الحدث أهمية علمية كبيرة، حيث سيوفر للعلماء معلومات قيمة حول كيفية تفاعل النجوم مع بعضها البعض وكيف تتطور خلال مراحلها المختلفة. سيمكنهم فهم آليات الانفجارات النجمية بشكل أفضل، وهو موضوع لا يزال غير مفهوم تمامًا. علاوة على ذلك، سيتعاون علماء الفلك من جميع أنحاء العالم في مراقبة هذا الحدث، مما يعزز التعاون الدولي في مجال العلوم الفلكية. ستعمل تلسكوبات مختلفة معًا لمراقبة النجم من زوايا وأطوال موجية مختلفة، مما يتيح لهم جمع بيانات شاملة حول الانفجار.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة قتلى إعصار “هيلين” الذي ضرب الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة
  • شاهد بالفيديو.. الممثلة الحسناء وجدان عادل تحكي الجزء الثاني من قصتها مع “الدعامي” الذي تزوجها غصباً عنها وغدر بها برصاصة كادت أن تودي بحياتها
  • حدث فلكي نادر: ظهور نجم جديد في السماء
  • حزب الله يستهدف تحركا لجنود إسرائيلين في موقع المطلة ويحقق إصابات مباشرة
  • جزيئات الماء موجودة في جميع انحاء سطح القمر
  • موقع أمريكي: مقتل أربعة جنود إماراتيين غربي السودان في منطقة يسيطر عليها المتمردين
  • وزير خارجية فرنسا: ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية (فيديو)
  • العمليات المشتركة تتقصى مواد شديدة الانفجار في الموانئ العراقية
  • أنباء عن محاولة أسر جندي صهيوني جنوب غزة
  • روسيا تنفذ ضربات على 21 قاعدة للمسلحين في سوريا