فاروق الشرع يعلق على سقوط الأسد.. ويحذر من هذا الأمر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
#سواليف
قال نائب الرئيس السوري السابق #فاروق_الشرع؛ إنه يرحب بالتغيير في #سوريا من شمالها إلى جنوبها بعد معاناة الشعب_السوري الطويلة.
وحذر الشرع في مقابلة تلفزيونية، من الفوضى التي خلقها تخلي #بشار_الأسد المفاجئ عن السلطة، دون أي محاولة لانتقالها رسميا.
وأضاف، أنه يندد باستغلال إسرائيل لهذا التغيير بقصفها الأراضي السورية والتقدم فيها، وهي محاولة مكشوفة لكسر معنويات السوريين في هذه اللحظة تحديدا.
وينحدر الشرع من مدينة درعا، وهو دبلوماسي وسياسي سوري بارز.
وتولى فاروق الشرع منصب نائب رئيس الجمهورية في سوريا في الفترة من 2006 إلى 2014، وكان قد شغل سابقا حقيبة وزارة الخارجية من الفترة بين 1984 حتى 2006.
وتم استبعاده في العام 2013 من القيادة القطرية لحزب البعث، حيث أجرى في العام ذاته مقابلة مع جريدة الأخبار اللبنانية، قال فيها حول الأزمة في سوريا؛ إن “الحسم العسكري وهم، والحل بتسوية تاريخية”.
أعلنت القناة الروسية الأولى نقلا عن الكرملين، أنه تم منح اللجوء لبشار الأسد وعائلته لدواع إنسانية.
ولم يصدر عن رئيس النظام السوري المخلوع، أو المعارضة السورية، أي تعليق أو تأكيد لما أورده الكرملين.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان في وقت سابق الأحد؛ إن الأسد غادر البلاد بعد أن استقال من منصبه، وأصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.
وقال البيان؛ إنه “نتيجة لمفاوضات بين الأسد وعدد من المشاركين في الصراع المسلح في أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر الاستقالة من الرئاسة ومغادرة البلاد، معطيا أوامر بالانتقال السلمي للسلطة”.
ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا، وأكدت أن روسيا لم تشارك في أي محادثات بشأن رحيله.
وقالت الوزارة؛ إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع المعارضة السورية المسلحة، وحثت جميع الأطراف على تفادي أي أعمال عنف.
وفي وقت سابق، أفاد موقع “فلايت رادار” لتتبع الطائرات، بأن طائرة سورية يشتبه في أنها تقل بشار الأسد غادرت مطار دمشق، قبل دخول المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر الأحد.
وسيطرت #المعارضة_السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد على الـ60 عاما.
وأفادت “إدارة العمليات العسكرية” التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين عسكريين أن بشار الأسد هرب إلى خارج البلاد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فاروق الشرع سوريا بشار الأسد المعارضة السورية المعارضة السوریة بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
في فيديو مفاجئ.. إبن بشار الأسد يكشف لأول مرة تفاصيل فرار عائلته من سوريا
في فيديو مفاجئ، حسم حافظ بشار الأسد، نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد. الجدل حول ملكيته لحسابات التواصل الاجتماعي على منصتي “إكس” و”تلغرام”. والتي نشر عليها تفاصيل ليلة فرار عائلة الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، قبل دخول الثوار إلى العاصمة دمشق.
وأكد حافظ في الفيديو الذي نشره، أن الحسابين يعودان له بالفعل، وأنه لا يمتلك أي حسابات على منصات أخرى. وقال في الفيديو المختصر: “كان هناك تساؤل حول الحسابين على “إكس” و”تيليغرام”، وأحببت أن أوضح أنهما بالفعل لي، وليس لدي أي حسابات أخرى على منصات أخرى… سلام”.
وظهر حافظ في الفيديو وهو يتجول في أحد الشوارع الراقية، والتي تبين لاحقًا أنها في العاصمة الروسية موسكو، حيث صور الفيديو باستخدام كاميرا هاتفه المحمول.
وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد، وكان موثقا بالعلامة الزرقاء، أنه “لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا”.
تفاصيل ليلة فرار عائلة الأسدونشر حافظ الإبن عبر حسابيه في تليغرام وإكس تفاصيل جديدة حول “ليلة نظام الأسد الأخيرة”. وأكد أنه “لم تكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق”. وروى كيف تلقوا مكالمة من مسؤول روسي يطلب من عائلته مغادرة دمشق إلى اللاذقية بسبب خطورة الوضع.
وكتب أنه “بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب. واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع عن دمشق. ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص. الذي كان مفاجئاً كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب”.
ويكمل قائلا “مع ذلك، لم يكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل. أي في صباح الأحد 8 ديسمبر، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية لبضعة أيام بسبب خطورة الوضع في دمشق. وإمكانية الإشراف على قيادة المعارك من هناك، في ظل استمرار المواجهات على جبهتي الساحل وسهل الغاب”.
ويضيف “حول ما قيل عن مغادرتنا دون إبلاغ أبناء عمتي الذين كانوا موجودين في دمشق، فأنا من قام بالاتصال بهم أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم أنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة”.
وتابع “بعد حين، انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر الأسد هناك. حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر”.
وأشار إلى أنه في ساعات النهار الأولى، كان من المفترض أن تتحرك العائلة باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام. التي تبعد عن قاعدة حميميم أكثر من 40 كيلومترا، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من العاملين فيها باءت بالفشل وكانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة. مع ورود معلومات بانسحاب قوات النظام وسقوط آخر المواقع العسكرية.
وأوضح أن فترة وجودهم في قاعدة حميميم شهدت هجمات متتالية بالطيران المسير استهدفت القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار في محيطها. وأضاف “بعد الظهر، أطلعَتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغَتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظراً لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة. بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل”.