روسيا تعتقل شبكة احتيال دولية تعمل لصالح وزير دفاع جورجيا السابق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالات الأنباء الروسية، اليوم الاثنين، أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي اعتقل 11 موظفاً ورئيس شبكة من مراكز اتصالات دولية تمارس أعمال احتيال وتعمل لصالح وزير دفاع جورجي سابق.
وقالت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية نقلاً عن بيان لجهاز الأمن الاتحادي الروسي إن «جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية أوقف الأنشطة غير القانونية لشبكة دولية من مراكز الاتصال التي كانت تعمل لصالح ديفيد كزارشفيلي وزير الدفاع الجورجي السابق ومؤسس مجموعة ميلتون الذي يختبئ حالياً في لندن».
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن من بين المحتجزين رئيس أحد مراكز الاتصال، وهو إسرائيلي من أصل أوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: تحذيرات من العنف أثناء اعتقال الرئيس المعزول
قال رئيس جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية بارك جونغ-جون اليوم الجمعة إنه لا ينبغي أن تحدث أي اشتباكات أو إراقة دماء أثناء محاولة المحققين توقيف الرئيس المعزول يون سيوك-يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الشهر الماضي.
وأدلى بارك بهذه التصريحات قبيل مثوله أمام الشرطة للاستجواب بشأن مزاعم قيامه بتوجيه أوامر لمسؤولي جهاز الأمن الرئاسي بمنع المحققين المرسلين من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، من تنفيذ مذكرة توقيف يون، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأوضح قائلاً "أعتقد أن العديد من الناس يجب أن يشعروا بقلق عميق إزاء الوضع الحالي وما إذا كانت الوكالات الحكومية تتصادم وتواجه بعضها البعض، وأضاف "لا ينبغي أن تكون هناك اشتباكات جسدية وإراقة دماء تحت أي ظرف من الظروف".
وقال للصحافيين عند وصوله إلى مكتب التحقيق الوطني التابع للشرطة بسول "أعتقد أن التحقيق يجب أن يمضي بطريقة تليق بمكانة الرئيس الحالي".
وأضاف أنه يمثل أمام الشرطة بسبب تشكيل فريق الدفاع القانوني، ويعتقد أنه من الضروري احترام مكانة الشرطة كوكالة تحقيق. وقد رفض "بارك" استدعاءين سابقين للاستجواب يومي 4 و7 يناير(كانون الثاني) الجاري.
رئيس جهاز الأمن الرئاسي يخطط للمثول أمام الشرطة اليوم https://t.co/s4LQhxLRXh
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 10, 2025ورفض الرئيس يون التعاون مع استدعاءات مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين للاستجواب أو تنفيذ أمر التوقيف لأن مكتب التحقيق ليس لديه من الناحية الفنية السلطة في التحقيق في تهم التمرد التي يواجهها بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في يوم 3 ديسمبر(كانون الأول) الماضي.