سجن صيدنايا.. غرف وأقبية "سرية" لا يمكن الوصول إليها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تبحث فرق الدفاع المدني السوري المعروفة باسم (الخوذ البيضاء) عن وجود أبواب سرية في سجن صيدنايا سيء السمعة والذي يقع في ريف دمشق وشهد عمليات تعذيب بشعة نفذت بحق معارضين لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأعلن الدفاع المدني أن 5 فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا الذي شهد أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين على يد النظام السوري السابق الذي سقط فجر الأحد.
ونشرت الخوذ البيضاء على حسابها عبر منصة إكس: "تعمل 5 فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات، فتحنا عدة مناطق داخل السجن منها المطبخ، الفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة".
وتابع الدفاع المدني السوري: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن وسنزودكم بأي تحديث".
وأظهر مقطع فيديو مصور لكاميرات المراقبة في سجن صيدنايا وجود أعداد كبيرة من المعتقلين الذين يتجولون في زنازينهم وكأنهم "لا يعرفون ماذا حدث".
وكشفت اللقطات، السجناء وهم في زنازينهم، يجلسون ويتحركون، وكأن شيئا لم يحدث.
ويُرجح أن هؤلاء السجناء ليس لديهم أي فكرة عن الثورة أو محاولات الإنقاذ الجارية.
وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة على سجن صيدنايا ليل السبت بعد بدء دخولها إلى العاصمة السورية دمشق قبيل إعلان سقوط النظام بهروب رأسه، بشار الأسد، بساعات قليلة.
وأفرجت فصائل المعارضة عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على السجن، لكن يُعتقد أن هناك الكثير من المعتقلين الموجودين في أقبية سرية شديدة الحماية يصعب الوصول إليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سجن صيدنايا الخوذ البيضاء الدفاع المدني السوري سجن صيدنايا فصائل المعارضة المسلحة دمشق سوريا سجن صيدنايا دمشق الخوذ البيضاء سجن صيدنايا الخوذ البيضاء الدفاع المدني السوري سجن صيدنايا فصائل المعارضة المسلحة دمشق أخبار سوريا فی سجن صیدنایا الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يدعو الأهالي لتجنب أماكن المواد المتفجرة من مخلفات النظام البائد
دمشق-سانا
دعا الدفاع المدني السوري المدنيين إلى عدم الدخول إلى القرى والبلدات والأراضي التي كانت ضمن خطوط التماس سابقاً مع النظام البائد، وذلك لتجنب مخاطر مخلفات القتل والدمار التي خلفها هذا النظام المجرم.
وطلب الدفاع المدني في منشور بقناته على “تلغرام” اليوم؛ عدم الدخول للمنازل المدمرة أو سلك طرقات غير مستخدمة، وعدم الاقتراب من الثكنات والمقرات العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق، والحذر من أي جسم غريب، وعدم لمسه أو تحريكه والإبلاغ عنه.
وذكر أن النظام البائد والميليشيات الموالية له، تعمدوا زرع الألغام في مناطق حيوية، وفي الأماكن التي يُتوقع تحرك المدنيين فيها، لقتل أكبر عدد ممكن، وأن هذه الجرائم طويلة الأمد بحق السوريين هي وجه آخر من حربهم وإجرامهم.