دبلوماسي أمريكي يزور اليابان لتعزيز التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك، إلى اليابان اليوم /الاثنين/ في زيارة تستغرق يومين، لعقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين اليابانيين لتعزيز التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن الاجتماعات ستركز على مناقشة القضايا الإقليمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إضافة إلى مبادرات عدة، والتعاون بين الولايات المتحدة واليابان في مجال الدفاع، والتعاون الاقتصادي.
وبحسب البيان، سيتناول "كريتنبرينك" في اجتماعاته المقررة في وقت لاحق من اليوم مع نظرائه من اليابان وكوريا الجنوبية، أهمية تعزيز التعاون الثلاثي في مواجهة التحديات التي تشكلها كوريا الشمالية.
كما سيشارك المسؤول الأمريكي غدا في الحوار البحري الثلاثي مع اليابان والفلبين، الذي يأتي استكمالًا لقمة القادة الثلاثية التي عقدت في أبريل 2024.
وسيتناول الحوار سبل تعزيز الالتزام المشترك بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، بالإضافة إلى أهمية احترام النظام القائم على القواعد في القانون الدولي في المجال البحري، وضمان حرية التجارة والملاحة والطيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كريتنبرينك اليابان المحيطين الهندي والهادئ المحیطین الهندی والهادئ
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند يزور فرنسا والولايات المتحدة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
بدأ رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي جولة رسمية تشمل فرنسا والولايات المتحدة، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وزارة الخارجية الهندية - في بيان نشرته اليوم الاثنين أنه من المقرر أن يبدأ مودي جولته بزيارة اليوم إلى فرنسا تستغرق يومين، حيث سيشارك في "قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي" في باريس، والتي ستجمع قادة العالم ورؤساء الشركات التقنية العالمية.. وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي لتحقيق الابتكار والصالح العام بطريقة شاملة وآمنة وموثوقة.
وفي إطار العلاقات الثنائية، سيلتقي رئيس الوزراء الهندي، الرئيس الفرنسي لمراجعة التقدم في خارطة طريق للشراكة الاستراتيجية الثنائية حتى عام 2047.
كما سيتوجه مودي إلى مدينة "مرسيليا" لافتتاح أول قنصلية هندية في فرنسا، بالإضافة إلى زيارة مشروع "المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي"، الذي تشارك فيه الهند إلى جانب فرنسا ودول أخرى لتطوير حلول طاقة مستدامة.
وعقب زيارته لفرنسا، سيتوجه رئيس الوزراء الهندي إلى الولايات المتحدة في زيارة تستمر يومين، تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وستكون هذه الزيارة أول لقاء رسمي بين الزعيمين بعد فوز ترامب بولاية رئاسية جديدة وتوليه منصبه في يناير الماضي.
وأكد مودي - بحسب البيان - أن هذه الزيارة ستشكل فرصة للبناء على النجاحات السابقة وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا والتجارة والدفاع والطاقة، وسلاسل التوريد، بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين ويساهم في تشكيل مستقبل أفضل للعالم.
الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار ، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة.
ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.