26 قتيلاً بهجوم لفصائل مسلحة على الأكراد شمال سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ 26 مقاتلاً على الأقلّ قتِلوا، الأحد، في هجوم شنّته فصائل سورية مدعومة من تركيا على أحياء في مدينة منبج (شمالي سوريا)، تسيطر عليها قوات كردية سورية.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد تمكّنت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا الأسبوع الماضي من السيطرة على تل رفعت، التي كان يسيطر عليها الأكراد.
وشنّت الفصائل الموالية لتركيا هذا الهجوم ضد القوات الكردية، في إطار الهجوم الخاطف الذي شنّته فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام ضدّ قوات النظام السوري، والذي انتهى، الأحد، بمغادرة الأسد وسقوط دمشق.
عدسة #المرصد_السوري: ترصد انتشار لعناصر مجلس #دير_الزور العسكري التابع "لقسد" في مدينة دير الزور بعد انسحاب #قوات_النظام والـ ـمـ ـيـ ـلـ ـشـ ـيات الموالية لها من المدينة pic.twitter.com/bGkgQSNyDT
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 9, 2024والأحد قال المرصد إنّ "الفصائل الموالية لتركيا سيطرت على أحياء كبيرة داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع مجلس منبج العسكري".
وينتمي مجلس منبج العسكري إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يهيمن عليها الأكراد وتدعمها واشنطن، وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا.
وبحسب المرصد الذي لديه شبكة من المصادر في سوريا، فقد "قُتل خلال الاشتباكات 9 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، وأكثر من 17 عنصراً من مجلس منبج العسكري".
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنّ قوات المجلس العسكري في كلّ من منبج وبلدة الباب المجاورة لها وجّهت "ضربات قوية" إلى المقاتلين المدعومين من تركيا، مشيرة إلى "اشتباكات عنيفة" لا تزال تدور في المنطقة.
بالمقابل، قالت الفصائل الموالية لأنقرة في بيان نشرته عبر قناتها على تطبيق "تلغرام" إنّها "سيطرت على مدينة منبج شرقي حلب بعد معارك ضارية".
كما نشرت هذه الفصائل مقاطع فيديو التقطت على ما يبدو داخل منبج، وظهر فيها مقاتلون يؤكدون أنهم سيطروا على المدينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفصائل المسلحة اشتباكات عنيفة سقوط الأسد الحرب في سوريا الفصائل الموالیة الموالیة لترکیا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعدام علني لمسؤول سابق في نظام الأسد
أعدم مسلّحون محليون بشكل علني، صباح الجمعة، في أحد ضواحي دمشق، متهماً قالوا إنه كان على علاقة بالسلطات السابقة في عهد بشار الأسد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "مازن كنينة، الذي كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، تم إعدامه من قبل عناصر محليين ينتمون لإدارة العمليات العسكرية"، التي وصلت إلى السلطة في سوريا في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وبحسب المرصد، يتهم كنينة "بكتابة تقارير أمنية كيدية تسببت في ملاحقة العديد من شباب المنطقة، وإدخالهم السجون حيث تعرضوا للتعذيب".
وأضاف أن كنينة "يُعتبر السبب الرئيسي في معاناة الكثير من الأهالي، حيث أدى دوره إلى فقدان العديد من الشباب حياتهم أو تعرضهم للظلم".
واورد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الإعدام حصل صباح الجمعة في ساحة علنية أمام عدد من الأهالي".
وانتشرت صورة لما قيل إنها جثة كنينة وهي مربوطة بجذع شجرة، وعلى جبينه ما يبدو أنه أثر طلق ناري ودماء على الأرض، ومن حوله أطفال ينظرون إلى جثته. وانتشر مقطع فيديو يظهر الأطفال وهم يقومون بضربه بعصا على جسده أو ركله على رأسه وهو مربوط بجذع الشجرة، بينما قام بعضهم بالتصوير. ووثّق المرصد صحتهما.
ولم تعلّق السلطات الجديدة على خبر إعدام كنينة.
وأطلقت السلطات الجديدة عدّة حملات أمنية في مناطق مختلفة في البلاد لملاحقة المرتبطين بالنظام السابق، أسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص.
وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطّاب "إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.