موقع 24:
2025-05-02@11:27:23 GMT

26 قتيلاً بهجوم لفصائل مسلحة على الأكراد شمال سوريا

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

26 قتيلاً بهجوم لفصائل مسلحة على الأكراد شمال سوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ 26 مقاتلاً على الأقلّ قتِلوا، الأحد، في هجوم شنّته فصائل سورية مدعومة من تركيا على أحياء في مدينة منبج (شمالي سوريا)، تسيطر عليها قوات كردية سورية.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد تمكّنت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا الأسبوع الماضي من السيطرة على تل رفعت، التي كان يسيطر عليها الأكراد.

وشنّت الفصائل الموالية لتركيا هذا الهجوم ضد القوات الكردية، في إطار الهجوم الخاطف الذي شنّته فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام ضدّ قوات النظام السوري، والذي انتهى، الأحد، بمغادرة الأسد وسقوط دمشق.

عدسة #المرصد_السوري: ترصد انتشار لعناصر مجلس #دير_الزور العسكري التابع "لقسد" في مدينة دير الزور بعد انسحاب #قوات_النظام والـ ـمـ ـيـ ـلـ ـشـ ـيات الموالية لها من المدينة pic.twitter.com/bGkgQSNyDT

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 9, 2024

والأحد قال المرصد إنّ "الفصائل الموالية لتركيا سيطرت على أحياء كبيرة داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع مجلس منبج العسكري".

وينتمي مجلس منبج العسكري إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يهيمن عليها الأكراد وتدعمها واشنطن، وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا.

وبحسب المرصد الذي لديه شبكة من المصادر في سوريا، فقد "قُتل خلال الاشتباكات 9 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، وأكثر من 17 عنصراً من مجلس منبج العسكري".

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنّ قوات المجلس العسكري في كلّ من منبج وبلدة الباب المجاورة لها وجّهت "ضربات قوية" إلى المقاتلين المدعومين من تركيا، مشيرة إلى "اشتباكات عنيفة" لا تزال تدور في المنطقة.

بالمقابل، قالت الفصائل الموالية لأنقرة في بيان نشرته عبر قناتها على تطبيق "تلغرام" إنّها "سيطرت على مدينة منبج شرقي حلب بعد معارك ضارية".

كما نشرت هذه الفصائل مقاطع فيديو التقطت على ما يبدو داخل منبج، وظهر فيها مقاتلون يؤكدون أنهم سيطروا على المدينة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفصائل المسلحة اشتباكات عنيفة سقوط الأسد الحرب في سوريا الفصائل الموالیة الموالیة لترکیا

إقرأ أيضاً:

أبرز شيوخ دروز سوريا يدين "هجمة إبادة غير مبررة" ضد أبناء طائفته  

 

 

دمشق - ندّد أبرز شيوخ الطائفة الدرزية في سوريا بما وصفه بأنه "هجمة إبادة غير مبررة" ضد أبناء طائفته، بعد المواجهات الأخيرة الدامية بين مسلحين دروز ومجموعات تابعة لقوات الأمن السورية، متهما الحكومة "بقتل شعبها".

وأوقعت اشتباكات اندلعت ليل الإثنين الثلاثاء على خلفية طائفية، بعيد انتشار تسجيل صوتي نُسب الى شخص درزي يتضمن إساءات الى النبي محمد، تعذر على وكالة فرانس برس التحقق من صحته، أكثر من سبعين قتيلا، يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة، من جهة أخرى، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان.

وجاء التصعيد حيال الدروز بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر

ووصف الشيخ حكمت الهجري الذي يعد أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق في اليومين الاخيرين بأنه "هجمة إبادة غير مبررة" ضد "آمنين في بيوتهم".

وقال "لم نعد نثق بهيئة تدعي انها حكومة.. لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي اليها، وبعد المجازر تدعي أنها عناصر منفلتة" معتبرا أنه على الحكومة أن "تحمي شعبها".

وشدد على أن "القتل الجماعي الممنهج" يتطلب "وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري".

وجاءت مواقف الهجري الذي يعد أحد مشايخ العقل الثلاثة في سوريا، غداة اعلان السلطات  السورية الأربعاء نشر قواتها في صحنايا لضمان الأمن، متهمة "مجموعات خارجة عن القانون" بالوقوف خلف الاشتباكات التي وقعت فيها بعدما هاجمت قوات الأمن.

وعقد رجال دين بينهم شيخا العقل الآخران وفاعليات من السويداء، معقل الأقلية الدرزية جنوبا، اجتماعا في ريف دمشق مساء الأربعاء مع مسؤولين حكوميين، في إطار مساعي التهدئة.

- "مزيد من الانقسام" -

وفي منشورات على منصة أكس، ندّد وزير الخارجية أسعد الشيباني الخميس بمطلب التدخل الدولي، مؤكدا أن "الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض".

واعتبر أن "أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام"، مضيفا "من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام".

وكانت الخارجية السورية أبدت الأربعاء "رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية".

وجاء ذلك إثر شنّ اسرائيل ضربات في محيط صحنايا، استهدفت وفق محافظ دمشق عامر الشيخ دورية للأمن العام، ما اسفر عن مقتل أحد عناصرها ومدني. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائليي أمر وحداته بـ"الاستعداد لشن ضربات ضد أهداف تابعة للحكومة السورية في حال استمر العنف ضد المجتمعات الدرزية".

ويتوزّع الدروز بين لبنان وسوريا وإسرائيل والجولان المحتل.

وشنّت إسرائيل منذ إطاحة الأسد، مئات الضربات ضد الترسانة العسكرية السورية ونفذت عمليات توغل في جنوب البلاد. ودعت السلطة الانتقالية مرارا المجتمع الدولي للضغط على الدولة العبرية للانسحاب ووقف القصف والغارات.

وعلى وقع الاشتباكات، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء "نقل رسالة حازمة إلى النظام السوري" مفادها أن "إسرائيل تتوقع منهم التحرك لمنع الإضرار بالطائفة الدرزية".

بدأت الاشتباكات ليل الاثنين في جرمانا قبل أن تتوسع ليل الثلاثاء الى صحنايا، وهما مدينتنان تقطنهما غالبية مسيحية ودرزية قرب دمشق.

وقال المرصد السوري وسكان دروز إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية شريط الفيديو، واشتبكوا مع مسلحين دروز في المنطقة.

وأسفرت تلك الاشتباكات، وفق المرصد الخميس، عن مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا درزيا ومدني واحد.

- قتلى في السويداء -

كما قُتل 27 مسلحا درزيا آخرين في محافظة السويداء، حيث تعرضت قرى الاربعاء لهجمات من مجموعات مسلحة، وفق المرصد.

وقضى 23 مسلحا منهم جراء "كمين" تعرضوا له أثناء توجههم من السويداء الى صحنايا لدعم المقاتلين الدروز فيها، قبيل توقف الاشتباكات، بحسب المرصد.

وأفادت شبكة السويداء 24 بمقتل "ثلّة من أبناء الجبل على طريق دمشق السويداء بكمين غادر".

إثر إطاحة الاسد الذي قدّم نفسه حاميا للأقليات في سوريا، لم تتوصل الفصائل الدرزية المسلحة التي لا تنضوي تحت مظلة واحدة، الى اتفاق كامل مع السلطات الجديدة. لكن مئات المقاتلين من فصيلين رئيسيين انضووا في صفوف الأمن العام ووزارة الدفاع.

ويعد بسط الأمن على كامل سوريا من أبرز التحديات التي يواجهها الشرع، مع وجود مناطق لا تزال عمليا خارج سيطرته، على غرار مناطق سيطرة المقاتلين الاكراد في شمال شرق البلاد، رغم توقيع اتفاق ثنائي معهم.

وتعهدت السلطات الجديدة حماية الطوائف كافة وسط مخاوف لدى الأقليات، في وقت يحثّ المجتمع الدولي على إشراك جميع المكونات في المرحلة الانتقالية.

 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. حصيلة جديدة لاشتباكات صحنايا وجرمانا
  • 73 قتيلا حصيلة يومين من الاشتباكات في سوريا .. ووزير الخارجية يحذر من التدخل الخارجي
  • أبرز شيوخ دروز سوريا يدين "هجمة إبادة غير مبررة" ضد أبناء طائفته  
  • المرصد السوري: تعيين مقاتلين شيشانيين كمسؤولين أمنيين في قرية علوية
  • المرصد السوري: مقتل 15 مسلحا "درزيا" في كمين قرب ريف دمشق
  • 165 قتيلا في دارفور بآخر 10 أيام وغوتيريش يعرب عن صدمته
  • 11 قتيلا من الأمن السوري بهجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا
  • اشتباكات مسلحة في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق
  • 11 قتيلا من الأمن السوري في هجوم مباغت بريف دمشق
  • هجمات متعددة على قوات تابعة للانتقالي في أبين