شوبار: ليبيا ستنطلق في مرحلة اقتصادية كبرى وسينسى المواطنون الفقر والجهل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية، محمد شوبار، خلال تصريح خاص بشبكة لام، إن كل التحركات الدولية على الساحة الليبية اليوم، بما فيها المساعي الحميدة التي تقوم بها رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والوصول بليبيا إلى حالة الأمن والاستقرار عبر تشكيل حكومة جديدة موحدة تنهي الفوضى الأمنية، وتحسن الوضع الاقتصادي، وتمهد للانتخابات.
أضاف قائلًا إن مبادرة القوى الوطنية الليبية تتوقع تغييرًا جذريًا للمشهد السياسي في ليبيا، سيكون في مصلحة ليبيا والليبيين، وليبيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة لم تمر بها من قبل، حيث ستسترجع سيادتها بخروج كامل للقوات الأجنبية دون قيد أو شرط.
وتابع قائلًا “سيتم جمع السلاح من كل المدن الليبية، وستوضع نهاية لظاهرة الإفلات من العقاب، حيث سيُحاسب الجميع وفقًا للقانون. كذلك، سيتم استرجاع الأموال المسروقة إلى خزينة الدولة، وكل من ارتكب جرائم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان سيُحاسب، وستنطلق ليبيا في مرحلة اقتصادية كبرى يُشار إليها بالبنان، وسينسى الليبيون سنوات الفقر والجهل والمرض والعبودية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.