شوبار: ليبيا ستنطلق في مرحلة اقتصادية كبرى وسينسى المواطنون الفقر والجهل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية، محمد شوبار، خلال تصريح خاص بشبكة لام، إن كل التحركات الدولية على الساحة الليبية اليوم، بما فيها المساعي الحميدة التي تقوم بها رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والوصول بليبيا إلى حالة الأمن والاستقرار عبر تشكيل حكومة جديدة موحدة تنهي الفوضى الأمنية، وتحسن الوضع الاقتصادي، وتمهد للانتخابات.
أضاف قائلًا إن مبادرة القوى الوطنية الليبية تتوقع تغييرًا جذريًا للمشهد السياسي في ليبيا، سيكون في مصلحة ليبيا والليبيين، وليبيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة لم تمر بها من قبل، حيث ستسترجع سيادتها بخروج كامل للقوات الأجنبية دون قيد أو شرط.
وتابع قائلًا “سيتم جمع السلاح من كل المدن الليبية، وستوضع نهاية لظاهرة الإفلات من العقاب، حيث سيُحاسب الجميع وفقًا للقانون. كذلك، سيتم استرجاع الأموال المسروقة إلى خزينة الدولة، وكل من ارتكب جرائم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان سيُحاسب، وستنطلق ليبيا في مرحلة اقتصادية كبرى يُشار إليها بالبنان، وسينسى الليبيون سنوات الفقر والجهل والمرض والعبودية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: %80 من المواطنين الليبيين تحت خط الفقر
قال الخبير الاقتصادي محمد درميش، إن رفع الدعم الآن في ليبيا خطوة سابقة لأوانها، ويجب الحذر من المضي في هذه الخطوة دون معالجة التشوهات الهيكلية
في تصريحات لموقع “روسيا اليوم”، أوضح أن تسعير البنزين لا يُعبر عن القيمة الحقيقية، لكنه ناتج عن تشوهات اقتصادية عميقة، منها انخفاض دخل الفرد، وارتفاع نسب الفقر، وغياب فرص العمل.
وأشار إلى أن هناك غياب الشفافية في الأرقام، ولو تمت مراجعة هذه البيانات عبر إجراءات محاسبية دقيقة وشهرية، قد نكتشف أن المبالغ الحقيقية أقل بكثير مما يُطرح حاليا.
وتابع قائلًا “هناك تهريب كبير للوقود، لكنه ليس بالكميات الضخمة كما يشاع، والمشكلة الأساسية تكمن في غياب المحاسبة الدقيقة بين المؤسسات، وبين 70 و80% من المواطنين تحت خط الفقر، ومتوسط الدخل لا يتجاوز 200 دولار، وبديل رفع الدعم لن يكون فعالًا ما لم يتم إصلاح بنية الاقتصاد ككل”.
واختتم بقوله “مثل هذا القرار قد تكون له تبعات اجتماعية خطيرة، منها ارتفاع نسب الفقر، وزيادة الانقطاع عن التعليم، خاصة بين أبناء الأسر الأكثر هشاشة”.