مغامران مغربيان ينطلقان في رحلة تمتد 15 ألف كلم بالدراجة من العيون إلى دبي بالإمارات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في رحلة تمتد لحوالي 15 كيلومترا انطلق مغامران مغربيان من مدينة العيون في الصحراء المغربية في اتجاه مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة على متن دراجة هوائية تعمل أيضا بالطاقة الشمسية.
وبدأ المغربيان، يوسف الهواس وسليم غاندي، رحلتهما الثلاثاء وسط احتفالات في العيون على أمل الوصول شهر نونبر المقبل إلى الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيّر المناخي كوب 28.
وتم إعطاء انطلاقة الرحلة بحضور مسؤولين من بلدية العيون وممثلين عن مجموعة “فيوليا المغرب”، محتضن هذه المبادرة. وينتظر أن يعبر الدراجان عدة بلدان أوروبية وخليجية قبل الوصول إلى الإمارات.
الرحلة تهدف إلى التوعية بأهمية استخدام الطاقات المتجدّدة، وتعزيز ثقافة مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري بالتزامن مع مؤتمر المناخ.
المغامران يوسف (55 عاماً) وصديقه سليم (47 عاماً)، سيمران عبر مدن أكادير ومراكش والرباط، ليصلا طنجة في 26 غشت ثم يعبرا بالباخرة إلى إسبانيا مرورا بفرنسا وألمانيا والتشيك وسلوفاكيا وهنغاريا وصربيا وبلغاريا، ثم تركيا.
ومن تركيا ينتظر أن يركبا الباخرة في اتجاه أحد موانئ المملكة العربية السعودية، ومواصلة الرحلة إلى دبي في الإمارات العربية.
يوسف الهواس، المنحدر من طنجة، هو مخترع ومصمّم الدراجة رباعية العجلات التي سماها «ابن بطوطة» وسبق له أن شارك رفقة مغامر آخر هو سعيد الجباري، سنة 2018 في رحلة نظمتها جمعية فرنسية ربطت بين مدينة ليون الفرنسية وجنوب الصين على متن دراجة من صنع مغربي.
كلمات دلالية العيون دبي رحلة سليم غاندي مغامران مغربيان يوسف الهواسالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وفد «ربع قرن» يستكمل المرحلة الثانية من برنامج التبادل الثقافي الشبابي
اختتم وفد مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في الشارقة، مشاركته في المرحلة الثانية من برنامج التبادل الثقافي الشبابي، بعد رحلة إلى المملكة المغربية امتدت من 3 حتى 13 إبريل/نيسان الجاري، بمشاركة 15 شاباً وشابة إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
ويأتي هذا البرنامج امتداداً للمرحلة الأولى التي نُفّذت العام الماضي باستضافة وفد شبابي مغربي في الشارقة، ضمن رؤية المؤسسة الهادفة إلى مد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين الأجيال الناشئة في البلدين، وتعزيز روح الحوار والانفتاح من خلال التبادل المباشر للتجارب والخبرات في بيئات متنوّعة تثري وعي الشباب وتوسّع مداركهم.
وتضمنت الرحلة زيارات ميدانية لعدد من الأقاليم والمدن المغربية، شملت طنجة، تطوان، شفشاون، الرباط، الدار البيضاء وأصيلة، حيث اطّلع الوفد على أنشطة ومبادرات شبابية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها «حتى أنا كاينا»، «ولاد الحومة»، و«شبابي رأس مالي».
وزار المشاركون مراكز ثقافية وشبابية تعكس حيوية المشهد الثقافي المغربي واهتمامه بتمكين الشباب والمرأة.
وعبّر عبدالحميد الياسي، رئيس الوفد، عن فخره بما حققه المشاركون من إنجازات وتجارب معرفية خلال الرحلة. وقال: «عاد أبناؤنا وهم يحملون معهم رؤى جديدة وتجارب قيّمة تعزز من وعيهم المجتمعي، وتنمّي فيهم روح القيادة والمبادرة. نحن على ثقة بأن ما اكتسبوه خلال هذه الرحلة سيكون له أثر كبير في تشكيل شخصياتهم المستقبلية وتحفيزهم لإطلاق مشاريع ومبادرات تعود بالنفع على مجتمعهم في الشارقة».