صحيفة «نيويورك تايمز»: فصائل سورية طمأنت واشنطن بشأن عدم عودة «داعش»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنَّ مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى تبادل رسائل بين واشنطن وفصائل «إدارة العمليات» بخصوص الأوضاع في سوريا والمنطقة ككل.
وأفادت التقارير، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» بأنَّ الولايات المتحدة الأمريكية حذرت هذه الفصائل وعلى رأسها هيئة تحرير الشام من التحالف مع تنظيم داعش الإرهابي، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أنَّ فصائل «إدارة العمليات» طمأنت الجانب الأمريكي بعدم وجود نية لديها للسماح لـ«داعش» بالتدخل في الشؤون السورية.
سقوط النظام السوريفي سياق متصل، شهد السوريون تحولًا سياسيًا كبيرًا أمس الأحد، عندما تمكنت المعارضة المسلحة من السيطرة على العاصمة دمشق، مما أدى إلى إنهاء النظام الذي استمر لأكثر من عقدين.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية بعدها بساعات أنَّ بشار الأسد غادر سوريا، فيما طالب بتسليم السلطة بشكل سلمي، بعد أن حصل على حق اللجوء لدواع إنسانية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا داعش هيئة تحرير الشام
إقرأ أيضاً:
صفقة مطور العقارات الكبرى .. ترامب: لا عودة للفلسطينيين وسنتولى ملكية غزة .. ماذا تخطط واشنطن لما بعد الحرب ؟
"صفقة العقارات الكبرى"… هل يحول ترامب غزة إلى مشروع استثماري أمريكي؟مصر والأردن يرفضان خطة ترامب… هل يُعاد توطين الفلسطينيين خارج غزة؟بين "السيطرة" وإزالة الأسلحة… ماذا تخطط واشنطن لغزة بعد الحرب؟في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، مع عدم السماح للفلسطينيين الذين يغادرون المنطقة بالعودة إليها.
وتهدف الخطة المزعومة للرئيس الامريكي إلى إعادة توطين نحو مليوني فلسطيني في دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، مع بناء "مجتمعات جميلة" لهم، وفقًا لتصريحاته اللا معقولة.سمسار .. لميس الحديدي: تصريحات ترامب عن شراء وبيع غزة غريبة
تقارير عبرية تكشف طلب نتيناهو من ترامب بشأن جنوب لبنان
متحدث فتح لـ ترامب: فلسطين حكاية وطن ونضال وليست عقار
GULF OF AMERICA.. ترامب ينشر صورة جديدة بشأن تغيير اسم خليج المكسيك
وأشار ترامب إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مشروع لتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع التركيز على إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
رفض عربي وانتقادات حادة لخطة ترامبوقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات حادة من قبل المجتمع الدولي، حيث اعتبرتها العديد من الدول والمنظمات انتهاكًا للقانون الدولي، نظرًا لأنها تتضمن عمليات نقل قسري للسكان، ما قد يشكل جريمة ضد الإنسانية.
كما أعربت دول عربية، مثل الأردن ومصر، عن رفضها القاطع لفكرة توطين الفلسطينيين على أراضيها.
ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخطة بأنها "ثورية" و"إبداعية"، معتبرًا أنها قد تغير مسار التاريخ وتزيل ما زعم بانه "تهديد إرهابي" قادم من غزة.
وفي المقابل، رفضت حركة حماس الخطة، ووصفتها بأنها محكوم عليها بالفشل منذ البداية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالتخلي عن أرضه أو حقوقه المشروعة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتواصل الجهود الدولية لتمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وسط دعوات متزايدة لإيجاد حل سلمي ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزةفي مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة مثيرة للجدل تتضمن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين في دول عربية مجاورة مثل مصر والأردن.
وأشار ترامب إلى أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة بموجب هذه الخطة، مقترحًا بناء مواقع جديدة لهم خارج القطاع وتحويلها إلى مخيمات لاجئين دائمة.
وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات واسعة من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والدول العربية، حيث اعتُبرت شكلاً من أشكال التطهير العرقي وانتهاكًا للقانون الدولي
وفي الوقت نفسه، تواجه اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تحديات جديدة، حيث أعلنت حماس عن تأجيل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، متهمةً إسرائيل بانتهاك شروط الهدنة من خلال تأخير عودة النازحين وقصف المدنيين في غزة. وقد أثار هذا الإعلان مخاوف بشأن استمرارية وقف إطلاق النار الهش، في حين يواصل الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة جهودهم للحفاظ على الهدنة والتفاوض على إطلاق سراح المزيد من الرهائن
تأجيل إطلاق سراح الرهائن وتصاعد التوترات في غزةوفي جزء من مقابلته خلال حدث "سوبر بول" مع بريت باير، التي بُثت صباح الاثنين، سُئل الرئيس دونالد ترامب عما إذا كان للفلسطينيين الحق في العودة إلى غزة بموجب خطته التي تهدف إلى وضع القطاع تحت "ملكية" الولايات المتحدة وإعادة بنائه.
فأجاب ترامب: “لا، لن يكون لهم ذلك الحق، لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير. بعبارة أخرى، أنا أتحدث عن بناء أماكن دائمة لهم.”
وأضاف: “سنقوم ببناء مجتمعات جميلة لـ 1.9 مليون شخص، وستكون هذه المجتمعات في مكان بعيد قليلاً عن الخطر الموجود حاليًا.”
وتابع قائلاً: “فكر في هذا الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل. سيكون قطعة أرض رائعة، ولن تُنفق عليه أموال طائلة.”
"سيطرة أمريكية" على قطاع غزةوكان ترامب قد صرح خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة تريد "السيطرة" على قطاع غزة.
وقال ترامب: "ستتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بعمل جيد هناك أيضاً. سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن إزالة جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة وجميع الأسلحة الأخرى في الموقع."
مصر والاردن ترفضان العرض الأمريكيوخلال المؤتمر الصحفي، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن مصر والأردن سيوافقان على استقبال الفلسطينيين، وهي فكرة رفضها البلدان الأسبوع الماضي، محذرين من أن نقل الفلسطينيين من غزة سيقوض الجهود الأمريكية طويلة الأمد لتحقيق حل الدولتين.
وقال ترامب لبريت باير: “أعتقد أنني أستطيع التوصل إلى صفقة مع الأردن، كما أعتقد أنني أستطيع التوصل إلى صفقة مع مصر. نحن نقدم لهم مليارات ومليارات الدولارات سنويًا.”
وفي حديثه للصحفيين أثناء سفره يوم الأحد، قال ترامب إن الناس يمكنهم "التفكير في غزة كموقع عقاري كبير ستملكه الولايات المتحدة". لكنه زعم قائلا إنه "لسنا في عجلة من أمرنا" لتطوير المنطقة.
وأضاف: “سنحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.”
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، أن ترامب "لم يلتزم" بإرسال قوات إلى المنطقة، مشيرة إلى أن الاقتراح لا يتطلب "تورط الولايات المتحدة في صراعات خارجية".
ردود الفعل الامريكية على خرافات ترامبوفي سياق ردود الأفعال، قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي من ولاية كونيتيكت على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): “لقد فقد عقله تمامًا. غزو أمريكي لغزة سيؤدي إلى مذبحة آلاف الجنود الأمريكيين وعقود من الحرب في الشرق الأوسط. هذا يبدو كأنه نكتة سيئة وسخيفة.”
في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في المؤتمر الصحفي: “الرئيس لم يلتزم بإرسال قوات إلى غزة... الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة. هذه فكرة مبتكرة... هدفه هو تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط لجميع شعوب المنطقة.”
من جهتها، كتبت النائبة الجمهورية نانسي ميس من ولاية ساوث كارولينا على منصة "إكس": “لنحوّل غزة إلى مارالاغو!”
أما الخطوات التالية، فقد صرح ترامب للصحفيين بأنه سيصدر بيانًا خلال الأسابيع القادمة حول إمكانية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية.