القاهرة الإخبارية توضح التسلسل الزمني للتطورات في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بينما كان العالم مشغولًا بأزمات الشرق الأوسط وأوروبا، من لبنان إلى غزة والسودان، وحتى أوكرانيا، توجهت الأنظار نحو جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للمتوسط حيث تقع سوريا.
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب. وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".
ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.
وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان أوكرانيا السودان غزة المزيد المزيد هیئة تحریر الشام الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: احتفالات أحد الشعانين بسوريا متميزة عن الأعوام السابقة
قال خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، إن الاحتفالات بـ أحد الشعانين بسوريا متميزة عن الأعوام السابقة وهناك احتفالات في عموم الكنائس والمناطق السورية، وكذلك في مناطق الجزيرة والعاصمة دمشق والساحل السوري ومحافظة حلب.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع داليا نجاتي، أن جميع الكنائس كان بها إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن العام وانتشار مكثف كما كانوا يقطعون الطرق المؤدية للكنائس وتمت هذه العمليات بجميع الكنائس بأجواء احتفالية وكرنفالية وكان هناك حضور كثيف لأبناء الديانة المسيحية بالعاصمة وما حلوها.
وتابع أنه بعد التغييرات الأخيرة عاد عدد من السوريين المسيحيين كانوا قد غادروا البلاد سواء إلى لبنان أو بالمهجر، مؤكدا أن هذا الاحتفال كان متميزا للغاية وتبادلوا فيه التهاني والأمنيات أن تكون سوريا الجديدة للجميع وأن يعم السلام الجميع.