2024 يتجه لتسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخ الأرض
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سجلت درجة حرارة الأرض خلال نوفمبر الماضي ثاني أعلى درجة حرارة في مثل هذا الشهر من أي عام، منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، بحسب مركز كوبرنيكوس للتغير المناخي.
وإذا لم يحدث المستحيل فستكون درجة حرارة الأرض خلال العام الحالي ككل أعلى من 1.
وبلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض خلال الشهر الماضي 14.1 درجة وهو ما يزيد بمقدار 0.73 درجة عن المتوسط خلال الفترة من 1991 إلى 2020.
علاوة على ذلك كانت درجة الحرارة خلال الشهر الماضي أعلى بمقدار 1.62 درجة عن متوسط درجة حرارة الأرض فيما قبل عصر الثورة الصناعية بحسب مركز كوبرنيكوس للتغير المناخي التابع للاتحاد الأوروبي والمعني بمتابعة ظاهرة التغير المناخي.
وفي ضوء بيانات درجة حرارة الأرض على مدى أول 11 شهراً من العام الحالي، أصبح واضحاً أن العام سيسجل درجة حرارة قياسية.
وقالت سامنتا بورجيس نائب مدير المركز "في ضوء بيانات كوبرنيكوس للشهر قبل الأخير من العام، يمكننا التأكيد الآن بشبه يقين أن 2024 سيكون العام الأعلى حرارة في التاريخ المسجل بارتفاع يزيد على 1.5 درجة لأول مرة". المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درجات الحرارة التغير المناخي المناخ درجة حرارة الأرض
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف بمؤشر مديري المشتريات في دبي خلال يناير الماضي
سجل مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي لإمارة دبي خلال يناير الماضي 55.3 نقطة منخفضا بشكل طفيف عن أعلى مستوى له في تسعة أشهر في شهر ديسمبر 2024، وهو 55.5 نقطة ولكنه ظل أعلى بقليل من قراءة مؤشر الإمارات العربية المتحدة الذي سجل 55 نقطة.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، تحسن في ظروف الأعمال في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي بشكل حاد في شهر يناير، ووتوسع النشاط الإجمالي بشكل ملحوظ استجابة لزيادة تدفقات الأعمال الجديدة.
تراجع التضخم
وسلطت الشركات المشاركة في الدراسة الضوء على ظروف السوق المواتية بالإضافة إلى التحسن في المبيعات وقواعد العملاء. كما تراجعت ضغوط التكلفة مع تراجع وتيرة تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر. ومع ذلك، أفادت الشركات غير المنتجة للنفط بوجود زيادات طفيفة في التوظيف والمخزون في شهر يناير.وسط توقعات ضعيفة لنشاط الأعمال في المستقبل. وانخفضت توقعات الإنتاج إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات.