قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة» إنّ هناك ضعفًا بالمجتمع الدولي في تبني إرادة دولية واحدة تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ هناك 16 شهيدًا فلسطينيًا في قطاع غزة بالأمس جرى استهدافهم من قبل ضربات طيران الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنَّ إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية والمجازر.

تحركات المجتمع الدولي تجاه فلسطين

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ المجتمع الدولي تحرك في مستويات متعددة من خلال الأدوار الكبيرة التي لعبتها بعض الدول مثل جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أنَّ هناك حالة ضعف كبيرة للمجتمع الدولي في التعامل مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن هناك تمسك بالأمل في احتمالية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

لا تنازل عن معاقبة جرائم الاحتلال بغزة

وتابع: «جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تموت أبدًا بل تتجدد من جيل إلى جيل، كما أنّها لا تسقط بالتقادم، وستظل موجودة ومحفورة في ذاكرة المجتمع الدولي، إذ أنّ المحتل الذي نفذ جرائم الإبادة الجماعية عليه المسؤولية وتنفيذ العقوبة الإنسانية والجنائية التي ستطبق عليه، بالتالي لا يمكن أن يكون هناك تنازل عن ما حدث في غزة وحق الفلسطينيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل حرب الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة الجماعية مستمرة في «غزة».. 4 مجازر تسفر عن استشهاد 28 مواطنا وإصابة 54 آخرين

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى 4 مجازر فى قطاع غزة، منذ أمس الأول، أسفرت عن استشهاد 28 مواطناً، وإصابة 54 آخرين، كما أصيب مواطنان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال فى بلدة «سيلة الظهر»، جنوب جنين، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.

وكشف المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 9905 مجازر فى القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، ضمن حرب الإبادة الجماعية فى القطاع لليوم الـ431 على التوالى، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعى، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».

وارتفعت حصيلة الشهداء فى قطاع غزة، أمس، لتصل إلى 44 ألفاً و786 شهيداً، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما وصلت حصيلة المصابين إلى 106 آلاف و188 مصاباً، منذ بدء العدوان، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفى الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدداً من أحياء المدينة، وأغلقت محيط جامعة «بوليتكنيك فلسطين»، كما اقتحمت منطقة جبل أبورمان، وأعلنتها منطقة عسكرية، وأطلقت قنابل الغاز السام فى محيط الجامعة، ومنعت الطلبة من الدخول أو الخروج منها، كما اقتحمت الآليات العسكرية منطقتى ابن رشد وعين سارة، وسط المدينة.

وفى القدس، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، أمس، تحت حماية شرطة الاحتلال، وأفاد شهود عيان بأن 113 مستعمراً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية، ونشر نادى الأسير إحاطة شاملة عن آخر التطورات المرتبطة بواقع الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى، التى استندت فى معطياتها إلى زيارة نحو 70 أسيراً وأسيرة فى سجون «الدامون، وجلبوع، وجانوت، ومجدو، وعوفر، وشطة، والنقب»، حيث أكدوا تعرضهم لجرائم التعذيب من خلال عمليات القمع المتكررة التى يرافقها الاعتداء بالضرب المبرح، والتنكيل، باستخدام أنواع الأسلحة كافة، وبمرافقة الكلاب البوليسية، التى طالت كل السجون التى تمت زيارتها، إلى جانب عمليات الإذلال والإهانة المتعمدة للأسرى.

وعلى المستوى الحكومى، أكد مجلس الوزراء الفلسطينى تكثيف الحراك القانونى والدولى لإبطال إجراءات الاحتلال بالاستيلاء على 46 ألف دونم منذ بداية العام، من بينها 24 ألف دونم ملك الدولة، وعلى رأس هذه التحركات الحكومية تجنيد 8 مكاتب محاماة داخل أراضى الـ48 للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا فى نحو 3 آلاف قضية مرفوعة أمام المحاكم الإسرائيلية.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى، إنّ العالم أجمع أمام اختبار حقيقى وجدّى فى الدفاع عن حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مضيفاً: «يحتفل العالم فى 10 ديسمبر باليوم العالمى لحقوق الإنسان الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1948، وما زالت دولة الاحتلال الإسرائيلى ترتكب الجرائم ضد الإنسانية وتمارس التطهير العرقى بحق الشعب الفلسطينى، وتسلب حريته وتهدد حقه فى الحياة الآمنة عبر جرائم القتل والحصار وتدمير المنازل، والاستيلاء على الأراضى والاستعمار، دون مساءلة أو عقاب على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة».

وعلى الصعيد اللبنانى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى انتهاك قرار وقف إطلاق النار فى لبنان، إذ قصفت طائرات الاحتلال منزلاً فى بلدة القليعات بسهل عكار شمال لبنان، تزامناً مع عمليات تفجير واسعة لمبانٍ فى بلدة الخيام الحدودية جنوب البلاد، فيما سقط صاروخ من الطيران الحربى الإسرائيلى من دون أن ينفجر، ما أدى إلى احتراق منزل مؤلف من 3 طبقات فى بلدة القليعات فى سهل عكار، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية.

وفى الجنوب، سُمع دوى انفجار ناتج عن قيام الاحتلال بعملية تفجير واسعة فى الخيام، حيث يقوم بعملية نسف المنازل والمبانى، وفى وقت متأخر من مساء أمس الأول، إذ فجرت قوات الاحتلال عدداً من المنازل فى بلدة مارون الراس، وأطلق جيش الاحتلال نيران رشاشاته بمحيط بلدة شقرا وقلعة دوبية والأودية المجاورة لبلدتى قبريخا ومجدل سلم، كما سجل سقوط عدد من القذائف المدفعية المعادية على أطراف شيحين والجبين.

فى غضون ذلك، أكّد النائب اللبنانى فادى كرم أنَّ القوات اللبنانية تتواصل مع جميع الأطراف السياسية بخصوص ملف الرئاسة، بما فى ذلك الرئيس نبيه برى والتيار الوطنى الحر، موضحاً أن التواصل يتمّ عبر ممثلين حزبيين، وأنَّ هناك جهوداً حقيقية لتقليل الفجوات بين المرشحين. ومع ذلك، نفى أن تكون القوات اللبنانية طرحت ترشيح رئيس حزبها سمير جعجع، مشدداً على أهمية شخصية المرشح والمواصفات المطلوبة وفقاً لاتفاق الطائف، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى».

مقالات مشابهة

  • خبير في السياسات الدولية: لا يوجد حاضنة شعبية لإيران داخل سوريا
  • حرب الإبادة الجماعية مستمرة في «غزة».. 4 مجازر تسفر عن استشهاد 28 مواطنا وإصابة 54 آخرين
  • مجازر مروعة.. وارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
  • منظمة حقوقية: على المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • خبير في السياسات الدولية: هناك ترتيبات تتم للإجهاز على سوريا
  • خبير دولي: المجتمع الدولي ومنظومات العدالة سقطت في اختبار غزة
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية
  • بالفيديو.. أشرف سنجر: المجتمع الدولي ضعيف في تبني إرادة دولية للوقوف أمام دولة الاحتلال
  • أشرف سنجر: إسرائيل تواصل مجازرها والإبادة الجماعية في قطاع غزة