طالب النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بحظر صرف أي أدوية من الصيدليات دون روشتة طبية معتمدة من الأطباء، مشيرا إلى خطورة صرف الأدوية من الصيدليات من خلال استشارة مسؤولى الصيدليات وبدون إجراء أي فحوصات طبية.

طلب إحاطة بسبب حقنة البرد

وقال طنطاوي في طلب إحاطة تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، انتشرت خلال الأسابيع الماضية ومع قدوم فصل الشتاء حقن البرد 1x3 المسماة بالخلطة السحرية غير المصرح باستخدامها وانتشارها وبيعها في الصيدليات.

وأضاف أن هذه الحقن تباع للمواطنين وهي عبارة عن حقن البرد، وهي لا تعالج نزلات البرد نهائيا وغير مصرح باستخدامها من الوزارة، لافتا إلى أنها عبارة عن خلطات شعبية تتكون من مجموعة من أعشاب لعلاج البرد، والأخطر أن هناك حقنا أخرى غير آمنة عبارة عن مزيج بين مسكنات وكورتيزون ومضادات حيوية ومع خلطها قد تسبب الوفاة لمرضى الحساسية.

وزارة الصحة والسكان

وطالب النائب خالد طنطاوى من وزارة الصحة والسكان تنظيم حملات تفتيشية مكثفة ومفاجئة علي الصيدليات للرقابة عليها، وتطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد كل من يصرفون الدواء داخل الصيدليات بالمخالفة للقانون للحفاظ على صحة المواطنين.

منع تلقي أي حقن داخل الصيدليات

كما طالب من الحكومة ووزير الصحة بالتحقيق في تلك الوقائع ومن يقوم بتصنيع هذه الحقن وكيفية وصولها إلى المواطن خاصة أن الوزارة تمنع تلقي أي حقن داخل الصيدليات أيا كانت نوعها، وهذا دليل واضح على التقصير وغياب رقابي وعلى الوزارة معاقبة المفتشين المسؤولين عما يحدث في صيدليات مصر ورقابتها، مناشدا رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار لحضور الاجتماع للرد عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة الصيدليات النواب مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي -اليوم الأربعاء- عن تفاؤله بأن برلمان بلاده سينتخب في الجلسة المحدد انعقادها غدا الخميس رئيسا جديدا للجمهورية، بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي.

وقال ميقاتي "اليوم وللمرة الأولى، منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور، لأنه بإذن الله سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية".

ويوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية.

وتنعقد الآمال على تلك الجلسة البرلمانية لإنهاء فراغ رئاسي متواصل منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها يوم 14 يونيو/حزيران 2023، مما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادس في تاريخ لبنان الحديث.

ومن أبرز الأسماء المطروحة على الساحة السياسية للمنصب، قائد الجيش العماد جوزيف عون، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، حليف حزب الله النائب والوزير السابق.

وهناك أسماء أخرى متداولة للمنصب، منها المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبان نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقون جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي.

إعلان

وحسب العرف السياسي السائد في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنيّة، ورئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.

وتستمر ولاية رئيس الجمهورية 6 سنوات في لبنان، حيث يُعتبر رئيس الجمهورية رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.

مقالات مشابهة

  • لبنان تحتفل .. إطلاق نار ومفرقعات بعد انتخاب «عون» رئيسًا للبلاد
  • جوزيف عون يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لـ لبنان
  • مجلس النواب اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسًا للبلاد
  • انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية
  • البرلمان اللبناني يستأنف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
  • لبنان .. إنطلاق جلسة اختيار رئيس جديد للبلاد
  • أزمة المسئولية الطبية.. نائب رئيس الوزراء: لا يمكن استهداف الأطباء
  • ميقاتي: سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية
  • رئيس الوزراء: خطة لتوفير الأدوية الاستراتيجية وزيادة عدد صيدليات الإسعاف
  • روشتة شاملة لحماية أطفالك من فيروسات الشتاء.. خطوات فعّالة لنمط حياة صحي