قال وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال تمكن، خلال الليل، من الاستيلاء على على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وأضاف كاتس أنه أوعز لجيش الاحتلال بمواصلة العمل على تدمير الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في عموم سوريا، زاعما أنها تهدد إسرائيل.

وقال كاتس: "نعمل على خلق مجال أمني مع سوريا خال من الأسلحة الثقيلة والبنى التحتية التي يمكن أن تهدد إسرائيل".

بيان عاجل من جيش الاحتلال بشأن المنطقة العازلة مع سورياجيش الاحتلال يستدعي المظليين والكوماندوز إلى الحدود مع سورياجيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ تحركات بالقرب من حدود سوريا

وتابع وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي: "نحن عازمون على توفير الأمن في هضبة الجولان لضمان حماية كل الإسرائيليين الذين يقطنون الهضبة، ونشرنا قواتنا في منطقة عازلة".

فيما أكدت وسائل إعلام عبرية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت نحو 100 موقع في سوريا خلال الساعات الماضية.

وقبل قليل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا، مشيرًا إلى أنه سيواصل العمل وفق ما تقتضيها الضرورة للحفاظ على المنطقة العازلة.

وأضاف متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن الجيش "لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا وسيواصل العمل وفق ما تقتضيها الضرورة للحفاظ على المنطقة العازلة وحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".

ونشر أدرعي مجموعة صور مداهمة قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ في شقه السوري، قائلاً إنها جاءت "في إطار انتشارها في المنطقة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية وذلك لضمان أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل في ضوء الأحداث في سوريا".

وفجر اليوم، اقتحمت المدرعات الإسرائيلية مدينة القنيطرة تنفيذا لتعليمات تلقتها قوات الجيش باحتلال المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل، وسط صمت من الفصائل المسلحة واستياء المواطنين السوريين.


وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.

فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

وفي أول مقابلة تلفزيونية رسمية معه، أكد الجولاني أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، لافتًا إلى أن البلاد ملك لجميع السوريين.

ودعا السوريين أيضاً إلى "حماية كافة المؤسسات الحكومية".

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، قالت فيه إن البلاد تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.

ودعت الخارجية المصرية في بيان لها جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.

وأكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل اخبار العالم جيش الاحتلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاحتلال الإسرائيلي اين ذهب بشار الأسد المنطقة العازلة مع سوريا المزيد المزيد الاحتلال الإسرائیلی المنطقة العازلة الشعب السوری فی سوریا مع سوریا

إقرأ أيضاً:

صحافي فرنسي: الجيش الإسرائيلي اعتقلني وضربني داخل الأراضي السورية


كشف الصحافي الفرنسي سيلفان ميركادير، أن القوات الإسرائيلية "اعتدت عليه بالضرب واستجوبته بلا رحمة"، بعدما اعتقلته الأربعاء الماضي داخل الأراضي السورية التي تحتلها.

وقال ميركادير، لوكالة الأناضول التركية، إن القوات الإسرائيلية اعتقلته أثناء عمله في قرية الحميدية في المنطقة العازلة المحيطة بهضبة الجولان جنوب سوريا، برفقة الناشط السوري المحامي محمد فياض.

وأضاف الصحافي الفرنسي العامل بمجلة ماريان أن الجيش الإسرائيلي حاول الاستيلاء على حواسيبهم الخاصة، وعندما رفضوا تم اعتقالهم "بطريقة وحشية" من خلال تكبيل أيديهم خلف ظهورهم وكم أفواههم.


وقال: "انتظرنا 4 ساعات متربعين على الأرض، وأيدينا مقيدة خلف ظهورنا وأفواهنا مكتومة، وتعرضنا لمعاملة سيئة للغاية وإهانات وإذلال من قبل جنود الجيش الإسرائيلي".

وتابع: "جرى التحقيق معنا بوحشية شديدة، وتم ترهيبنا وتهديدنا، ثم إلقائي على الأرض وضربي لأنني رفضت أن أتحدث إلى أي شخص، ورفضي مساعدتهم في محاولات فتح هاتفي الجوال".

وأكد ميركادير أنه بعد التحقيق معهم، تم نقلهم إلى قرية أخرى في سيارة ثم أطلق سراحهم، وأن بعض معداته، مثل شرائح الهاتف والجوالات والكاميرات وبطاقات الذاكرة لم يتم إرجاعها.

وختم الصحافي الفرنسي بالقول: "حرمني الجيش الإسرائيلي من المعدات التي أحتاجها للقيام بعملي".

من جهة أخرى، ذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إطلاق سراح المعتقلين مع معداتهم ومقتنياتهم الشخصية بعد التحقيق معهم.

ووسع الجيش الإسرائيلي مؤخرا احتلاله لمرتفعات الجولان السورية، حيث بدأ بتدمير البنى التحتية والمرافق العسكرية التي خلفها الجيش السوري بعد سقوط الأسد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، أنه كشف ودمر وسائل قتالية عدة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري بينما تواصل قوات لواء الجولان 474 أعمالها الدفاعية لتوفير الأمن لسكان دولة إسرائيل وهضبة الجولان، وفق تعبيره.

وكانت وسائل إعلام سورية ذكرت أن القوات الإسرائيلية نفذت الأربعاء، توغلا جديدا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث شرعت في عمليات تفتيش  للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرفت الأراضي الزراعية.

من الجدير ذكره أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، ومنذ نحو أسبوعين، توغلت اللقوات في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد "جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".

وأشار نتنياهو إلى أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا

مقالات مشابهة

  • صحافي فرنسي: الجيش الإسرائيلي اعتقلني وضربني داخل الأراضي السورية
  • إدانة عربية لخرائط إسرائيلية تضم الضفة وجزء من الأردن ولبنان ووزير الدفاع السوري يكشف توجهات الجيش الجديدة
  • حرب غزة تعمق الانقسامات بجيش الاحتلال| توترات حادة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان.. أزمة التعيينات تدق ناقوس الخطر.. وبيان الجيش يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بعمليات التنسيق خلال الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على جثماني أسيرين كانا محتجزين في غزة
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استغل الجيش لقتل الشعب وسنعيد بناء الثقة
  • وزير الدفاع السوري: النظام البائد استعمل الجيش لأطماعه وقتل الشعب
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نسعى لترميم الفجوة بين الجيش والشعب
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة
  • توغل جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب سوريا