العودة للديار.. لاجئون سوريون في تركيا يحتشدون أمام معبر باب الهوى| شاهد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بـ عنوان: “آمال العودة للوطن ترافق احتفالات اللاجئين السوريين في تركيا”.
وعبّر العديد من اللاجئين عن استعدادهم للعودة إلى بلادهم بعد سنوات من النزوح. ووسط هذه الأجواء، توجهت أعداد كبيرة من السوريين في المناطق الحدودية إلى معبر "جيلفا غوزو" (المعروف باسم معبر باب الهوى)، الذي يربط منطقة الريحانية في ولاية هاتاي التركية بالأراضي السورية، مع آمالاهم بالعودة القريبة إلى ديارهم.
وتستضيف تركيا حالياً نحو 3.2 مليون لاجئ سوري مسجل، وفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقد بدأ تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا مع اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، لكن أكبر موجات اللجوء حدثت بين عامي 2015 و2016، بعد تصاعد الهجمات التي شنها النظام السوري مدعوماً بالقوات الجوية الروسية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا اللاجئين السوريين اللاجئين الحرب الأهلية يورونيوز المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
لا استثناءات للاجئين السوريين..سياسي ألماني بارز: إسقاط الحق في اللجوء عند العودة إلى سوريا
رفض المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني تورستن فراي، وضع قواعد خاصة للاجئين السوريين عند زيارتهم لبلادهم.
وقال فراي، على هامش مؤتمر قيادة الحزب المسيحي الديمقراطي في مدينة هامبورغ: "يجب أن يكون من الواضح تماماً أن على ألمانيا الاتحادية مراجعة إذا كان سبب الفرار لا يزال قائماً، أم أنه لم يعد موجوداً.لذلك لا يمكن أن يسافر الناس إلى سوريا بشكل فردي ويتأكدوا من الأمر بأنفسهم".وذكر فراي أن على الدولة أن تقرر "إذا كانت شروط اللجوء لا تزال متوفرة أم لا"، موضحاً أن هذه مهمة وزارة الخارجية الألمانية بالتعاون مع وزارة الداخلية، وقال: "إنهما مسؤولان عن ذلك. عليهم القيام بهذه المهمة".
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى استثناءات للاجئين السوريين لزيارة موطنهم بعد سقوط نظام الأسد، موضحة أن من شأنه ذلك أن يتيح لهم الفرصة لاستكشا إذا كان خيار العودة الدائمة ممكناً، وقالت: "عندما يتعلق الأمر بإعادة بناء سوريا، فيجب النظر بالطبع إلى واقع الأمر هناك".
وعندما يسافر حاصلون على وضع الحماية في ألمانيا إلى بلادهم، فإن الافتراض القانوني بموجب قانون اللجوء هو أن شروط الحماية لم تعد تنطبق عليهم. ولا تطبق استثناءات إلا إذا كانت الزيارة تمثل "ضرورية أخلاقية"، وإلا فإنها تهدد بفقدان وضع الحماية.
وقال فراي، إن حماية اللاجئين تمنح لفترة زمنية محدودة، وأضاف "وإذا لم يعد سبب اللجوء قائماً، فمن حيث المبدأ يجب إلغاء حماية اللاجئين هذه أيضاً"، مضيفاً في المقابل أنه يجب التعامل مع اللاجئين الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة وأدمجوا في سوق العمل وفقاً لمعايير هجرة العمالة الماهرة، وقال: "لا أؤيد الحياد عن هذا أو اختراع قواعد جديدة أو اختراع فئات جديدة من الحالات. في رأيي، هذا ليس ضرورياً".