الاقتصاد نيوز — متابعة

سجل الاقتصاد السعودي نمواً سنوياً بنسبة 2.8% في الربع الثالث من العام، مدعوماً بزيادة الأنشطة غير النفطية، وفقًا للبيانات الحكومية التي صدرت يوم الأحد. وقد جاء هذا المعدل متوافقًا مع البيانات الأولية التي تم نشرها في أكتوبر.

وبحسب الهيئة العامة للإحصاء، ارتفع الناتج غير النفطي بنسبة 4.

3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما حققت الأنشطة الحكومية نمواً بلغ 3.1%. كما سجل قطاع النفط نمواً طفيفاً بنسبة 0.05%. وأشارت الهيئة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نما بنسبة 0.9% على أساس فصلي خلال الربع الثالث.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تباطؤ التضخم في الصين خلال نوفمبر رغم جهود التحفيز

تباطأ التضخم في الصين خلال نوفمبر، مما يشير إلى أن جهود الحكومة لدعم الاقتصاد وتحفيز المعنويات لم تكن كافية لتغيير مسار الطلب الضعيف.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% فقط على أساس سنوي، أقل من التوقعات البالغة 0.4%. واستمر الانكماش في أسعار المنتجين للشهر السادس والعشرين على التوالي، مع تراجع بنسبة 2.5% في نوفمبر مقارنة بانخفاض بنسبة 2.9% في أكتوبر.

وقال زيوي تشانغ، كبير الاقتصاديين في "بينبوينت أسيت مانجمنت": "الضغط الانكماشي في الاقتصاد مستمر، الأنشطة الاقتصادية استقرت مؤخراً، لكن التعافي ليس قوياً بما يكفي لتحفيز التضخم حتى الآن".

لا تزال الصين تواجه صعوبة في الخروج من دائرة الانكماش، حيث إن نمو الاستهلاك أقل بكثير من مستوياته قبل الجائحة. وقد دفع هذا التباطؤ الحكومة والبنك المركزي إلى إطلاق إجراءات تحفيزية منذ أواخر سبتمبر.

تباطؤ تضخم أسعار الغذاء بدأ يشكل عبئاً على نمو الأسعار. إذ تراجعت أسعار لحم الخنزير والخضروات والفواكه -وهي مكونات رئيسية في سلة مؤشر أسعار المستهلكين بالصين- بشكل كبير مقارنة بالشهر السابق. بينما ارتفع التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة الأكثر تقلباً، إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.3%.

وأوضحت دونغ ليجوان، كبيرة الإحصائيين في المكتب الوطني للإحصاء، أن الارتفاع الطفيف في الأسعار يُعزى إلى درجات الحرارة المرتفعة وانخفاض السفر الشهر الماضي.

وأشارت إلى أن تراجع أسعار المنتجين تقلص بفضل الإجراءات الأخيرة لتحفيز الاقتصاد. وأضافت أن تسارع مشاريع العقارات والبنية التحتية ساهم في رفع أسعار المنتجات الصناعية مثل الأسمنت والمعادن غير الحديدية والصلب.

لكن تراجع الأسعار لا يزال يؤثر على أرباح الشركات، بينما تظل الأسر مترددة في الإنفاق. ومع ذلك، ظهرت مؤشرات على أن الضغوط الانكماشية بدأت تخف.

أظهر مسح خاص للقطاع الصناعي، أجرته "كايشن" و"إس آند بي غلوبال" (S&P Global)، تسارعاً في تكاليف المدخلات وأسعار المخرجات في نوفمبر، حيث بلغ تضخم أسعار المخرجات أعلى مستوى في 13 شهراً.

كما شهدت مبيعات التجزئة تحسناً في أكتوبر، مدعومة جزئياً بالعطلة الطويلة التي عززت الاستهلاك الخاص. ومن المقرر صدور بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمار الأسبوع المقبل لتحديد ما إذا كان التحسن استمر في نوفمبر.

"مع ضعف القطاع الخاص، هناك حاجة إلى تحفيز حكومي أقوى لتعزيز تعافي الاقتصاد ومواجهة مخاطر الانكماش"، وفق إريك تشو من بلومبرغ إيكونوميكس.

مقالات مشابهة

  • 32 شركة في برنامج الطروحات الحكومية لتعزيز الاقتصاد المصري.. تقرير
  • البنك المركزي الفرنسي يتوقع صفر نمو في الربع الأخير من العام.. هل تلعب السياسة دوراً في هذا التراجع؟
  • تركيا أعلى دول العالم في التضخم النقدي لعام 2024
  • وزير الخارجية: مصر تشهد نموا اقتصاديا رغم الأزمات الإقليمية
  • تركيا.. إنتاج النفط يصل إلى مستويات غير مسبوقة في تشرين الثاني
  • تباطؤ التضخم في الصين خلال نوفمبر رغم جهود التحفيز
  • بقيمة 3.7 مليار دولار.. نيجيريا تحقق فائضًا تجاريًا في الربع الثالث من 2024
  • مؤشر رئيسي على ريادة الأعمال بالمملكة.. “منشآت” تصدر 135909 سجلات تجارية جديدة خلال الربع الثالث من 2024
  • “منشآت”: 135 ألف سجل تجاري جديد خلال الربع الثالث من العام الحالي
  • 1.2 % نموا في الناتج المحلي الإجمالي الياباني خلال الربع الثالث