النادي الثقافي بأسوان ينظم ندوة حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استضاف النادي الثقافي التابع للإدارة العامة للشباب بمديرية الشباب والرياضة بأسوان ندوة تثقيفية حول أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في التكنولوجيا الحديثة.
حضر الندوة الدكتور أيمن عدلي قدري الذي ألقى الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال، بمشاركة 35 شابًا وفتاة من أعضاء النادي بمركز شباب بدر.
فيما نظم نادى المركز الثقافى بالإدارة العامة للشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة بأسوان بمركز شباب بدر ورشة عمل متخصصة في فن كتابة السيناريو والحوار، وهو الذى يأتى فى خطوة نحو تنمية المواهب الإبداعية.
وقد حظيت الورشة بحضور كبير من أعضاء النادي، الذين تفاعلوا بفاعلية مع المحاضر، الكاتب المتميز طه حسين محمود، فيما استعرض الكاتب خلال الورشة الأسس والقواعد الأساسية لكتابة السيناريو والحوار، وشرح بالتفصيل كيفية بناء الشخصيات وتطوير الأحداث، وكيفية تأثير الأدوار الثانوية على سير القصة.
كما ألقى الضوء على أهمية دور الكاتب في توجيه مسار الأحداث بما يتناسب مع الظروف المحيطة والتغيرات المجتمعية.
بينما نظمت مديرية الشباب والرياضة بأسوان ندوة تثقيفية بمركز شباب أبو الريش بحري تُحيي القيم والتراث حيث تناولت الندوة مجموعة من المحاور الهامة التى تسلط الضوء على أهمية التمسك بالقيم الأصيلة والتراث العريق مع كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الهوية الوطنية.
كما تم استعراض نماذج مشرقة من الشخصيات التاريخية التي ساهمت في بناء الحضارة المصرية.
فيما نظمت الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين النسخة الثالثة من المؤتمر الوطني "بناء جيل" بمركز شباب كوم أمبو التابع لمديرية الشباب والرياضة بأسوان، ويأتى ذلك فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "بداية جديدة لبناء إنسان".
ويهدف المؤتمر إلى استثمار أوقات فراغ الشباب و النشء وبناء جيل واعٍ ومبدع قادر على المساهمة في بناء مصر الحديثة.
فيما اختتمت مديرية الشباب والرياضة بأسوان بنجاح فعاليات النسخة الرابعة من "تحدى الشباب" ، والذي نظمه قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب واليونيسيف والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومؤسسة بلان الدولية بمشاركة 150 شاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد المزيد الشباب والریاضة بأسوان بمرکز شباب
إقرأ أيضاً:
القيم الدينية والأخلاقية أساس لمواجهة الشائعات.. ندوة بمركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان " القيم الدينية والأخلاقية وتعزيز الوعي الشعبي أساس لمواجهة الشائعات " ، ليواصل مركز إعلام الداخلة تنفيذ فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لمواجهة الشائعات والتوعية بمخاطرها على أمن واستقرار البلاد، تحت شعار "اتحقق.. قبل ما تصدق". تأتي هذه الحملة تحت رعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي .
شارك في الندوة مدير عام إدارة الأوقاف بالداخلة الشيخ أحمد علي ، والقس مكاريوس ماهر راعي كنيسة مارجرجس بمركز الداخلة ، والمهندس منصور إبراهيم عضو مكتب محافظة الوادي الجديد لحزب مستقبل وطن ، بحضور رجال دين وعدد من ممثلي الهيئات والإدارات الحكومية ورموز المجتمع المحلي ، وذلك بمقر المركز .
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية لمدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد، حيث أشار إلى أهمية الحملة الإعلامية التي تستهدف توعية المواطنين بمخاطر الشائعات، التي تؤدي إلى زعزعة الأمن المجتمعي، وضرورة تعزيز القيم الدينية والأخلاقية التي تُعتبر سلاحاً رئيسياً لمواجهتها.
من جانبه تناول الشيخ أحمد علي في كلمته عدة محاور رئيسية، من أهمها أن الشائعات تُعد أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، لما تسببه من تأثيرات سلبية على الأفراد والمؤسسات. وذكر الشيخ احمد علي أن الإسلام يحث على التحقق من الأخبار قبل تداولها، مستشهداً بالآية الكريمة: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وأكد الشيخ أحمد علي أن القيم الدينية والأخلاقية مثل الصدق، والأمانة، والتثبت، تمثل الركيزة الأساسية لتقوية المناعة المجتمعية ضد الشا ئعات ، لافتا إلى أن نشر الشائعات يؤدي إلى تفكيك العلاقات الاجتماعية والإضرار بالاقتصاد الوطني وإثارة الخوف بين الناس، مشدداً على أهمية التصدي لها بالوعي والتربية السليمة.
تحدث الشيخ أحمد علي أيضاً عن دور المؤسسات الدينية في التوعية بمخاطر الشائعات، وأهمية الخطاب الديني والدروس الدينية في نشر ثقافة التحقق من الأخبار، وتعزيز مبدأ المسؤولية الفردية في عدم تداول المعلومات غير المؤكدة.
وبين أن القيم الدينية مثل الصدق والأمانة، والحكمة، إلى جانب الأخلاقيات المجتمعية، تمثل حائط الصد الأول ضد الشائعات.
إلى ذلك شدد القس مكاريوس ماهر على أهمية دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التوعية من خلال الخطب والمحاضرات، مع التركيز على ضرورة تعزيز مبدأ المسؤولية الفردية في عدم تداول المعلومات غير المؤكدة.
وأشار إلى أن الشائعات لا تضر فقط الأفراد، بل قد تؤدي إلى تفكيك العلاقات الاجتماعية وزعزعة الثقة بين المواطنين، والتأثير السلبي على الاقتصاد الوطني. وأضاف القس مكاريوس أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب من الجميع التعاون لتعزيز الوعي بأضرارها، خصوصا في ظل الانتشار السريع للمعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد القس مكاريوس أيضاً على أهمية دور وسائل الإعلام المحلية والوطنية في مواجهة الشائعات من خلال تقديم الحقائق بأسلوب واضح وسريع، والعمل على نشر ثقافة التحقق من المصادر. وأوضح القس مكاريوس أن التوعية الإعلامية يجب أن تتكامل مع التوعية الدينية والأسرية لضمان وصول الرسالة إلى جميع الفئات العمرية والمجتمعية.
وأكد أن الكنيسة ، كغيرها من المؤسسات الدينية تسعى إلى نشر رسالة السلام والمحبة وتشجع على الحوار البناء الذي يساهم في مواجهة أي محاولات لزعزعة إستقرار المجتمع.
خلال الندوة شارك الحضور بمداخلات متنوعة أبدوا خلالها مخاوفهم من التأثير السلبي للشائعات، خصوصا على الشباب الذين يمثلون الفئة الأكثر تأثراً بتداول الأخبار المغلوطة على الإنترنت. ودعوا إلى ضرورة تنظيم المزيد من الندوات والفعاليات التي تستهدف تعليم الشباب كيفية التعامل مع الأخبار المتداولة على منصات التواصل.
كما قدمت مقترحات لإطلاق مبادرات مجتمعية يتم تنفيذها للتوعية بأهمية التثبت من الأخبار المضللة.