#سواليف

أكد #خبراء أن تأثير تطبيق آلية #تعرفة #الكهرباء المرتبطة بالزمن في الأردن على بعض القطاعات لا يزال محدودًا بعد نحو 4 أشهر من بدء تنفيذها. وطالبوا بإعادة تقييم آلية التعرفة، مع ضرورة تعديل مواعيد فترات الذروة لتناسب القطاعات المختلفة بشكل أفضل وتوفير فرصة أكبر لتحقيق وفر في استهلاك الكهرباء.

وابتداءً من الأول من تموز (يوليو) الماضي، طبقت الحكومة تعرفة كهرباء جديدة ترتبط بالزمن بهدف تخفيض كلفة الإنتاج.

هذه التعرفة تتيح للمستهلكين التحكم في أوقات استهلاك الكهرباء للاستفادة من تعرفة منخفضة خارج فترات الذروة.

التعرفة الجديدة تعتمد على تقسيم الاستهلاك إلى 4 فترات زمنية للقطاعات المستهدفة، ومنها القطاع الصناعي الكبير والمتوسط، الاتصالات، شحن المركبات، وضخ المياه. وقال عضو غرفة صناعة عمان، م. موسى الساكت، إن الفائدة التي تحققها الآلية الحالية ما زالت محدودة، حيث يتطلب الاستفادة الكاملة تعديل ساعات العمل في بعض الصناعات.

مقالات ذات صلة انتهاء كابوس سجن صيدنايا “أبشع” معتقلات النظام السوري / شاهد 2024/12/09

وأضاف الساكت أن المصانع بحاجة لتعديل مواعيد الورديات للاستفادة من فترات الذروة المخفضة، مشددًا على ضرورة إعادة تقييم الآلية بعد الاستماع إلى ملاحظات القطاعات المستهدفة.

من جهته، اقترح رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، د. إياد أبو حلتم، تعديل الآلية لتشمل فترات موسمية، بحيث تحفز الإنتاج في الفترات منخفضة الذروة بين فصول السنة، مما يساعد في تقليل الخسائر الناتجة عن تفاوت استهلاك الكهرباء في المواسم المختلفة.

وفي السياق ذاته، ذكر عضو هيئة التدريس في الجامعة الأردنية، د. أحمد السلايمة، أن الأثر حتى الآن ضعيف جدًا، وأن التطلعات تشمل تطبيق التعرفة المتغيرة على القطاع المنزلي بشكل يجعل الفروقات السعرية بين أوقات الذروة وخارج الذروة أكثر تحفيزًا.

من ناحيته، قال المدير العام الأسبق لشركة الكهرباء الوطنية، م. عبدالفتاح الدرادكة، إن التعرفة المرتبطة بالزمن هي خطوة عالمية تهدف إلى الاستفادة القصوى من الطاقات المتجددة وتجنب استخدام التوليد غير الاقتصادي في ساعات الذروة. وأكد أن تطبيق التعرفة بهذه الآلية سيعزز من كفاءة النظام الكهربائي ويسهم في تقليل الفاتورة للمستهلكين الصناعيين والتجاريين.

وأشار الدرادكة إلى أن تركيب العدادات الذكية يعد جزءًا أساسيًا من نجاح تطبيق هذه التعرفة، حيث يساعد في مراقبة الاستهلاك ومنع العبث، مما يساهم في تحسين فعالية النظام الكهربائي.

وأوضحت البيانات أن التعرفة تشمل ثلاث فترات رئيسية: فترة الذروة من الساعة 5 مساءً وحتى 11 مساءً، فترة الذروة الجزئية من 2 ظهرًا وحتى 5 مساءً، ومن 11 مساءً وحتى 5 صباحًا، وفترة خارج الذروة من 5 صباحًا وحتى 2 ظهرًا. وتختلف التعرفة في هذه الفترات بناءً على القطاع المستهلك .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء تعرفة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

تجدد الأمطار الغزيرة والهطولات على فترات من عصر الأحد ولعدة أيام

#سواليف

يستمر تأثر #الأردن ومنطقة حوض شرق المتوسط بالموجة القطبية طويلة التأثير، مما ينتج عنها #الحرارة المنخفضة و #الهطولات و #الأمطار الغزيرة على فترات من عصر يوم الأحد ولعدة أيام، ينتج كميات إضافية من الأمطار خاصة في المناطق الغربية من المملكة، ويرفع ذلك من فرص تشكّل #السيول والسيول المنقولة في المناطق المنخفضة والأودية.

ليلة السبت/الأحد وصباح الأحد.. مخاطر من #الانجماد في الجبال والسهول..
وتكون درجات الحرارة منخفضة جدا هذه الليلة مع استمرار الموجة القطبية ويتوقع حدوث الانجماد في الجبال والسهول، ويتوقع أن تصل الحرارة في مرتفعات العاصمة بحدود 0 مئوي، ودون الصفر المئوي في الجبال العالية وبعض المناطق الصحراوية والسهول.

تجدد الأمطار الغزيرة من عصر الأحد ولعدة أيام على فترات..
وتتجدد الأمطار الغزيرة أحيانا وعلى فترات من عصر يوم الأحد ولعدة أيام، تكون أكثر غزارة بين مساء الأحد وحتى فجر الثلاثاء، ومجددا بين صباح الأربعاء وحتى نهاية الأسبوع، ويتوقع أن ينتج عن هذه الأمطار كميات كبيرة إضافية خاصة المناطق الغربية من البلاد، ويرفع ذلك من فرص تشكّل السيول والسيول المنقولة خاصة المناطق المنخفضة والأودية نتيجة الكميات الكبيرة الأخيرة.

مقالات ذات صلة حماس تؤكد بعد الإفراج عن الأسرى: نحن الطوفان .. نحن اليوم التالي / بيان 2025/02/08

ويتوقع تساقط زخات من الثلج على قمم الجبال العالية في بعض الفترات مجددا مع تجدد الهطولات الغزيرة أحيانا خلال الأيام المقبلة.

مراقبة احتمالية اشتداد #الموجة_القطبية لاحقا بعد منتصف الشهر
وما زال مركز وسم الإقليمي يراقب باستمرار احتمالية لاشتداد الموجة القطبية بعد منتصف الشهر وذلك بسبب توقع أن تتأثر مناطق واسعة من شرق أوروبا بعاصفة قطبية قوية خلال منتصف الشهر، مما يزيد من فرصة اندفاع الرياح القطبية نحو شرق البحر المتوسط مجددا.

اشتداد الظاهرة المناخية ” الانتقال الموسمي ”
ويطلق على هذه الظاهرة “بالانتقال الموسمي” أو Seasonal Shifting وهي تعود إلى تغيرات مناخية تؤثر على المنطقة، تسببت في اشتداد هذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة، حيث وجد أن مجموع أكثر من 75% من الأمطار خلال السنوات الأخيرة أصبح يتأخر إلى النصف الثاني من الموسم المطري مقارنة مع 46% قبل التغيرات المناخية.

وتسببت هذه الظاهرة أيضا إلى زيادة معدلات الأمطار وارتفاع معدل تطرف العواصف الشتوية أو الثلجية، وارتفاع فرصة تساقط كميات المطر الكبيرة جدا في فترات زمنية أقصر، وكانت هذه الظاهرة واضحة جدا في موسم 2022-2023 ، حيث تساقط ما يزيد عن 90% من الموسم المطري في بعض المناطق خلال النصف الثاني من ذلك الموسم واستمرت الأمطار حتى منتصف شهر 6 – يونيو- وسجلت زيادة موسمية بحدود 40-70% في معظم المناطق.

ولا تعاني الأردن خلال السنوات الأخيرة من أي نقص في كميات الأمطار، بل تغيرات في طبيعة المواسم المطرية واشتدادها وزيادة معدلات الأمطار إلى أكثر من 60%.

مقالات مشابهة

  • أحد أفراد عصابة سرقة الدّراجات الآلية في قبضة المعلومات
  • طقس العراق.. أمطار خفيفة على فترات في عموم البلاد وثلوج في المرتفعات الشمالية
  • ماسك: الولايات المتحدة تنفق "الكثير" من الأموال على الأمم المتحدة ووكالاتها
  • أقل من 10 درجات.. هيئة الأرصاد تحذر من الطقس في هذه المناطق
  • “سدايا” تُعزز مكانة المملكة كمركز تقني عالمي لأحدث التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي عبر مؤتمر ليب25
  • تحذيرات من تأثير الاستخدام المتكرر لتقنيات الذكاء الاصطناعي على جودة أعمال الموظفين
  • تحديد تعرفة ركوب باصات النقل الداخلي في عدة محافظات بـ2000 ليرة سورية
  • قطع للطرق وحرق للإطارات.. غضب شعبي في لحج جراء انقطاع الكهرباء
  • من غد .. الأرصاد: سقوط أمطار على هذه المناطق
  • تجدد الأمطار الغزيرة والهطولات على فترات من عصر الأحد ولعدة أيام