تأثير تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على بعض القطاعات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
#سواليف
أكد #خبراء أن تأثير تطبيق آلية #تعرفة #الكهرباء المرتبطة بالزمن في الأردن على بعض القطاعات لا يزال محدودًا بعد نحو 4 أشهر من بدء تنفيذها. وطالبوا بإعادة تقييم آلية التعرفة، مع ضرورة تعديل مواعيد فترات الذروة لتناسب القطاعات المختلفة بشكل أفضل وتوفير فرصة أكبر لتحقيق وفر في استهلاك الكهرباء.
وابتداءً من الأول من تموز (يوليو) الماضي، طبقت الحكومة تعرفة كهرباء جديدة ترتبط بالزمن بهدف تخفيض كلفة الإنتاج.
التعرفة الجديدة تعتمد على تقسيم الاستهلاك إلى 4 فترات زمنية للقطاعات المستهدفة، ومنها القطاع الصناعي الكبير والمتوسط، الاتصالات، شحن المركبات، وضخ المياه. وقال عضو غرفة صناعة عمان، م. موسى الساكت، إن الفائدة التي تحققها الآلية الحالية ما زالت محدودة، حيث يتطلب الاستفادة الكاملة تعديل ساعات العمل في بعض الصناعات.
مقالات ذات صلةوأضاف الساكت أن المصانع بحاجة لتعديل مواعيد الورديات للاستفادة من فترات الذروة المخفضة، مشددًا على ضرورة إعادة تقييم الآلية بعد الاستماع إلى ملاحظات القطاعات المستهدفة.
من جهته، اقترح رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، د. إياد أبو حلتم، تعديل الآلية لتشمل فترات موسمية، بحيث تحفز الإنتاج في الفترات منخفضة الذروة بين فصول السنة، مما يساعد في تقليل الخسائر الناتجة عن تفاوت استهلاك الكهرباء في المواسم المختلفة.
وفي السياق ذاته، ذكر عضو هيئة التدريس في الجامعة الأردنية، د. أحمد السلايمة، أن الأثر حتى الآن ضعيف جدًا، وأن التطلعات تشمل تطبيق التعرفة المتغيرة على القطاع المنزلي بشكل يجعل الفروقات السعرية بين أوقات الذروة وخارج الذروة أكثر تحفيزًا.
من ناحيته، قال المدير العام الأسبق لشركة الكهرباء الوطنية، م. عبدالفتاح الدرادكة، إن التعرفة المرتبطة بالزمن هي خطوة عالمية تهدف إلى الاستفادة القصوى من الطاقات المتجددة وتجنب استخدام التوليد غير الاقتصادي في ساعات الذروة. وأكد أن تطبيق التعرفة بهذه الآلية سيعزز من كفاءة النظام الكهربائي ويسهم في تقليل الفاتورة للمستهلكين الصناعيين والتجاريين.
وأشار الدرادكة إلى أن تركيب العدادات الذكية يعد جزءًا أساسيًا من نجاح تطبيق هذه التعرفة، حيث يساعد في مراقبة الاستهلاك ومنع العبث، مما يساهم في تحسين فعالية النظام الكهربائي.
وأوضحت البيانات أن التعرفة تشمل ثلاث فترات رئيسية: فترة الذروة من الساعة 5 مساءً وحتى 11 مساءً، فترة الذروة الجزئية من 2 ظهرًا وحتى 5 مساءً، ومن 11 مساءً وحتى 5 صباحًا، وفترة خارج الذروة من 5 صباحًا وحتى 2 ظهرًا. وتختلف التعرفة في هذه الفترات بناءً على القطاع المستهلك .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبراء تعرفة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
سوريا تحارب آخر شبكات التهريب المرتبطة بإيران وحزب الله
أورد تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن القوات السورية الجديدة تخوض حملة مكثفة لإغلاق طرق التهريب الممتدة على طول الحدود مع لبنان، في مسعى لإنهاء آخر ما تبقى من الشبكات التي استخدمتها إيران خلال سنوات الحرب لدعم حلفائها، وعلى رأسهم حزب الله اللبناني.
وذكر التقرير الذي أعدته لوفداي موريس وسعاد مخينيت أن آثار الاشتباكات في منطقة "حوش السيد علي" على الحدود مع لبنان، لا تزال واضحة، حتى مدينة تدمر شرقا، وتعمل السلطات السورية على تفكيك ما تبقى من بنى تحتية كانت تمثل محورا إستراتيجيا لمرور الأسلحة والمخدرات والأموال من إيران إلى حلفائها في المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنرlist 2 of 2اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع بغزة سيظل يطاردنا عقودا من الزمنend of list
تصعيد على الحدود اللبنانية
وقال التقرير إن مواجهات دامية اندلعت في الأسابيع الأخيرة بين القوات السورية ومجموعات محلية مدعومة من حزب الله، خاصة في قرى الحدود اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 3 جنود سوريين على الأقل. وقال قائد ميداني، ماهر زيواني، إن "العشائر المتحالفة مع حزب الله تحاول فتح ثغرات لإبقاء طرق التهريب نشطة".
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن التوتر لا يزال سيد الموقف، مع تبادل إطلاق النار بين حين وآخر. وأشار زيواني إلى ضعف التنسيق مع الجيش اللبناني، قائلا: "لا أثق حتى بنسبة 1% في قدرتهم على ضبط الحدود".
إعلان مخازن أسلحة ومصانع مخدراتوخلال عمليات التفتيش في مناطق مثل القصير وتدمر، اكتشفت القوات السورية مستودعات ضخمة للأسلحة ومصانع لإنتاج "الكبتاغون"، وهو مخدر منشط انتشر في المنطقة خلال سنوات الحرب. وقال مسؤول أمني في القصير إن المنطقة الصناعية بالمدينة كانت تضم ما لا يقل عن 15 مصنعًا لهذا المخدر، وعشرات المخازن التي احتوت على صواريخ إيرانية وطائرات مسيّرة.
وأظهرت الأدلة أن عناصر حزب الله انسحبوا بسرعة من مواقعهم في هذه المدن مع تقدم مقاتلي المعارضة الذين أطاحوا بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
إيران تبحث عن حلفاء جدد
ويستمر التقرير قائلا، وفقا لمسؤولين أوروبيين، إن إيران، مع تراجع نفوذها في سوريا، تحاول إيجاد بدائل عبر دعم جماعات سنية "متطرفة"، بينها عناصر مرتبطة بتنظيم الدولة "داعش"، بهدف تقويض الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
ورغم أن السلطات السورية لم تقدم تفاصيل دقيقة، فإن دبلوماسيين غربيين أكدوا وجود تحركات إيرانية لزعزعة استقرار المناطق الساحلية من خلال دعم عناصر من النظام السابق في شن هجمات ضد القوات الأمنية الجديدة.
وبسبب عدم استقرار الأوضع في سوريا، قال التقرير، إن زيارة لوزيري الداخلية في ألمانيا والنمسا إلى دمشق في مارس/آذار الماضي قد تم إلغاؤها، إثر تهديدات مباشرة من عناصر تابعة للنظام البائد.
نفوذ هش ومخاطر أمنيةوفي مدينة تدمر، التي كانت مركزا هاما للمليشيات المدعومة من إيران، بدأت الحكومة الجديدة بتطهير الألغام والمباني المفخخة، لكنها ما تزال تواجه تحديات كبيرة في فرض السيطرة. وقال زاهر السليم، أحد أعضاء المجلس المحلي: "سيطرة الدولة حتى الآن تساوي صفرا".
وفي ظل هذه الأوضاع، يبدو أن سوريا مقبلة على مرحلة طويلة من المواجهة مع بقايا النفوذ الإيراني، وسط محاولات متواصلة لإعادة بناء الدولة وتأمين حدودها من تدخلات الخارج.
إعلان