5 طرق لتعزيز فوائد المشي.. منها زيادة الوزن وتنويع السرعة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
المشي لا يحتاج إلى أن يكون معقدا، فمجرد المشي السريع لمدة عشر دقائق يوميا يمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحية
ومن هذه الفوائد تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، ولكن بإجراء بعض التعديلات البسيطة على طريقتك في المشي، يمكنك تحويل هذه العادة اليومية البسيطة إلى نشاط أكثر فاعلية وفائدة لصحتك.
ووضع جاك ماكنمارا، المحاضر الأول في فسيولوجيا التمرينات السريرية بجامعة شرق لندن في مقال نشره بموقع “ذا كونفرسيشن”، خمسة طرق لتعزيز فوائد المشي وجعلها أكثر تأثيرا، وهي:
– تنويع السرعة: بدلا من المشي بوتيرة ثابتة، حاول دمج فترات من المشي السريع تليها فترات من المشي البطيء. هذا الأسلوب، المعروف باسم “المشي المتقطع”، يمكن أن يعزز اللياقة القلبية ويحسن التحكم في نسبة السكر في الدم، كما أظهرت إحدى الدراسات التي استمرت لأربعة أشهر نتائج إيجابية على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
زيادة السرعة: المشي بسرعة أكبر ليس فقط يوصلك إلى وجهتك بشكل أسرع، ولكنه أيضا يقلل من خطر الوفاة نتيجة الأمراض القلبية والسرطانية، وأظهرت الأبحاث أن المشي بسرعة لا تقل عن 5 كيلومترات في الساعة يرتبط بفوائد صحية أكبر.
– إضافة بعض الوزن: حمل الأوزان أثناء المشي مثل ارتداء سترة أو حقيبة ظهر يزيد من كثافة التمرين ويساهم في تقوية العضلات وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
– اختيار الطرق الصعبة: إضافة المرتفعات أو السلالم إلى مسارك اليومي يزيد من تحدي عضلات الساقين ويزيد من فاعلية المشي دون الحاجة إلى زيادة السرعة.
– ممارسة المشي الواعي: الاهتمام بحركاتك وتنفسك والبيئة المحيطة بك أثناء المشي يمكن أن يحسن صحتك النفسية ويقلل من التوتر ويحسن المزاج.
كيف تبدأ؟
ويقول ماكنمارا إنه “لتعظيم فوائد المشي، من المهم اتخاذ بعض الاحتياطات مثل الإحماء قبل المشي، ارتداء أحذية مناسبة، والحفاظ على شرب الماء”.
ويضيف أنه “بهذه التعديلات البسيطة على نمط المشي اليومي، يمكن لهذه العادة أن تصبح أكثر فاعلية في تعزيز صحتك البدنية والعقلية”.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بنك الخليج ينظم ورشة عمل لموظفيه عن “العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية”
نظم بنك الخليج ورشة عمل لموظفيه بعنوان “العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية”، قدمتها رئيس مجلس إدارة «لوياك» العضو المنتدب لأكاديمية «لابا» فارعة السقاف، وذلك ضمن مساعي البنك المتواصلة لتعزيز نمو وتطوير موظفيه، من خلال توفير فرص تعليمية وتنموية تسهم في رفع فعالية الأداء المهني، وخلق بيئة عمل قائمة على التعاون والثقة والابتكار والنمو المستدام.
وتضمنت ورشة العمل التي استمرت على مدى يومين تقديم استراتيجيات متكاملة لموظفي البنك من كبار المسؤولين، تستهدف تعزيز النمو الشخصي والمهني، إذ تم تقسيم الورشة إلى مرحلتين، الأولى “الانتصار الشخصي” والتي ركزت على تحسين الثقة بالنفس، وزيادة الإنتاجية، وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، أما الثانية عن ” الانتصار الجماعي” فقد ركزت على تعزيز العمل الجماعي، وتطوير التعاون وبناء علاقات قوية داخل فريق العمل.
وتستهدف ورشة العمل تعزيز المهارات القيادية للكوادر البشرية في البنك من خلال توفير أدوات لقيادة فعالة وواثقة في الحياة الشخصية والمهنية، وكذلك تحسين الإنتاجية عبر تعلم كيفية تحديد الأولويات وزيادة التركيز والكفاءة والعمل على تعزيز التواصل والتعاون وبناء الثقة داخل فريق العمل، مع الحرص على تطبيق استراتيجيات عملية تضمن تحقيق توازن بين العمل والحياة الشخصية وتمكين الموظفين بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح على المدى الطويل، وتشجيع تطوير فرق قوية تعمل بشكل فعال لتحقيق الأهداف المشتركة.
ويحرص بنك الخليج على تنظيم برامج تدريبية مميزة لموظفيه، بما يعزز إمكانيات الكوادر البشرية ويعزز مكانة البنك الرائدة في القطاع المصرفي، ويعزز تراكم الخبرات لدى الثروة البشرية لمصلحة القطاع المصرفي بشكل خاص والاقتصاد الوطني بشكل عام، ويساهم في بناء اقتصاد تنافسي.
يذكر أن بنك الخليج يرتبط بشراكة استراتيجية مع مؤسسة لوياك من خلال رعايته لبرنامج المؤثر، الذي تنظمه أكاديمية لوياك للفنون ” لابا ” (إحدى المؤسسات التابعة لمؤسسة لوياك)، لتوفير فرص تدريبية مميزة للشباب في الفئة العمرية من ١٥ وحتى ١٩ عاماً على كافة مهارات التواصل الجماهيري، ولتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات متنوعة، ومختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج ورشة عمل