يقوم أصحاب السيارات دائما بـ اصطحاب أطفالهم معهم بداخل السيارة، وذلك خلال التسوق ، أو السفر عند التنقل من مكان لأخر ، ومن هنا يقوم أصحاب السيارات بوضع أطفالهم علي أرجلهم أثناء القيادة وخصوصا علي الطرق السريعة والمفتوحة .

طريقة تثبيت الأطفال داخل السيارة بدون تعرضهم للخطر أسعار سيارات BMW في مصر باقة 130 ألف جنيه.

. 5 سيارات مستعملة في مصر


وفي هذه الحالة عند تعرض السيارة لحادث يمكن للأطفال أن يصابوا إصابات بالغة بسبب ارتطام الطفل بالزجاج أو باللوحة القيادة ، وفي هذه الحالة يتعرض لإصابات بالغة ، ويمكن أن تصل الي الوفاه ، بالإضافة الي أن الطفل في هذه الوضعية يمكن أن ينحصر بين قائد السيارة والوسادة الهوائية التي تعمل عند الاصطدام ، وهذا يعرض الطفل أيضا لإصابات بالغة .

طريقة تثبيت الأطفال داخل السيارة بدون تعرضهم للخطر

من هنا يجب تثبت الطفل في المقعد الخلفي مع مراعاة رط حزام الأمان بدقة ، بحيث يمر علي الكتف ، ويكون مشدود بأحكام علي جسم الطفل ، وذلك لان حزام الأمان المرتخي لا يوفر الحماية الكاملة للأطفال وهذا يرفع من خطر الإصابة عند الاصطدام .

طريقة تثبيت الأطفال داخل السيارة بدون تعرضهم للخطر

علاوة علي ذلك لا يجب تثبيت طفلين بحزام أمان واحد ، وذلك حتي لا يصطدم رأسين الطفل ببعضهما البعض عند التعرض لأي حادث أو صدمة .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أصحاب السيارات التسوق السفر التنقل أثناء القيادة الطرق السريعة

إقرأ أيضاً:

المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل (شاهد)

تربية الأطفال ليست مجرد تلبية لاحتياجاتهم اليومية، بل هي رحلة عميقة تستلزم وعيا متقدما بتأثير كل خطوة في صياغة ملامح شخصياتهم ومستقبلهم، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل».

المستشفى الجوي التخصصي تستضيف خبير عالمي في جراحات قلب الأطفال "الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة" ندوة تعريفية بسوهاج
ضرورة تكليف الأطفال بمهام منزلية 

وأشار التقرير، إلى أنّ هناك بعض الوسائل التي أثبتت جدواها عبر الزمن في تربية الأطفال، مثل تكليف الأطفال بمهام منزلية بسيطة قد تبدو عادية للوهلة الأولى، كترتيب غرفة أو سقي زهرة، لكنها تحمل في طياتها تأثيرا أعمق بكثير مما يبدو.   

المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية

وأوضح التقرير، أنّ الدراسات الحديثة كشفت أن المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية، ما يجعلها حجز الزاوية في بناء شخصية متوازنة وقادرة، إذ أنه حينما يتعلم الطفل كيف ينظم وقته أو يتخذ قرارا بسيطا، فإنه يضع أسس مهارات أعمق تمكنه من مواجهة تعقيدات الحياة مستقبلا.

المسؤولية استثمار حقيقي في بناء جيل قادر واعي

ولفت التقرير، إلى أنّ هذه التجارب اليومية الصغيرة تعلم الطفل إدارة التفاصيل وتمنحه قدرة فريدة على التعامل مع التحديات سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، كما أن شعور الطفل بأنه مسؤول عن مهمة مهما كانت متواضعة، ينعكس على ثقته بنفسه ويمنحه شعورا عميقا بقيمته في محيطه، وقدرته على إحداث أثر، لذا المسؤولية ليست عبئا يثقل كاهل الصغار، بل هي بذرة تزرع بحب؛ لتثمر فيهم القوة والإرادة، بالتالي تعتبر استثمار حقيقي في بناء جيل قادر على مواجهة المستقبل بعقل ناضج وقلب مفعم بالثقة والإنسانية.  

كشف الأطفال، الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في رياض الأطفال، بغض النظر عن النوع ودخل الأسرة وتعليم الوالدين، أنهم حصلوا على درجات أعلى بالرياضيات في الصف الثالث.

وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في دورية طب الأطفال التنموي والسلوكي، أن الأطفال أفادوا أيضاً أنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم ومستوى أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين لم تُسند إليهم مهام منزلية، وفق موقع شبكة CNBC الأميركية.

"مؤشر مهمل"

الدراسة الطولية ركزت على حوالي 10 آلاف طفل على مدى 4 سنوات.

وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، قال عالم النفس التنظيمي في كلية وارتون، آدم غرانت، إن هذه النتائج تظهر "مؤشراً مهملاً للنجاح والسعادة".

كما أشار إلى أنه ربما تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، موضحاً أنه "بالطبع من غير المعلوم ما إذا كان ذلك سببياً أو ما إذا كانت الأعمال المنزلية هي العنصر النشط الوحيد - فربما يقوم هؤلاء الآباء بالعديد من الأشياء الأخرى بشكل صحيح".

بناء الشخصية وإظهار الثقة
كذلك أضاف أنه يمكن للوالدين أن يستفيدوا من نتائج الدراسة، مشدداً على أن "إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية. كما أن الأعمال المنزلية تعلم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

ويتفق خبراء آخرون مع هذا الرأي، حيث قالت مؤلفة كتاب "تربية رائد أعمال: كيف تساعد أطفالك على تحقيق أحلامهم"، مارغريت ماشول بيسنو، إنها أجرت مقابلات مع 70 والداً قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، لافتة إلى أن أحد أكبر عناصر الندم هو عدم منح أطفالهم قدراً كافياً من المسؤولية.

كما بينت أن "إعطاء الأطفال المزيد من المهام يساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين، ويعلمهم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

مهام مناسبة
وحسب معهد تنمية الطفل، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات القيام بالعديد من المهام بأنفسهم. وتتضمن بعض الاقتراحات ما يلي: لكى تساعدك في حياتك مع افراد اسرتك.

مقالات مشابهة

  • مخالفات المرور.. تعرف على خطوات تغيير محل السكن فى رخصة السيارة
  • محنة أيتام غزة ومبادرات لاحتوائها في قرية الوفاء
  • دراسة تحذر من الشاشات أثناء الوجبات.. تهدد صحة الأطفال
  • المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل (شاهد)
  • أسباب عناد الأطفال.. يوضحها أستاذ طب نفسي بالأزهر - فيديو
  • سباب عناد الأطفال.. يوضحها أستاذ طب نفسي بالأزهر - فيديو
  • يوم الطفل الخليجي.. توصيات برعاية صحية وطرق التربية السليمة
  • بدون سكر.. طريقة عمل كيك التمر والشيكولاتة الصحية
  • كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
  • مختص : عدم خروج الطفل من المنزل لها أضرار صحية ونفسية واجتماعية .. فيديو