اجتماع الحكومة بقيادة أردوغان: سوريا على الطاولة – ما ملامح خارطة الطريق لما بعد الأسد؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تجتمع الحكومة التركية اليوم الاثنين برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان بعد انقطاع دام 15 يومًا. وستركز أجندة الاجتماع على انهيار نظام الأسد، مع مناقشة خارطة الطريق لفترة ما بعد الأسد، إلى جانب استعراض الأعمال المتعلقة برفع الحد الأدنى للأجور.
التطورات الداخلية والخارجية على الطاولة
من المتوقع أن يناقش الاجتماع التطورات في السياسة الداخلية والخارجية، وأحدث الأوضاع الاقتصادية، والتضخم والأسعار الباهظة، ومكافحة الإرهاب، والحرب بين روسيا وأوكرانيا وما يصاحبها من تصعيد، بالإضافة إلى انعكاسات هجمات إسرائيل على غزة على المنطقة.
مرحلة ما بعد الأسد
ستُناقش الحكومة خلال الاجتماع المرحلة التي ستعقب سقوط نظام الأسد في سوريا.
وكان الرئيس أردوغان قد صرّح مؤخرًا بأن النظام في دمشق لم يدرك أهمية يد العون التي مدّتها تركيا، مؤكدًا على رغبة بلاده في رؤية سوريا يسودها السلام.
وستكون خارطة الطريق لفترة ما بعد الأسد على رأس القضايا التي سيتم طرحها.
كما سيتناول الاجتماع تأثير عودة دونالد ترامب إلى السلطة في يناير المقبل على الأوضاع في المنطقة.
الحد الأدنى للأجور في دائرة النقاش
ستكون قضية الحد الأدنى للأجور من المحاور الرئيسية خلال شهر ديسمبر. وتم تحديد تاريخ 10 ديسمبر/كانون الأول لعقد أول اجتماع للجنة المختصة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان سوريا ما بعد الاسد ما بعد الأسد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. "اللواء الثامن" بقيادة العودة يحل نفسه ويسلم سلاحه
أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية، وفق بيان تلاه الأحد الناطق باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمّد الحوراني "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع" السورية.
يأتى ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب)انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وتابع الحوراني "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 ديسمبر الماضي وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.