فيديو.. الاعتداء على لاعبي اتحاد الجزائر في السنغال
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أدان نادي اتحاد الجزائر بشدة الاعتداءات التي تعرض لها لاعبيه ومشجعيه في نهاية المباراة التي تعادل فيها مع مضيفه جاراف السنغالي دون أهداف، الأحد، بالعاصمة داكار، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكونفيدرالية".
وقال اتحاد الجزائر في بيان له: "النادي يبدي استيائه الشديد لما حدث عقب نهاية مباراتنا أمام نادي جاراف السنغالي، حيث شهدت نهاية المباراة أحداثاً مؤسفة تمثلت في اقتحام أنصار نادي جاراف مدرجات وأرضية الملعب، مما أدى إلى اعتداءات جسدية متفاوتة الخطورة على لاعبينا وأنصار فريقنا".
????
تُعبر إدارة اتحاد العاصمة عن استيائها الشديد لما حدث عقب نهاية مباراتنا أمام نادي جاراف السنغالي، حيث شهدت نهاية المباراة أحداثًا مؤسفة تمثّلت في اقتحام أنصار نادي جاراف مدرجات وأرضية الملعب، مما أدى إلى اعتداءات جسدية متفاوتة الخطورة على لاعبينا وأنصار فريقنا.
هذا وقد أسفرت… pic.twitter.com/3obiL517Hj
وأكد الفريق الجزائري أن هذه الاعتداءات أسفرت عن إصابات بليغة بين مشجعيه ما استدعى التدخل السريع من الجهاز الطبي للنادي الذي قدم الإسعافات الأولية إضافة إلى تضميد جراح المصابين، رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بالحادثة.
كما أدان النادي ما وصفه بالتصرفات غير الرياضية، مطالباً الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان محاسبة المتسببين في هذه السلوكيات التي تتنافى مع قيم الرياضة وأخلاقها.
وقال اتحاد الجزائر إنه "ملتزم بالدفاع عن حقوق النادي ومشجعيه الذين رافقوه إلى السنغال"، لافتاً أنه سيتابع الأزمة عن كثب لضمان تطبيق العدالة وحماية سلامة جميع أفراد النادي في المستقبل وذلك من خلال إرسال تقرير مفصل مرفوق بالصور والفيديوهات إلى هيئة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
ويتصدر اتحاد الجزائر المجموعة الثالثة متقدما بفارق الأهداف عن أسيك ميموزا الذي كان تعادل سلبياً أمام مضيفه أورابا البوتسواني في وقت سابق من يوم الأحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتحاد الجزائر الدوري الجزائري اتحاد الجزائر شغب الملاعب اتحاد الجزائر
إقرأ أيضاً:
الأسرة الثورية تُعرب عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية التي تستهدف الجزائر
أعربت منظمات وطنية للأسرة الثورية. في بيان مشترك لها، اليوم الخميس، عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية وما يرافقها من حملة منسقة. تستهدف الجزائر من خلال “دس الأكاذيب حولها ومحاولة التدخل في شؤونها الداخلية السيادية”.
وفي بيان مشترك حمل توقيع كل من المنظمة الوطنية للمجاهدين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات. سجلت هذه التنظيمات استنكارها لهذه “التحرشات العدائية الفرنسية وقوى الشر التي رضعت من الفكر الاستعماري البائد بغبائها السياسي. وما يرافقها من حملة مركزة ومنسقة تستهدف بلادنا ولا تفتأ تدس مغالطات وأكاذيب عن الجزائر، سواء تعلق الأمر بماضيها التاريخي. المجيد أو ما تعلق بحدودها التاريخية الممتدة لآلاف السنين”.
كما توقفت في السياق ذاته عند “محاولات هذه الأطراف التدخل في الشؤون الداخلية السيادية للجزائر، فضلا عن محاولة يائسة. لتشويه صورتها في المحافل الدولية. لتحريف مواقفها العادلة والثابتة من القضايا المشروعة في العالم”.
وفي هذا الإطار، نددت هذه المنظمات بما “تتعرض له جزائر الشهداء من حملات مغرضة. وتكالبات سافرة من جهات ودوائر نعرف أصلها وجوهرها وندرك أبعاد سمومها. وهي التي تعمل بلا هوادة من خلال مواقع متعددة يتحالف فيها سياسيون مفلسون ومؤرخون وكتاب مزيفون وإعلاميون مأجورون. وزبانية وظيفيون. سعيا لتغليط الرأي العام عبر هذا التهافت. من أجل قلب الحقائق وتقديم. صور مدلسة ومزيفة عن الجزائر بكل أبعادها”.
العداء الفرنسي
وإزاء ذلك، أكدت المنظمات الوطنية للأسرة الثورية أن “العداء الفرنسي ومن يسير في فلكه من أذناب المخزن وكل الأطراف الحاقدة على الجزائر وشعبها الأبي وقيادتها الرشيدة. وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسساتها السيادية. لا ولن يغير قيد أنملة من مواقف بنات وأبناء الشعب الجزائري الأصيل”.مذكرة بأن الجزائر “لا تقايض مبادئها بمواقف خنوع عبر الصمت والامتناع عن رفع راية الحق والعدل”.
وتوجهت هذه المنظمات إلى كافة القوى الوطنية. داعية إلى “تضافر الجهود من أجل دعم كل المبادرات الوطنية التي تروم سن مشروع تجريم الاستعمار. وتدويل تلك الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري طيلة 132 سنة”.
من جانب آخر، ثمنت هذه المنظمات “مواقف رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون وجهوده النبيلة في الحفاظ على ذاكرتنا وتقدسيه للتاريخ الوطني ورموزه الأفذاذ. وغرس فضائل ثورة نوفمبر المجيدة وقيم بيانها التاريخي الخالد”. مؤكدة دعمها ومساندتها له في المطلب المتعلق باعتراف واعتذار فرنسا عن جرائمها الاستعمارية.