العديد من الأبحاث والتجارب العلمية، أثبتت أن هناك بعض الأدوية والعلاجات التي تقل فعاليتها إذا جرى تناولها مع الطعام أو المشروبات، فضلا عن تسببها في أضرار صحية للإنسان، وفق تقرير طبي نشره موقع «health line» الطبي، لذا ينبغي توخي الحذر عند تناولها، من خلال اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي.

وهناك 4 أنواع من العلاجات والأدوية الشهيرة، التي لا ينبغي تناولها مع الطعام أو حتى المشروبات، حتى لا تتسبب في مخاطر صحية، أشار إليها الصيدلي أيمن رمضان، خلال حديثه لـ«الوطن»، وهي كالتالي:

الامتصاص غير المنتظم 

أولا: علاجات قصور الغدة الدرقية؛ إذ لا ينبغي تناولها مع الأطعمة، خاصة الألبان واللحوم الحمراء، حتى لا يتعرض الانسان للامتصاص غير المنتظم لها، ما قد يتسبب في مخاطر صحية ويقلل من فعاليتها، لذا يوصي بتناولها بعد الطعام بساعة.

 

ثانيًا: أدوية هشاشة العظام، فلا ينبغي تناولها مع الطعام؛ لأنه يقلل من امتصاصها، لذا يوصي الخبراء بتناولها على معدة فارغة، مع كوب من الماء أو بعد تناول الطعام أو الشراب بساعة.

تقليل فعالية الدواء 

ثالثا: علاجات ضغط الدم؛ إذ يؤدي تناولها مع الطعام إلى تقليل فعاليتها، لذا يوصي بتناولها على الريق، أو بعد ساعتين من تناول الطعام.  

رابعا: أدوية حرقة المعدة، لا ينبغي تناولها مع الطعام؛ لأنها تمنع إنتاج حمض المعدة ما يلغي فوائد الدواء، لذا يُنصح بتناولها قبل الوجبة بفترة كافية، كي لا تلغي فاعليتها في تثبيط حمض المعدة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هشاشة العظام أدوية ضغط الدم علاجات ضغط الدم حرقة المعدة لا ینبغی تناولها مع تناولها مع الطعام

إقرأ أيضاً:

الغارديان بعد سقوط الأسد: لا ينبغي للعالم أن يخيب أمل السوريين مرة أخرى

قالت صحيفة "الغارديان" إن الإطاحة بحكم عائلة الأسد  يقدم أملا هشا ومضطربا، مشيرة إلى أنه برحيل الرئيس السوري المخلوع يدخل الشرق الأوسط مرحلة جديدة انهارت فيه ديكتاتورية مخلفة وراءها شعبا يواجه تحديات ضخمة للمصالحة وإعادة الإعمار.  

وأضافت الصحيفة في افتتاحية لها ترجمتها "عربي21"، إن الأسد لم يسقط محدثا ضجيجا ولكن على شكل أنة وصوت خافت. وقيل إن الديكتاتور فر من قصره  بعد  التقدم السريع  لقوات المعارضة ، ومع صباح يوم الأحد كان قد رحل ــ تاركا الجماعات المسلحة اللاعبين السياسيين المهيمنين في البلاد. 

وتصاعدت روح المشاعر المعادية للأسد في مختلف أنحاء سوريا، وتجلى ذلك من خلال مظاهر الاحتفال والتحدي. وتساءلت الصحيفة فيما إن كانت هذه الطاقة المتفجرة، التي قمعها الخوف والسيطرة الاستبدادية بوحشية، ستتحول إلى قوة موحدة في بناء أمة جديدة، أم أنها مجرد مقدمة لانقسامات أعمق.  

وقالت إن سقوط عائلة الأسد، التي حكمت سوريا لأكثر من نصف قرن من الزمان، لابد وأن يكون بمثابة تحذير للأنظمة الديكتاتورية. كما يؤكد رحيل الأسد على حقيقة أهم: وهي أن المجتمعات لا تستطيع أن تتسامح وللأبد نهاية مع الانتهاكات المنهجية، مثل الدعاية التي ترعاها الدولة والفساد والعنف، فالسمكة  يبدأ فيها العفن من الرأس وينتقل الذيل. ولهذا فقد انهارت الدولة السورية التي يرأسها الأسد من الداخل، بعد أن أمضت أكثر من عقد من الزمان في ممارسة حكم الإرهاب الذي لم يؤد إلا إلى تأجيج الاضطرابات التي سعت إلى قمعها. وبالمقابل يطرح انهيار النظام أسئلة ملحة حول مستقبل سوريا.  


وفي ظل ضعف المؤسسات وجماعات المجتمع المدني، يلوح خطر التفكك في الأفق، على حد قوله الصحيفة.

وأشارت "الغارديان" إلى أن منظور المستقبل لسوريا يعتمد على القوى الخارجية والداخلية، وبخاصة أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، وهي المنظمة السابقة التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة وانفصلت عنها وأصبحت فصيلا إسلاميا معتدلا.  

وقالت الصحيفة إن الجولاني الذي ينسب إليه فضل الإطاحة بالأسد قاد تحولا استراتيجيا من الجهادية إلى التحرير الوطني. وفي عام 2021، أعلن أنه لا ينوي شن حرب ضد الغرب، وأشرف على مدى السنوات الخمس الماضية على حكومة تشبه حكومة التكنوقراط التي أدارت  حياة 3 ملايين شخصا بحماية  من تركيا.  

وتقول الصحيفة إن هيئة تحرير الشام تجنبت التفسيرات المتطرفة للشريعة، لكنها لا تزال مصنفة كجماعة إرهابية. ومع ذلك يتهمها نقادها بالفساد والقمع للمعارضة. إلا أن تواصل الجولاني مع القبائل والأقليات والأعداء السابقين عزز شرعيته الوطنية.

ومن جانب آخر قد تساعد موسكو التي كانت ذات يوم حامية للأسد، قد تشارك في تأمين قواعدها العسكرية. ويعتمد الجولاني على الحلفاء، بمن فيها الميليشيات المدعومة من تركيا والتي يطلق عليها مجتمعة الجيش الوطني السوري، وتتمتع بسمعة سيئة، وفقا للصحيفة.  

وبعد إعادة انتخابه وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة 3 ملايين لاجئ، يسعى إلى الاستقرار في سوريا، لكنه يخشى أن تثير المناطق الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا مطالب الحكم الذاتي في الداخل. كما وترى إسرائيل أن دمشق بقيادة إسلامية تشكل تهديدا، لكنها ستجد الراحة في عجز حزب الله عن الدفاع عن نظام الأسد، حيث سيعطي الحزب الأولوية للدفاع عن قواعده اللبنانية.

وبسحب الصحيفة، فإنه يمكن للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمواردهما المالية، المساعدة في إعادة إعمار سوريا، لكن دعمهما السابق للأسد يعقد دورهما. ومن المشجع تصريحات القادة العرب بعد محادثات قطر إنهم سيسعون إلى تجنب إعادة إشعال حرب أهلية استمرت 13 عاما.  


وقالت "الغارديان" إن سوريا لن تعود لما كانت عليه أبدا، وقد تحمل السوريون العاديون الكثير من الأهوال التي لا يمكن تصورها في ظل نظام الأسد. لكنهم كتبوا هذا الفصل من التاريخ.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرية التي اكتسبها السوريون حديثا تخيم عليها المهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء حياتهم والبنية الأساسية. ولابد وأن يكون الأمل المشترك في تجنب أعمال الانتقام العنيف هو الذي يوجه الجهود نحو التوصل إلى تسوية عادلة.

وشددت الصحيفة على أن العالم تخلى عن الشعب السوري في كثير من الأحيان. وفي هذه اللحظة من الأمل الهش، لا ينبغي للعالم أن يخيب أملهم مرة أخرى. إن الجهود الدولية المتضافرة نحو الاستقرار السياسي والمصالحة وإعادة الإعمار ضرورية لضمان أن تقود تضحياتهم إلى سلام دائم. 

مقالات مشابهة

  • «حافظ على قلبك».. تعرف على الكمية المسموح بتناولها من السكريات يوميا
  • 8 فوائد لتناول الفاكهة على معدة فارغة.. تعرف عليها
  • "هيومن رايتس": لا ينبغي إجبار اللاجئين السوريين على العودة.. الوضع خطير
  • الأزهر للفتوى يوصي بهذا الفعل حتى يوسع الله رزقك ويبارك لك في أولادك
  • بسبب حقن التخسيس.. منى فاروق تعلن إصابتها بأزمة صحية
  • ما ينبغي فعله على من تأخر في آداء العقيقة
  • أكثر أنواع السعال شيوعا في فصل الشتاء وكيفية علاجها.. اتبع التعليمات
  • الغارديان بعد سقوط الأسد: لا ينبغي للعالم أن يخيب أمل السوريين مرة أخرى
  • ‏ المجلس الوزاري للاقتصاد يوصي بتعديل الأجور والرسوم التي يستوفيها الجهاز المركزي للتقييس