الكونغو.. تفشي "المرض إكس" يثير حيرة منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن مرضًا لم يجر تشخيصه بعد، تفشى في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأصاب أكثر من 400 شخص منذ أكتوبر الماضي.
وفي منطقة بانزي النائية، التي تقع على بعد أكثر من 700 كيلومتر من العاصمة كينشاسا، أُبلغ عن 406 حالات إصابة مع 31 حالة وفاة، وفقًا لبيان منظمة الصحة العالمية.حالات وفاة إضافيةأفادت وزارة الصحة الكونغولية بوجود حالات وفاة إضافية خارج المنشآت الصحية يجب التحقيق فيها والتحقق من صحتها، حسبما ذكرت المنظمة.
أخبار متعلقة عفو متوقع.. ترامب يكشف عن قرار "اليوم الأول" في البيت الأبيضزيادة كبيرة.. زيلينسكي يكشف حصيلة قتلى قوات أوكرانيا في حرب روسيا
بالأرقام.. تراجع معدل الوفيات بجدري القردة في #الكونغو_الديمقراطية#اليوم https://t.co/WLBwlMXRUh— صحيفة اليوم (@alyaum) November 9, 2024
وقالت منظمة الصحة العالمية إن غالبية الحالات التي جرى الإبلاغ عنها كانت بين الأطفال، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
وأضافت المنظمة: "بالنظر إلى العرض السريري والأعراض المبلغ عنها، وعدد الوفيات المرتبطة، يجري البحث في الالتهاب الرئوي الحاد والإنفلونزا وكوفيد - 19 والحصبة والملاريا كعوامل محتملة مسببة للمرض، مع سوء التغذية كعامل مساهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المرض أصاب أكثر من 400 شخص منذ أكتوبر الماضي - usa todayاختبارات مخبريةأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الملاريا مرض شائع في المنطقة وقد يكون سببًا أو مساهمًا في هذه الحالات.
وقالت المنظمة: "تجرى الآن اختبارات مخبرية لتحديد السبب الدقيق، وفي هذه المرحلة، من الممكن أيضًا أن يكون أكثر من مرض واحد يسهم في الحالات والوفيات".
وتشمل أعراض المرض، الذي يُعرف محليا باسم "المرض إكس"، الحمى، والصداع، والسعال، وسيلان الأنف، وآلام الجسم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جنيف الكونغو الديمقراطية منظمة الصحة العالمية مرض غامض مرض غامض في الكونغو المرض إكس منظمة الصحة العالمیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
“موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البلدان في شمال غرب أفريقيا على تعزيز المراقبة وبدء تدابير المكافحة المبكرة مع انتقال مجموعات الجراد الصحراوي البالغ والأسراب الصغيرة -القادمة من منطقة الساحل- إلى جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة الغربية من منطقة توزيع الجراد الصحراوي.
وقالت المنظمة إن نشاط الجراد اشتد من أواخر فبراير وحتى مارس، مع وصول مجموعات منها إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، مشيرة إلى أن موسم التكاثر الربيعي الحالي شهد إصابات أكبر بكثير من المعتاد بفضل الظروف البيئية المواتية.
وأوضحت المنظمة أن الرياح وأنماط هطول الأمطار سهّلت حركة الجراد الصحراوي شمالًا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد.
وأشارت المنظمة إلى أن تدفق الجراد إلى شمال غرب أفريقيا -وخاصةً شمال وجنوب جبال الهقار في الجزائر وفزان جنوب غرب ليبيا- دفع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية بأنه حالة حذر، مما يتطلب مزيدًا من اليقظة، بحسب وصفها.
بدوره، قال مسؤول رصد الجراد والتنبؤ به سيريل بيو، إن عمليات المسح والمكافحة تُعَدُّ ملحّةً للغاية في المناطق التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراد، مضيفاً أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منذ يناير أشارت إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سيبدآن هذا الشهر في المناطق المتضررة.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم تُعالج هذه المجموعات، فقد تتطور إلى أسراب صغيرة بين مايو ويونيو، مما يزيد من خطر تكاثر الجراد على المحاصيل والمراعي.
وأوصت المنظمة بإجراء مسوحات أرضية مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل تكاثر الجراد فيها، والتي تمتد من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولًا إلى جنوب تونس وغرب ليبيا.
وشددت المنظمة على أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفًا مواتية لنمو الجراد.
وبحسب المنظمة، فإن الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة تدميرًا في العالم، ويمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة، كما يمكن لسرب واحد أن يضم ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، مع قدرة على استهلاك نفس كمية الغذاء التي يستهلكها 35 ألف شخص في اليوم الواحد.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)
الجراد الصحراويالفاو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0