موقع 24:
2024-12-12@01:56:50 GMT

الإمارات تشارك في اجتماع لجنة السلامة البحرية

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

الإمارات تشارك في اجتماع لجنة السلامة البحرية

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية مشاركة دولة الإمارات في الاجتماع الـ 109 للجنة السلامة البحرية، في لندن.

وناقش الاجتماع أهم القضايا المتعلقة بالقطاع البحري، وسبل تطوير المبادئ التوجيهية لمعايير الأمن السيبراني للسفن ومرافق الموانئ، وجهود تطوير إطار تنظيمي للسلامة لدعم خفض انبعاثات الغازات الدفيئة من السفن، التي تستخدم التقنيات الحديثة والوقود البديل، إضافة إلى تطوير مدونة غير إلزامية لسفن السطح البحرية ذاتية القيادة (MASS Code)، والتي سيتم الانتهاء منها واعتمادها بحلول عام 2026.

الإمارات تشارك في الاجتماع الـ 109 للجنة السلامة البحرية في لندن
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الـ 109 للجنة السلامة البحرية، في لندن، وناقش أهم القضايا المتعلقة بالقطاع البحري، وسبل تطوير المبادئ التوجيهية لمعايير الأمن السيبراني للسفن ومرافق الموانئ، وجهود تطوير إطار تنظيمي… pic.twitter.com/6hVd9JUUOd

— وزارة الطاقة والبنية التحتية (@MOEIUAE) December 9, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السلامة البحریة

إقرأ أيضاً:

البحرية البريطانية تتجنّب البحر الأحمر وسط تعاظم اليأس لدى صناعة الشحن في لندن

يمانيون../
في دلالة جديدة واضحة على الانتصار الكبير الذي حقّقته القوات المسلحة على القوات الغربية في البحر الأحمر، والنجاح غير المسبوق في تقييد وحظر حركة السفن الحربية المعادية فيه، أعلنت البحرية الملكية البريطانية عن سحب سفينتها الحربية (دنكان) بدون أن تجرؤ على الاقتراب من البحر الأحمر الذي تم إرسالها إليه، وذلك توازيًا مع تعاظم حالة اليأس لدى شركات الشحن البريطانية من العودة إلى الوضع القديم.

وقالت البحرية البريطانية في بيان، الأحد، إن المدمّـرة (إتش إم إس دنكان) عادت إلى المملكة المتحدة بعد ستة أشهر من إرسالها إلى البحر الأحمر لتحل محل المدمّـرة الفارة (دايموند) التي انسحبت بعد أن تعرضت لعدة هجمات يمنية.

ولكن (دنكان) لم تقترب من البحر الأحمر منذ إرسالها إليه، وظلت متواجدة شرق البحر الأبيض المتوسط، وقد برّر البيان ذلك بأنها “تلقت أوامر بالبقاء هناك؛ بسَببِ توترات الصراع”.

والحقيقة أن المدمّـرة البريطانية لم تجرؤ على الاقتراب من البحر الأحمر؛ خوفًا من التعرض لهجمات مماثلة وربما أكبر من تلك التي تعرضت لها سابقتها (دايموند) والتي أقر طاقمها في أواخر مارس الماضي بأنها لم تنجح في اعتراض أي صاروخ بالستي يمني، وفقًا لما نقلت شبكة “بي بي سي” وقتها.

وقد كشفت معركة البحر الأحمر عن نقاط ضعف فاضحة في أسطول السفن الحربية البريطانية، حَيثُ أفادت العديد من التقارير بأن المدمّـرات البريطانية لا تستطيع اكتشاف ومواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة، وهو ما جعل وزارة الحرب البريطانية تعلن في يناير الماضي وبعد أَيَّـام فقط من بدء العدوان على اليمن، عن التوجّـه نحو تحديث الأنظمة الدفاعية لسفنها الحربية؛ مِن أجلِ مواجهة الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، غير أن هذه الخطوة ستتطلب وقتًا، ولذلك اضطرت البحرية البريطانية إلى إخلاء البحر الأحمر كما يبدو.

وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية مطلع نوفمبر الماضي: إن “وزارة الخارجية منعت حاملة الطائرات البريطانية (إتش إم إس كوين إليزابيث) من الانتشار في البحر الأحمر، في وقت سابق من هذا العام” معتبرة أن الوضع في البحر الأحمر يشكِّلُ “إحراجًا” للغرب، وأن اليمن كشف عن عقود من النقص في قدرات القوات البحرية الغربية.

ولا شك أن هذا الفشل الذريع والفاضح في التواجد بالبحر الأحمر، فضلًا عن الحد من العمليات اليمنية، هو ما خلق حالة “اليأس” التي باتت معلَنة لدى صناعة الشحن في المملكة المتحدة، بشأن عودة السفن المرتبطة ببريطانيا إلى البحر الأحمر بدلًا عن الطريق الجديد الطويل والمكلف حول رأس الرجاء الصالح.

وفي هذا السياق، أجرت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بالشحن البحري الأسبوع الماضي استطلاعا حول موعد العودة إلى البحر الأحمر، وقالت إن 79 % من رواد قطاع الشحن الذين شاركوا، يعتقدون أن ذلك لن يحدث خلال عام 2025، وربما يحدث في وقت لاحق.

وأوضحت الصحيفة أن مزاج صناعة الشحن في لندن كان “أكثر تشاؤمًا”، حَيثُ يرى 41 % من المشاركين في الاستطلاع أن البحر الأحمر لن يكون مفتوحًا إلا في وقت متأخر من عام 2027.

ومؤخّرًا نقل موقع “فرايت نيوز” الإفريقي المختص بشؤون الشحن البحري، عن مارك ويليامز من شركة الاستشارات التجارية البحرية البريطانية (شيبينج استراتيجي) قوله: “يجب أن نفترض أن البحر الأحمر سيظل منطقة محظورة إلى أجل غير مسمى بالنسبة للعديد من المشغلين” في إشارة إلى الشركات والسفن المعرضة للاستهداف وعلى رأسها البريطانية.

وَأَضَـافَ ويليامز إن: “القوات البحرية الغربية لم تمنع الهجمات، وعمليات القصف الجوي الغربية لم تضع حَدًّا لها”.

وكانت مجلة “دراي كارجو” البريطانية المختصة بشؤون نقل البضائع السائبة، قد حذَّرت في الوقت نفسِه من أن أسعارَ الشحن قد ترتفعُ خلال العام المقبل إذَا استمر ما وصفته بـ”العنف في البحر الأحمر” مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين لا زالت تسيطر على الوضع.

مقالات مشابهة

  • “عبد الواحد” يشارك في اجتماع لجنة الهدف الرابع لتطوير التعليم والقضاء على الأمية
  • رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة يعقد اجتماعًا لمناقشة تطوير الخدمات الصحية والعلاجية
  • رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة يعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة تطوير الخدمات الصحية والعلاجية
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري الـ26 لمنتدى الدول المصدرة للغاز
  • اجتماع بهيئة الرقابة الإدارية ببنغازي لمناقشة استثمارات مؤسسة النفط
  • صحة المنوفية تعقد اجتماع لجنة السلامة والصحة المهنية لمناقشة تعزيز بيئة العمل
  • البحرية البريطانية تتجنّب البحر الأحمر وسط تعاظم اليأس لدى صناعة الشحن في لندن
  • وكيل "الإعلام" يشارك في اجتماع لجنة الإعلام العربي
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالإمارات