شخص يلاحق زوجته بدعوى رد مقدم الصداق بعد طلبها الطلاق خلعا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
"زوجتي لاحقتني بدعوي خلع، ورفضت حل الخلافات وتحكيم العقل من أجل أطفالنا، وتركت مسكن الزوجية منذ 12 شهرا، ومؤخرا طلبت تطليقها خلعا، وعندما طالبتها برد ما أخذته مني حال إصرارها على الطلاق ثارت وهدتني بالحبس، وعرضت رد مقدام صداق -غير حقيقي- قيمته ألف جنيه، رغم تقاضيها 300 ألف جنيه، ليؤكد: "دمرت حياتي، وشهرت بي، وانهال علي شقيقها بالضرب ليجبرني بالتنازل عن شقتي لصالح شقيقته".
وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "زوجتي تتعنت وترفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وعندما طالبته بـ العودة لمسكن الزوجية طالبت مغادرتي أولا كشرط لرجوعها، وتحايلت للاستيلاء على مقدم الصداق الحقيقي، وعندما رفض ابتزازها لي حرمتني من أولادي طوال عام".
وأكد الزوج: "زوجتي لجأت إلي شهود زور لإلحاق الضرر بي، مما دفعني إلي ملاحقتها بدعوي قضائية لإثبات غشها وتحايلها علي بمحكمة الجنح، وأثبت رفضها تنفيذ حكم الطاعة الصادر لصالحي مؤخرا، بخلاف دعوي التبديد المقامة ضدي رغم حصولها على المنقولات والمصوغات".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي خلع العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: على المرأة إعانة زوجها للزواج بأخرى بدلًا من ارتكاب الفاحشة
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن تعدد الزوجات مباح، وعلى الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكاب الفاحشة.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الزواج الثاني حق لكل رجل دون تقديم مبررات، فكل رجل له حق الزواج وليس عليه تقديم مبرر.
ولفت إلى أن تعدد الزوجات ليس واجبًا وليس مندوبًا وليس حرامًا وليس مكروهًا، وهو مباح، وأن كل شخص أدرى بنفسه، وأن التعدد شرطه العدل.
التعدد ليس سنة عن النبيأشار الدكتور أحمد كريمة، إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، منع الإمام علي، من التعدد، فالتعدد ليس واجب وليس سنة عن النبي.
وقال الدكتور أحمد كريمة، إن للطلاق عدة أنواع، فهناك طلاق الغضبان، وطلاق السكران، وطلاق المكروه، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن نعتدي على الشريعة الإسلامية، وننقل الطلاق الذي هو حق الزوج للمرأة، وهذا إن حدث فستتطلق 98% من نساء مصر.
وأشار إلى أن هناك فرقًا ما بين الحالف بالطلاق، وصيغ إيقاع الطلاق، موضحا أن قول "علي الطلاق" ليس صيغة طلاق، ولا يُعتد به عند الحنفية، بينما صيغ إيقاع الطلاق تتمثل في القول: "أنت طالق".
سبب الطلاق في الجيل الحاليقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن المطالبة بأن تكون العصمة في يد الزوجة؛ يأتي من باب خلط الأوراق وتنفيذ الأجندة الغربية في مصر، معقبًا: "لن نخضع لتعليمات العم سام، لن نخضع إلا لله، والله لن يتغير شرع الله في ظل وجود الأزهر الشريف، فأي عبث في الشريعة الإسلامية هو تعدي لحدود الله".
وأضاف أن والدته التي ربته كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولكن علمته الرجولة والاعتماد على النفس، والعمل في الإجازة الصيفية للإنفاق على نفسه، ويكن الاحترام لدور المرأة في المجتمع.
وأوضح أن ارتفاع نسب الطلاق في الجيل الحالي سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سبب هذا التدليل هو المرأة التي لا تحمل الشاب أعباء الزواج، ومن ثم يستسهل الشباب الطلاق.