كييف تتهم ساركوزي "بالضلوع في جريمة الاستيلاء على أراضي أوكرانيا"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اتهم مستشار مكتب زيلينسكي، الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، "بالضلوع في جريمة الاستيلاء على أراضي أوكرانيا"، بعد إقرار الأخير بأن القرم أرض روسية ولن تعود لأوكرانيا أبدا.
وكتب ميخائيل بودولياك على شبكة "إكس": "يجب ألا تتكرر تجربة ساركوزي، حيث شارك بشكل واع في تواطؤ إجرامي كان هدفه استيلاء روسيا على الأراضي الأوكرانية، ثم تنظيم عملية إبادة جماعية واسعة النطاق والحرب" في أوكرانيا.
The fantastic criminal logic of former French President @NicolasSarkozy, in which he justifies Russia's wars of aggression, has once again exposed one of the fundamental causes of today's war. It was the encouragement by Western leaders of Putin's criminal plans to seize foreign…
— Михайло Подоляк (@Podolyak_M) August 17, 2023 إقرأ المزيدوكان ساركوزي قال في وقت سابق، إن القرم من وجهة النظر التاريخي أرض روسية، وسكانها يعتبرون أنفسهم روسا، ولذلك تعد الأحاديث عن إعادتها إلى أوكرانيا وهما.
وصرح ساركوزي بأن أوكرانيا يجب أن تبقى دولة محايدة، وأن الاتحاد الأوروبي يعطي "وعودا كاذبة" لأوكرانيا بانضمامها إلى الاتحاد و"الناتو"، مؤكدا أن هذه الوعود "لن تنفذ أبدا".
وأعادت تصريحات ساركوزي إلى الأذهان أنه والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، كانا يعارضان انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى "الناتو"، على الرغم من "ضغط قوي من قبل الولايات المتحدة"، لأنهما كانا على علم بأن هذه "خطوط حمراء" بالنسبة لروسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبه جزيرة القرم نيكولا ساركوزي
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامها بالضلوع في أعمال العنف في الساحل السوري
رفضت إيران الإثنين اتهامها بالضلوع في أعمال العنف في المنطقة الساحلية في غرب سوريا، وذلك بعد تقارير صحافية ألمحت الى دور لطهران في اشتباكات هي الأعنف في البلاد منذ الإطاحة بحليفها بشار الأسد.
وشددت الجمهورية الإسلامية على عدم وجود “مبرر” لأعمال العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري في الأيام الماضية، وأسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم مئات من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي إن “هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام الى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ… ومضلل مئة بالمئة”.
وكانت تقارير صحافية في وسائل إعلام في المنطقة تحدثت عن دور لإيران ومجموعات حليفة لها، في أعمال العنف التي اندلعت الخميس.
وفي خطاب الأحد، لمح الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع الى ضلوع “جهات خارجية” في العنف، دون تسميتها.
وقال في خطاب متلفز “نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام الساقط ومن ورائهم من الجهات الخارجية خلق فتنة جديدة وجر بلادنا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها.
وأكد أن “سوريا ستظل صامدة ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية”.