العثور على مساعد ماهر الأسد مقتولا في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ويُعتبر اللواء علي محمود من أبرز المقربين من ماهر ، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وكان يشغل دورًا محوريًا في قيادة العمليات العسكرية للنظام السوري خلال السنوات الماضية.
ووفقًا للمرصد، لعب محمود دورًا رئيسيًا في عدة حملات عسكرية للنظام، من بينها الحملة على مدينة درعا عام 2018، والتي انتهت بسيطرة قوات النظام على المدينة.
وتأتي عملية مقتله وسط حالة من التوتر الشديد في سوريا، لا سيما بعد إعلان المعارضة المسلحة إسقاط نظام الأسد وفراره إلى روسيا يوم الأحد الماضي.
يُذكر أن ماهر الأسد كان يتولى قيادة الفرقة الرابعة، التي تأسست في التسعينيات بقيادة رفعت الأسد. وتُعتبر هذه الوحدة من أكثر الفِرَق الموالية للنظام، وقد تورطت في العديد من العمليات الدموية منذ بداية الصراع السوري في 2011، بما في ذلك قمع الانتفاضات الشعبية والهجمات على مناطق المعارضة.
ولا تزال تفاصيل مقتل اللواء محمود غامضة، فيما يشير مراقبون إلى أن هذه الحادثة قد تكون انعكاسًا للصراعات الداخلية التي تعصف بالنظام عقب انهياره
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: مصير بشار الأسد تحدد على الأرض
بغداد اليوم - طهران
اعتبر قائد قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أن مصير النظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحدد على الأرض وكانت المعارك على الأرض فقط وهذا يبرر دور القوات البرية في الحسم.
وقال اللواء سلامي في كلمة له خلال مناورات عسكرية تجريها القوات البرية للحرس الثوري وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "دور القوات البرية، حتى مع تطور التقنيات الجوية والفضائية، حاسم وكامل لتحقيق الأهداف النهائية لأي حرب".
وأضاف في معرض إشارته إلى مصير بشار الاسد وعدم قتال القوات البرية السورية في مواجهة المسلحين، "لقد تم تحديد مصير النظام السوري على الأرض، لأن المواجهات كانت برية والجوية كانت محدودة لهذا النظام".
وبين اللواء سلامي أن "العدو هزم على الأرض في غزة رغم تفوقه المطلق في الجو، وأية دولة لا تتمتع بحدود آمنة لن تكون آمنة في ظل الوضع الحالي".
وقال "تولي قواتنا البرية أهمية وقيمة خاصتين للحدود، وإن التسلل عبر الحدود من قبل الجماعات غير النظامية والجماعات غير الحكومية والجيوش غير الكلاسيكية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لأمن الحدود اليوم"، منوهاً أن "العدو يريد أن يوهمنا بأننا أصبحنا ضعفاء، بل نحن أصبحنا أقوى بكثير في كافة أبعاد القوة".
وتابع "عند مقارنة القوات البرية العام الماضي مع هذا العام، نرى أننا حققنا تقدماً كبيراً في مجال الحرب الإلكترونية، والطائرات بدون طيار والطائرات الصغيرة، والقدرة على الحركة، والقوة النارية، والقدرة التخطيطية، واليوم، تتكامل تدريبات قواتنا البرية مع الواقع العملياتي في الميدان".
وأشار اللواء سلامي إلى الإعلام الموجهة ضد الشعب الإيراني، وقال "إن القوة الناعمة، وتدفق العدوان المعرفي، والعمليات النفسية، والدعاية والقصف الإعلامي، أصبحت اليوم أجزاء مهمة لا تنفصل عن المعارك الجديدة التي يجب على شعبنا وقواتنا المسلحة الاهتمام بها، يريد العدو أن يفرغ القلوب من الثقة ويملأها بالشك".
المصدر: وكالات