ابتكار علمي صيني لتنقية المياه من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نجح فريق من الباحثين الصينيين في تطوير رغوة مبتكرة قابلة للتحلل الحيوي تتميز بقدرتها على إزالة 99.8 في المائة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة من مصادر المياه المختلفة.
ونقلت قناة الصين المركزية عن الباحثين من جامعتي ووهان وهواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا، أن الرغوة المبتكرة تصنع من مواد طبيعية تشمل الكيتين المستخرج من عظام الحبار والسليلوز من القطن، وتتميز بإمكانية إعادة استخدامها عدة مرات مع الحفاظ على كفاءتها العالية.
وأكد وو يانغ، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن الاختبارات أجريت على عينات من مصادر مياه متنوعة شملت مياه الري والبحيرات والبحر والبرك، حيث حافظت المادة على معدل إزالة يتجاوز 95 في المائة حتى بعد إعادة استخدامها خمس مرات.
وأشار الباحثون إلى أن المادة المبتكرة لا تتأثر بوجود الملوثات الأخرى في المياه مثل المعادن الثقيلة والجسيمات غير العضوية، مضيفين أن قابليتها للتحلل الحيوي تجعلها صديقة للبيئة.
يذكر أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تعد من أبرز الملوثات المقلقة في مصادر المياه نظراً لتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان والبيئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ابتكار طابعة حيوية لعلاج الجروح غير القابلة للشفاء
ابتكر خبراء مستشفى الأمراض الجلدية والزهرية ومعهد الطب التجديدي ومركز تصميم الإلكترونيات الحيوية المرنة بجامعة سيتشينوف الطبية الروسية، طابعة حيوية محمولة "Biogan"، تصلح لطباعة أنسجة مكافئة لنسيج الجلد، وستكون فعالة في علاج القرح التي لا تشفى أو تلتئم ببطء، بما فيها التي يعاني منها مرضى داء السكري.
ويعتزم المبتكرون اختبار هذه الطابعة على الخنازير الصغيرة في مختبر الطب البيطري التجديدي بجامعة سيتشينوف.
وقالت أناستاسيا شبيتشكا، المشرفة على المشروع، إنه يستهدف إيجاد طريقة لاستعادة الأنسجة المعقدة، وإن الفريق العامل فيه تمكن من ابتكار أحبار حيوية مشتركة، وطابعة حيوية محمولة "Biogan" وجهاز تعديل حيوي ضوئي لتعريض الأنسجة للإشعاع منخفض الشدة في النطاق الأحمر والقريب من نطاق الأشعة تحت الحمراء لتسريع عمليات التجديد.
يذكر أنه للحصول على أحبار حيوية مدمجة للطابعات، يستخدم هيدروجيل مع أجسام شبه كروية - مجاميع خلايا تستخدم كوحدات بناء - بالإضافة إلى الحويصلات خارج الخلية التي تمتلك قدرة واضحة على التجدد ومضادة للالتهابات، وتتبادل الخلايا في تركيبة هذه الأحبار جزيئات الإشارة المختلفة وتتطور كما يحصل في الأنسجة الطبيعية.
المصدر: وام