لا تسقط بالتقادم.. الحكيم يستذكر ضحايا الإبادة الجماعية في العراق والعالم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استذكر رئيس تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، ضحايا الإبادة الجماعية في العراق والعالم، فيما طالب ببذل جهودا اكبر لمنع هذه الجرائم.
وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية وتكريمهم ومنع هذه الجريمة، يمثل دعوة مفتوحة لإدانة الأفعال التي يتم ارتكابها بقصد الإهلاك الكلي أو الجزئي لمجموعة قومية أو عرقية أو طائفية أو دينية ولأسباب إجرامية صرفة".
وأضاف ان "أبرز مداليل هذه الجريمة، ما تعرض له الشعب اللبناني ويتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة منذ أكثر من عام من إبادة ممنهجة، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمسلمين في بورما، وحملات الأنفال وحلبجة والأهوار والمقابر الجماعية في العراق على يد الديكتاتورية المبادة، ومن ثم المجازر الوحشية التي طالت العراقيين على يد عصابات داعش الظلامية".
وتابع الحكيم ان "إدانة هذه المجازر غير كافية فهي لا تسقط بالتقادم، ما يتطلب تظافر الجهود لمنع حدوث مثل هذه المجازر وملاحقة مرتكبيها دون النظر إلى منصبهم سواء كانوا حكاما أو موظفين عامين أو أفرادا غير مسؤولين وفق الاتفاقيات الدولية المعتمدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يحث على تبني اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الحكومات على المصادقة على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها والتي تصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة والسبعين لاعتمادها.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم الاثنين بمناسبة "اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية وتكريمهم ومنع هذه الجريمة"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: " من المؤسف إنه في عالم يعاني من الانقسام وانعدام الثقة والعنف،لا يزال شبح الإبادة الجماعية يلوح في الأفق".
وأشار إلى أنه باسم ضحايا الإبادة الجماعية والناجين منها، يتعين على جميع الحكومات التصديق على الاتفاقية وتنفيذها بالكامل، ومحاسبة الجناة.
وأكد جوتيريش ضرورة تعزيز أدوات الوقاية من وقوع تلك الجريمة ومن ضمن الأدوات التثقيف ومكافحة المعلومات المغلوطة والمضللة التي يمكن أن تغذي خطاب الكراهية وتحمل على إضمار نية الإبادة الجماعية وعلى اقترافها بالفعل.
كما شدد الأمين العام على ضرورة احترام وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن تطبيق الاتفاقية، وبذل الجهود لتحديد علامات الإنذار المبكر وإطلاق ناقوس الخطر.
وفي ختام رسالته، قال جوتيريش إن أفضل طريقة لتكريم الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية هي تكثيف العمل لمنع هذه الجريمة البشعة.