بوابة الفجر:
2025-04-15@05:28:24 GMT

بعد سقوط نظام الأسد.. تعرف على مكون الشعب السوري

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

بعد سقوط النظام السوري، دخلت البلاد مرحلة جديدة مليئة بالتحديات، حيث أصبح مستقبل سوريا يعتمد على التوازنات الداخلية بين الأعراق والطوائف المختلفة التي تشكل الشعب السوري.

حيث يتألف المجتمع السوري من مزيج غني من الأعراق، الديانات، والثقافات، مما يعكس تاريخًا طويلًا من التنوع الاجتماعي والثقافي، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول مكون الشعب السوري.

مكون الشعب السوري

الشعب السوري يتألف من مزيج متنوع من الأعراق والأديان والطوائف، مما يعكس التاريخ الطويل والتنوع الثقافي والاجتماعي في المنطقة.

هذا التنوع يُعتبر جزءًا أساسيًا من هوية المجتمع السوري. إليك نظرة عامة عن مكونات الشعب السوري:

الأعراق في سوريا

العرب: يشكل العرب الجزء الأكبر من الشعب السوري، وهم المنتشرون في معظم أنحاء البلاد.

الكُرد: يعيش الكُرد أساسًا في الشمال الشرقي والشمالي من سوريا، وهم يشكلون جزءًا مهمًا من التنوع العرقي في البلاد.

الأرمن: هناك مجتمع أرمني مُسجل في بعض المدن، خاصة في مناطق دمشق وحلب.

تركمان: يعيش التركمان في الشمال الغربي من سوريا، ويتواجدون بالقرب من الحدود التركية.

 

الديانات في سوريا

الإسلام: يشكل المسلمون الأغلبية الكبرى، وينقسمون إلى طوائف مختلفة:

السنة: أغلبية المسلمين في سوريا.

العلوية: يشكلون طائفة مهمة جدًا في سوريا، ولديهم تأثير سياسي كبير، خاصة في دعم النظام السابق.

الإسماعيلية، الدروز: طوائف إسلامية أقلية لكنها موجودة في بعض المناطق السورية.


المسيحية: توجد جماعات مسيحية متنوعة، مثل الأرثوذكسية والكاثوليكية.

اليهودية: التاريخ اليهودي في سوريا قديم، لكن عدد اليهود تقلص بشكل كبير، والعديد منهم هاجر إلى الخارج.


الطوائف في سوريا


توجد عدة طوائف ومجتمعات في سوريا، مثل:

العلويون: لهم دور بارز في السلطة، حيث أن الرئيس السوري المعزول بشار الأسد ينتمي لهذه الطائفة.

السنة: الطائفة الأكثر انتشارًا، وهم منتشرون في معظم المدن السورية.

المسيحيون، الدروز، الإسماعيليون: مجموعات أقلية لكن لها تأثير اجتماعي وثقافي خاص.


الثقافة واللغات في سوريا

اللغة الرسمية في سوريا هي العربية.
الكُردية في مناطق شمال شرق سوريا.
التركية في بعض المناطق القريبة من الحدود التركية.
بعض المجتمعات تتحدث لغات أخرى، مثل الأرمنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب السوري إسقاط نظام الأسد نظام الأسد بشار الأسد الشعب السوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

من حفار القبور إلى قيصر.. سوريون لاحقوا الأسد دوليا وكشفوا هوياتهم بعد سقوطه

بعد أكثر من عقد من توثيق الجرائم في الخفاء، بدأت شخصيات سورية بارزة كانت وراء ملاحقة نظام بشار الأسد المخلوع على الساحة الدولية، بالخروج إلى العلن، كاشفة عن هوياتها للمرة الأولى.

آخر هذه الشخصيات هو "حفار القبور" الذي كشف عن هويته في مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد في جامعة "هارفارد" الأمريكية،  أمس الأحد.

وتحولت هذه الشخصيات التي تسببت بفرض عقوبات غربية قاسية على النظام المخلوع بما في ذلك "قانون قيصر"، إلى المطالبة برفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد من أجل دفع عجلة إعادة الإعمار والاقتصاد المنهار.

ما المهم في الأمر؟
يمثل خروج هذه الشخصيات إلى العلن بعد سنوات من التخفي، محطة بارزة في مساعي استكمال محاسبة رموز النظام المنهار ضمن إطار "العدالة الانتقالية"، والمطالبة بتوسيع نطاق الملاحقات ليشمل المتورطين بالفساد والانتهاكات من الصف الأول وحتى المنفذين.

كما من المتوقع أن تساهم مطالباتهم في المساعدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا في دعم مساعي الحكومة السورية الرامية إلى إعادة البناء ودفع عجلة الاقتصاد المنهار من خلال العمل على رفع العقوبات الغربية.

من هم هؤلاء؟

حفّار القبور
كشف المعروف بلقب "حفار القبور" عن هويته الحقيقية، بعد سنوات من التخفي ساهم خلالها في توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد المخلوع بحق المعتقلين السوريين.

وخلال مداخلة في المؤتمر العربي المنعقد بجامعة هارفارد الأمريكية، الأحد، عرّف "حفار القبور" نفسه بأنه محمد عفيف نايفة، من سكان العاصمة دمشق.




وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إلى أن شهادات نايفة "أسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذبوا حتى الموت".

وتولى نايفة مهمة دفن ضحايا التعذيب في مقابر جماعية منذ اندلاع الثورة السورية في  آذار /مارس عام 2011 وحتى تشرين الأول /أكتوبر عام 2018، قبل أن يتمكن من مغادرة البلاد.

وقال نايفة في شهادته أمام الكونغرس الأمريكية إن "الجثث كانت تأتي من فروع الأمن، في حالة متعفنة وعليها تشوهات".

وبدلا من الأسماء، كانت الجثث وبينها جثث أطفال تحمل أرقاما، وتنقل في شاحنات مبردة، وهي لضحايا تعذيب في معتقلات نظام الأسد المخلوع.

كما تحدث "حفار القبور" في شهادته عام 2022، عن 3 شاحنات مبردة تحمل كل واحدة منها بين 300 و600 جثة، كانت تأتي الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية في دمشق مرتين في الأسبوع الواحد.

وكشف عن أسماء عدد من الضباط المشرفين على عمليات القتل، مدعما شهاداته بالأدلة التي قدمها المصور العسكري المنشق المعروف بـ"قيصر".

قيصر
الاسم الرمزي لـ"قيصر" ارتبط منذ عام 2014 بصور آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

كان قيصر يعمل مصورا في الطب الشرعي العسكري، ونجح في تسريب أكثر من 50 ألف صورة إلى خارج البلاد، بالتعاون مع صديقه "سامي".




وشكّلت هذه الصور القاعدة الأساسية لتشريع "قانون قيصر" في الكونغرس الأمريكي عام 2019، الذي فرض عقوبات على النظام السوري وداعميه.

ظل قيصر متخفيا طوال السنوات الماضية، وظهر في جلسات الاستماع بالكونغرس الأمريكي مقنعا. لكن سقوط نظام الأسد دفع صاحب أكبر عملية تسريب في سوريا إلى الكشف عن هويته في شباط /فبراير عبر شاشة قناة "الجزيرة".

اتضح حينها أن "قيصر" هو المساعد أول فريد المذهان رئيس قسم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في  العاصمة السورية دمشق، والذي ينحدر من مدينة درعا جنوبي البلاد.



قال المذهان في أول لقاء له عقب كشف عن هويته: "لقد حملتني أرواح (المعتقلين) الطاهرة أمانة على عنقي أن أوصل آهاتهم ومعاناتهم إلى العالم الحر، وأن أكون شاهدا أمام الله وأمام الإنسانية على مصيرهم المؤلم".

سامي
عمل "سامي" كهمزة وصل بين "قيصر" والمنظمات الحقوقية، وساهم بشكل أساسي في تسليم الصور إلى منظمة حقوقية دولية مقرها في أوروبا، ومن ثم إلى السلطات الأمريكية.

كما ساهم مع "قيصر" في تهريب أكثر من 26 ألف صورة لأقل من 7 آلاف ضحية قضت تحت التعذيب في سجون الأسد، فضلا عن قيامه بتنسيق لقاءات في الكونغرس الأمريكي، وكان حاضرا في الكواليس خلال تمرير قانون "حماية المدنيين السوريين" الذي عرف باسم قانون "قيصر".



وبعد سقوط نظام الأسد كان "سامي" من أوائل الشخصيات المعارضة المتخفية التي كشفت عن هويتها ليتضح أن اسمه الحقيقي أسامة عثمان، وهو من مواليد مدينة التل في ريف دمشق.

قال عثمان في أحد تصريحاته بعد سقوط النظام: "بشار الأسد شوهنا من الداخل ومن الخارج، أفسد علينا حياتنا. وكما يقولون أفسد علينا دنيانا، وأفسدنا عليه آخرته، وعند الله تجتمع الخصوم".

الصورة الأوسع
ساهمت شهادات قيصر وحفار القبور في توثيق جرائم الأسد بحق السوريين عقب اندلاع الثورة السورية، كما تسببت في فرض عقوبات قاسية عليه كان لها دور في دفعه نحو التآكل مع مرور الوقت.

ومن المقرر أن تلعب هذه الشهادات والأدلة الموثقة دورا مهما في مسار "العدالة الانتقالية" التي يطالب به السوريون وجرى النص عليه في "الإعلان الدستوري" من أجل طي صفحة نظام الأسد الدموية. 

مقالات مشابهة

  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟
  • الاتفاق على التعاون فى القبض على المطلوبين من فلول نظام بشار الأسد
  • من حفار القبور إلى قيصر.. سوريون لاحقوا الأسد دوليا وكشفوا هوياتهم بعد سقوطه
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • بعد سقوط الأسد.. هكذا تحرّك أحمد الشرع لقطع طرقات الإمداد لـحزب الله
  • سقوط القذائف الصاروخية والمسيرات في الأردن
  • عودة أكثر من 1.4 مليون سوري إلى ديارهم منذ سقوط نظام الأسد
  • الأمم المتحدة تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى ديارهم منذ سقوط الأسد