الكشف عن مصير السفارة اليمنية بدمشق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وقال رئيس وكالة سبأ نصر الدين عامر في تدوينه على منصة إكس " لمن يسأل عن سلامة سفارتنا في سوريا وطاقمها ..سفارتنا في سوريا اغلقها بشار مقابل فتح السفارة السعودية وغادر السفير التابع لحكومتنا وطاقم السفارة وعادوا الى صنعاء في حينها تقريبا في شهر 10 /2023م " .
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكشف عن جهود قطرية لترتيب المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن جهود تبذلها قطر خلال هذه الأيام، لترتيب المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا، عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في مقال نشره الكاتب ديفيد اغناشيوس، إن قطر التي كانت منذ فترة طويلة تشكل دعما خفيا لهيئة تحرير الشام، تقود الجهود العربية لإنشاء حكومة انتقالية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن قطر علّقت على الأحداث الأخيرة، بضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة سوريا، لمنعها من الانزلاق إلى الفوضى، إلى جانب حثهم على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي القديمة، التي تدعو إلى حكومة سورية جديدة تضم أعضاء من النظام والمعارضة.
واستدركت الصحيفة: "لكن سوريا عبارة عن فسيفساء عنيفة في الوقت الحالي، وتسيطر الجماعات المدعومة من تركيا على غرب سوريا وصولا إلى دمشق"، مضيفة أن "الوحدات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة تسيطر على الشمال الشرقي، فيما تهيمن الجماعات المدعومة من الأردن على الجنوب".
وتابعت: "لا شك أن الولايات المتحدة وروسيا ستلعبان دورا دبلوماسيا في تشكيل مستقبل سوريا، لكن اللاعبين الإقليميين سيكونون حاسمين".
ونقلت "واشنطن بوست" عن ضابط سابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، بقوله: "كان هناك وقت عندما كانت القوى العظمى تقرر ما سيحدث، لكن الأمر الآن لم يعد موجودا، وبات متروكا لإسرائيل وتركيا والسعودية والإمارات والأردن"، وفق تقديره.
وذكرت الصحيفة أن "هيئة تحرير الشام كانت مدربة تدريبا جيدا ومجهزا بشكل جيد مثل حماس، ولديها قدرات هجومية سريعة ولم يتخيلها المدافعون في صفوف نظام بشار الأسد"، مؤكدة أن "تركيا لعبت دورًا كبيرًا في سوريا، وكذلك فعلت قطر بعلاقاتها طويلة الأمد مع قيادة هيئة تحرير الشام".