تقارير تتحدث عن معرفة تركيا بخطة المعارضة السورية "قبل 6 أشهر"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دمشق - الوكالات
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أن المعارضة السورية أبلغت تركيا بخططها لشن هجوم على قوات نظام بشار الأسد قبل 6 أشهر، وشعرت أنها حصلت على موافقة ضمنية.
حيث أسقطت المعارضة السورية نظام بشار الأسد مع دخولها خلال ساعات فجر أمس الأحد إلى العاصمة دمشق وسيطرتها عليها بمعارك محدودة، بعد ساعات من بسط سيطرتها على مدينة حمص، كما واصلت طريقها نحو اللاذقية حيث سيطرت على مدينة جبلة في المحافظة، إلى جانب سيطرتها على منبج بريف حلب التي كانت تحت سيطرة الفصائل الكردية.
في الأثناء، اعترفت روسيا مساء أمس بأن الأسد وعائلته في العاصمة موسكو، وفق التلفزيون الرسمي الذي قال إن روسيا منحته اللجوء لأسباب إنسانية.
من جهتها استغلت إسرائيل الأوضاع الجارية في سوريا وقصفت أمس الأحد 100 موقع في سوريا، كما احتلت منطقة جبل الشيخ المحاذية لهضبة الجولان، وقالت قناة إسرائيلية إن إسرائيل ستواصل استهداف منشآت عسكرية بسوريا خشية وقوعها بيد المعارضة.
سياسيا، رحبت دول عدة بسقوط نظام الأسد من بيها بريطانيا وكندا، كما رحب بذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوضية الأوروبية، أما الولايات المتحدة فدعت إلى محاسبة الأسد، كما قالت إنها تجري اتصالات مع المعارضة لضمان سلامة قواتها في سوريا ومنع استفادة تنظيم الدولة الإسلامية من الأوضاع الحالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فرض حظر التجول في مدينة زاكية بريف دمشق وتعليق الدراسة
أعلنت قوى الأمن العام السورية فرض حظر للتجول في مدينة زاكية بريف دمشق وتعليق الدوام المدرسي اليوم بعد اقتتال بين عائلتين يوم أمس تسبب بمقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وتوغلت القوات الإسرائيلية فجر الأحد ودمرت موقعا عسكريا سابقا للنظام السابق في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وذكر "تلفزيون سوريا"، الأحد، أن قوات الاحتلال دخلت إلى محيط قرية عين النورية، الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمّرت إحدى السرايا العسكرية السابقة للنظام المخلوع.
وأشار إلى إصابة طفل من بلدة رويحينة في القنيطرة السبت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث نُقل إلى مستشفى الجولان الوطني، وكانت حالته مستقرة.
وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي البلاد بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوما.
ووفق التلفزيون، أقدمت قوات الاحتلال على تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية.
وكثف الجيش الإسرائيلي، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان.