سواليف:
2025-04-14@21:48:35 GMT

دراسة: القلب يملك “دماغا صغيرا” خاصا به

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

#سواليف

اعتقد العلماء منذ فترة طويلة أن #القلب يخضع بالكامل للتحكم من قبل #الجهاز_العصبي اللاإرادي الذي ينقل الإشارات من #الدماغ.

واعتبرت الشبكة العصبية الموجودة في جدار القلب بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ. ومع ذلك، تشير دراسة حديثة إلى أن لها وظيفة أكثر تعقيدا من ذلك.

وتغير نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة Nature Communications في 4 ديسمبر 2024، مفاهيمنا حول كيفية التحكم في إيقاع القلب، ما يفتح آفاقا لفهم أمراض القلب وتطوير علاجات مبتكرة.

مقالات ذات صلة “سبيس إكس” تطلق مجموعة أقمار صناعية للاتصال المباشر بالهواتف المحمولة 2024/12/08

واكتشف الباحثون الآن أن القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يعد أمرا بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه، والذي يُطلق عليه اسم ” #الدماغ_الصغير ” نظرا لدوره الحيوي في تنظيم #ضربات_القلب.

ويشرح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي والمحاضر في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا في السويد، الذي قاد الدراسة، أن هذا “الدماغ الصغير يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، مشابها لكيفية تنظيم الدماغ للوظائف الإيقاعية مثل الحركة والتنفس”.

وقد حدد فريق البحث السويدي بالتعاون مع جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية ذات خصائص منظمة لضربات القلب. ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية لكيفية التحكم في ضربات القلب، والتي قد يكون لها آثار سريرية.

ويقول أمباتزيس: “لقد فوجئنا برؤية مدى تعقيد الجهاز العصبي داخل القلب. إن فهم هذا النظام بشكل أفضل يمكن أن يؤدي إلى رؤى جديدة لأمراض القلب والمساعدة في تطوير علاجات جديدة لأمراض مثل عدم انتظام ضربات القلب”.

وأجريت الدراسة على سمكة الزرد، وهي نموذج حيواني يظهر تشابها قويا مع معدل ضربات القلب والوظائف القلبية العامة لدى البشر.

وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتكوين وتنظيم ووظائف الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب مثل تسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية والدراسات التشريحية والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.

ويوضح أمباتزيس: “سنواصل الآن التحقيق في كيفية تفاعل دماغ القلب مع الدماغ الفعلي لتنظيم وظائف القلب في ظل ظروف مختلفة مثل التمرين أو الإجهاد أو المرض. ونهدف إلى تحديد أهداف علاجية جديدة من خلال فحص كيفية مساهمة الاضطرابات في الشبكة العصبية للقلب في اضطرابات القلب المختلفة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القلب الجهاز العصبي الدماغ الدماغ الصغير ضربات القلب ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

أفضل طريقة للحفاظ على صحة الدماغ.. دراسة حديثة تكشف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بالمركز الطبى الروسى عن أفضل طريقة للحفاظ على القدرة المعرفية لدى الاشخاص بجميع الأعمار وأن سر الحفاظ على القدرة المعرفية بسيط للغاية ولكنه قد يكون صعبًا في الوقت ذاته ألا وهو النشاط البدني وفقًا لما نشرته مجلة Naukatv.ru.

أفضل طريقة للحفاظ على صحة الدماغ

واعتمد التحليل الجديد الذي أجراه العلماء على بيانات أكثر من 250 ألف مشارك من خلال مراجعة 2700 دراسة علمية أن التمارين الرياضية سواء كانت مشيا أوركوب دراجات أو ممارسة اليوغا أو الرقص تعزز وظائف الدماغ كما تعزز الحركة إمكاناتنا المعرفية والقدرة على اتخاذ قرارات والذاكرة والتركيز بغض النظر عن العمر.

وأكدت المراجعة أن النشاط البدني المنتظم يعزز ثلاثة جوانب رئيسية لوظائف الدماغ وهي:

القدرات المعرفية، والتى تشمل القدرة العامة على التفكير بوضوح والتعلم واتخاذ القرارات والذاكرة، خاصة الذاكرة قصيرة المدى وقدرة استرجاع الأحداث الشخصية.

الوظائف التنفيذية، مثل التركيز والتخطيط وحل المشكلات والتحكم في المشاعر.

تأثير التمارين

ولقياس تأثير التمارين استخدم الباحثون اختبارات متنوّعة للذكاء مثل:تذكر قوائم الكلمات، حل الألغاز، أو التبديل السريع بين المهام.

وأظهرت النتائج أن النشاط البدني كان له تأثير واضح في تعزيز القدرات المعرفية مع تحسن ملحوظ في الذاكرة والوظائف التنفيذية. ولتحسين الوظائف المعرفية يوصي العلماء بما يلي:

ممارسة تمارين معتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا.ممارسة تمارين مكثفة لمدة 75 دقيقة أسبوعيا.تضمين تمارين تقوية العضلات (مثل رفع الأثقال) مرتين أسبوعيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه حتى الأنشطة منخفضة الكثافة مثل اليوغا وتاي تشي تُظهر فائدة مماثلةو نظرًا لاشتراكها في إشراك الجسد والعقل معا على سبيل المثال تتطلب تمارين تاي تشي تركيزا حادا، وتنسيقا دقيقا، وحفظا لتسلسل الحركات.

وتظهر النتائج سريعا أن الدماغ يبدأ في الاستجابة خلال 12 أسبوعا فقط من الممارسة المنتظمة وكانت أكبر الفوائد للأشخاص الذين مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة متواصلة على الأقل في كل جلسة.

التأثيرات الدماغية الملموسة:

تزيد أنشطة، مثل المشي وركوب الدراجات من حجم الحُصين (منطقة الذاكرة والتعلم في الدماغ). كما زاد حجم الحصين بنسبة 2% لدى كبار السن الذين مارسوا تمارين الأيروبيك؛ ما عوض الانكماش المرتبط بالعمر لمدة عام إلى عامين.

التمارين عالية الكثافة/ تحفز تمارين مثل الجري والتدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) المرونة العصبية، وتعرف المرونة العصبية بأنها قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه وتكوين مسارات عصبية جديدة.

مقالات مشابهة

  • أفضل طريقة للحفاظ على صحة الدماغ.. دراسة حديثة تكشف
  • الرياض.. مجموعة “دراغون” تبحث تطورات الأوضاع بفلسطين
  • دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
  • دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
  • “الوجبة الأكثر صحة في العالم!”.. خطة غذائية لمحاربة الالتهابات وتحسين صحة الدماغ
  • دراسة: عينيك قد تساعدان في كشف أعراض مبكرة عن الخرف
  • دراسة تربط بين إدمان الكحول وتلف الدماغ
  • د. مهند حجازي يتسلّم دراسة من “عمّان الأهلية” حول تجريم الفساد في القطاع الخاص
  • اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
  • ولادتهم في “هذه الأشهر” هي السر وراء نحافتهم (دراسة حديثة)