في أجواء من الحب والامتنان، حرصت الفنانة مي كساب على توجيه رسالة مؤثرة لجمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، بمناسبة عيد ميلادها. عبّرت مي عن امتنانها الكبير لكل من قدم لها التهاني وشاركها الفرحة، مؤكدة أن هذا الدعم هو ما يمنحها القوة للاستمرار في رحلتها الفنية.

كتبت مي في منشورها: "شكرًا من قلبي على كلمة حب إنتكبتلي حقيقي.

حبكم نعمة كبيرة من رب العالمين، ربنا يديمها عليّ ويحاوطني دايمًا بالطيبين الصادقين الأوفياء." وأرفقت كلماتها بصورة أنيقة تعكس شخصيتها المميزة وتفاؤلها بالمستقبل.

مي كساب، التي بدأت مسيرتها الفنية كمطربة بصوتها المميز وأغنياتها المحبوبة، استطاعت أن تحجز مكانة استثنائية في قلوب جمهورها. ومع الوقت، نقلت نجاحها إلى عالم التمثيل، حيث قدمت أعمالًا لافتة جمعت بين الكوميديا والدراما وأثبتت موهبتها الكبيرة، ما جعلها واحدة من أبرز النجمات على الساحة الفنية.

ورغم التحديات، استطاعت مي أن تحافظ على تميزها واستمراريتها، لتصبح نموذجًا للفنانة التي تجمع بين الموهبة والإصرار. سواء من خلال أعمالها السينمائية والتلفزيونية أو مشاركاتها الغنائية، تبقى مي كساب رمزًا للفنانة القريبة من جمهورها، التي تعبر دائمًا عن تقديرها العميق لمساندتهم ودعمهم لها طوال مشوارها.

عيد ميلاد مي كساب هذا العام لم يكن مجرد مناسبة للاحتفال، بل كان فرصة لتجديد العهد بينها وبين جمهورها، الذي كان ولا يزال جزءًا من قصتها ونجاحها. في عالم الفن، حيث المنافسة شرسة، تظل مي كساب واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على حب الجمهور واستمرارهن على قمة العطاء الفني.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مي كساب الفجر الفني آخر أعمال مي كساب

إقرأ أيضاً:

بالبحث والابتكار.. المملكة تعزز نجاحها في تحديات الأمن المائي

تخطو منظومة البحث والابتكار في المملكة بتسارع لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الكبرى في المجالات الحيوية، وفي مقدمتها تحديات الأمن المائي، التي تُعد أولوية دولية، جعلتها هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار محورًا رئيسًا ضمن أسبوع الابتكار في الاستدامة، الذي تنظمه بالتزامن مع استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بمدينة الرياض، من 2 حتى 13 ديسمبر الحالي.
وفي جناحها المخصص لتتبع رحلة الابتكارات الرائدة في المجالات البيئية، تعرض الهيئة مشاريع نوعية استفادت من البنية التحتية البحثية بالمملكة، لتشكيل آفاق جديدة تنسجم مع مستهدفات الاستدامة البيئية، وتعالج أبرز القضايا المرتبطة بالمياه.
يأتي ذلك وفق رؤية تهدف إلى تعزيز ريادة المملكة عالميا في البحث والتطوير والابتكار، ورؤية لمدن ذكية تتصدى لمخاطر السيول والفيضانات، تُمثل الأمطار الغزيرة والفيضانات تحديات رئيسية للمدن في العالم.

خط الدفاع الأول

استعرضت الهيئة تقنيات مبتكرة لتحويل المدن إلى مدن ذكية قادرة على التعامل مع السيول والفيضانات، بما يضمن سلامة الأرواح والممتلكات.
وتشمل هذه التقنيات أنظمة تراقب شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول بشكل آلي، لتكون خط الدفاع الأول ضد التسربات التي قد تُلحق الضرر بالأودية والموارد البيئية، بالإضافة إلى تكاملها مع أنظمة الحركة المرورية لتحقيق الانسيابية والأمان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلول تطبيقية لضمان استدامة الموارد المائية في المملكة - واس
واستخدامًا لمكونات محلية لتنقية المياه من الملوثات من البيئة المحلية الغنية بتنوعها، جاءت ابتكارات متميزة لتنقية المياه من الملوثات، وسلط جناح أسبوع الابتكار في الاستدامة الضوء على مشروع بحثي حاصل على براءة اختراع، يعتمد على تربة الكاولين المتوافرة بين محافظة الخرج وحرض، إلى جانب ألياف طبيعية، لفصل المياه عن الملوثات.
وأثبت المشروع كفاءته في التجارب المخبرية، مع إمكانات للتوسع في تطبيقات متعددة لضمان جودة واستدامة الموارد المائية.

أخبار متعلقة قمة المياه الواحدة بالرياض.. المملكة تقود مواجهة تحديات قضايا المياهالمملكة تحقق لقب "غينيس" في مسابقة "التقط العلم" ضمن فعالية بلاك هاتالجبير: المملكة تعزز التعاون الدولي لمواجهة تحديات البيئة والمناخنفاذ المياه السريع

عن حلول مستدامة للتربة الرملية التي تُشكل تحديًا كبيرًا للزراعة بسبب نفاذ المياه السريع، حظي هذا التحدي باهتمام الباحثين، الذين طوروا مشروعًا مبتكرًا يعتمد على سعف النخيل لإنتاج مادة تشكل طبقة أسفل التربة، تقلل من سرعة نفاذية المياه وتسهم في خفض استهلاكها بنسبة تصل إلى 60%.
كما تسهم هذه المادة في الاحتفاظ برطوبة التربة لفترات أطول خلال مراحل نمو النباتات.
وتُعد ندرة المياه من أبرز التحديات البيئية العالمية، لا سيما في المناطق الصحراوية، واستعرضت الهيئة ابتكارات تعتمد على تقنيات النانو لتوليد المياه من الغلاف الجوي، وجعلها صالحة للشرب والاستخدامات الصناعية والزراعية، تتميز هذه التقنيات بالكفاءة والتكلفة المنخفضة، ما يجعلها موردًا جديدًا يسهم في تعزيز الأمن المائي وزيادة الرقعة الخضراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلول تطبيقية لضمان استدامة الموارد المائية في المملكة - واس

قياس جودة المياه

وتعد مياه البحر الأحمر موطنًا للشعب المرجانية والكائنات البحرية الفريدة، وهو من الأصول البيئية والسياحية المهمة للمملكة.
واستعرضت الهيئة مشروعًا ابتكاريًا يهدف إلى حماية هذه البيئة البحرية، من خلال مركبة ذاتية القيادة مجهزة بالذكاء الاصطناعي، قادرة على الغوص إلى عمق 40 مترًا لقياس جودة المياه.
تتيح هذه التقنية المراقبة المستمرة تحت مختلف الظروف المناخية، لضمان بيئة ملائمة للشعب المرجانية والكائنات البحرية.
وتُبرز المشاريع التي عرضتها هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار خلال أسبوع الابتكار في الاستدامة دور المملكة الريادي في مواجهة التحديات البيئية عبر حلول بحثية مبتكرة.
ويعكس ذلك التزام المملكة بتحقيق استدامة الموارد المائية والحفاظ على البيئة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030 وتعزيز مكانتها بوصفها قوة عالمية في مجال البحث والابتكار.

مقالات مشابهة

  • «أحن أخت في الدنيا».. أكرم حسني يهنئ شقيقته بعيد ميلادها |صور
  • أكرم حسني يهنئ شقيقته بعيد ميلادها: كل سنة وأنتِ أحن أخت في الدنيا
  • سارة سلامة حديث السوشيال ميديا بعد إحتفالها بعيد ميلادها
  • عمرو عبد العزيز يحتفل بعيد ميلاده برسالة مليئة بالأمل والتفاؤل: "قررت أهنى نفسي بنفسي"
  • اعتادت على إثارة الجدل.. أسباب انتقد الجمهور لاحتفال سارة سلامة بعيد ميلادها
  • حماس تنعى الشهيد “الشلبي” وتؤكد: استمرار هذا النهج من السلطة ناقوس الخطر
  • بإطلالة مثيرة.. سارة سلامة تحتفل بعيد ميلادها الـ32
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي لمكافحة الفساد
  • بالبحث والابتكار.. المملكة تعزز نجاحها في تحديات الأمن المائي