بايدن: واشنطن ستعمل مع جميع المجموعات السورية من أجل مرحلة انتقالية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأحد، أن واشنطن ستعمل مع "جميع المجموعات السورية" من أجل ضمان انتقال سياسي، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال بايدن في تصريحات صحفية من البيت الأبيض: "سنعمل مع جميع المجموعات السورية، ويشمل ذلك العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بهدف إرساء مرحلة انتقالية بعيدا من نظام الأسد ونحو (سورية) مستقلة وسيدة مع دستور جديد".
وشدّد الرئيس الأمريكي على وجوب محاسبة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على ما ارتكبه بحق "مئات آلاف السوريين الأبرياء من "سوء معاملة وتعذيب وقتل".
وقال بايدن: "لسنا واثقين من مكان وجوده، ولكن يقال إنه في موسكو"، وذلك بعدما أفادت وكالات الأنباء الروسية في وقت سابق أن الأسد وعائلته "باتوا في العاصمة الروسية".
وذكر بايدن أنه "تم تحرير سورية من بشار الأسد، ومما قام به هو ووالده"، مضيفا أن "الأسد قتل بوحشية آلاف المدنيين الأبرياء وهذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام".
وأضاف بايدن: "هذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام في بلده"، مشيرا إلى أن "قوات المعارضة دفعت الأسد لترك منصبه، ومغادرة البلاد".
وتابع بايدن: "سنعمل مع أصحاب المصلحة في سورية، من أجل استغلال هذه الفرصة".
وأشار إلى أن "كل المحاولات من قِبل إيران ووكلائها لحماية الأسد ونظامه، قد باءت بالفشل". وذكر أن "روسيا وإيران وحزب الله، لم يتمكنوا من حماية نظام الأسد".
وأوضح بايدن: "خلال السنوات الماضية اتبعت إدارتي سياسة لفرض عقوبات على الأسد لعدم انخراطه في عملية سياسية جدية"، مضيفا أن "الأسد امتنع عن الانخراط في عملية سياسية جدية وواصل ارتكاب الجرائم ضد شعبه".
وأضاف: "سندعم جيران سورية بمن فيهم الأردن والعراق وإسرائيل ولبنان... لن نعطي فرصة لتنظيم داعش لبناء قدراته".
وتابع الرئيس الأمريكي: "سنعمل مع كل المجموعات السورية في إطار الأمم المتحدة"، مضيفا: "سنعمل على حماية قواتنا في سورية، ومواصلة مهمتنا ضد تنظيم داعش".
وذكر بايدن: "سنقيم مسلحي المعارضة بناء على أقوالهم وأفعالهم". وعَدّ أن "ما حدث في سورية، يمثل فرصة لمنطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: "نريد أن نطمئن أن جيران سورية في مأمن من أي توتر جراء التغييرات هناك".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: المجموعات السوریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروعات مستقبل مصر تجسد رؤية الرئيس لبناء الجمهورية الجديدة
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مشروعات "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة تمثل خطوة استراتيجية تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشددًا على أن هذه المشروعات تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو بناء دولة قوية ومكتفية ذاتيًا.
وأوضح خضير، في بيان له اليوم، أن الدعم المباشر من الرئيس السيسي لمشروعات التنمية الزراعية الكبرى، مثل "مستقبل مصر"، يؤكد الرؤية الواضحة للدولة في التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي، بما يساهم في توفير السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة، وتقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة فرص التصدير إلى الأسواق الخارجية.
وأشار الدكتور حسين خضير إلى أن مشروعات جهاز "مستقبل مصر" تسهم بشكل فاعل في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تطبيق أحدث تقنيات الزراعة الحديثة وأنظمة الري المتطورة، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الإنتاجية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، وأهمية المشاريع القومية في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن المشروعات القومية التي تنفذها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، وعلى رأسها مشروعات التنمية الزراعية، تمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تؤثر على سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار خضير، إلى أن هذه المشروعات تساهم كذلك في توفير فرص العمل، ودعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة السلع الزراعية، مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة.
وشدد رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، على أهمية استمرار التنسيق بين مختلف الوزارات والجهات الحكومية لدعم مشروعات "مستقبل مصر" والمشروعات القومية الأخرى، لضمان تحقيق أهداف الدولة في مجال الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
واختتم الدكتور حسين خضير بيانه، بالتأكيد على أن إرادة القيادة السياسية، وتكاتف مؤسسات الدولة، وإصرار الشعب المصري، تمثل جميعها عوامل رئيسية في تحقيق رؤية مصر 2030، وبناء الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية والاستدامة والاكتفاء الذاتي.