مدير عام شرطة أبوظبي يكرم الفائزين في الدورة (7) لـ”جائزة المدير العام للتميز”
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كرم سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي الفائزين من الأفراد والفرق والوحدات التنظيمية المتميزة في الدورة السابعة لجائزة المدير العام للتميز.
وأكد في كلمته أهمية الدور المحوري للتميز كمنهج عمل وثقافة تعزز الأداء المؤسسي والوظيفي، مؤكداً أن الجائزة لم تكن فقط لتكريم الإنجازات، بل لتحفيز الجميع على الإبداع والعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشرطة، وتعزيز الريادة في تقديم خدمات شرطية استباقية عالية الجودة.
وكان حفل الجائزة تضمن عرضاً للإنجازات الميدانية والإدارية، وشمل تكريم الإدارات الميدانية التي أظهرت فعالية وكفاءة في تنفيذ عملياتها، وفرق العمل التي أثبتت تفوقها في تنفيذ المشاريع والمبادرات الإدارية والميدانية.
كما تم الاحتفاء بالمشاريع الشرطية التي عالجت التحديات الأمنية والمجتمعية بطرق مبتكرة، بالإضافة إلى المبادرات المشتركة التي أبرزت قوة الشراكات الاستراتيجية.
وعلى المستوى الفردي، تم تكريم نخبة من الضباط وأفراد الشرطة المتميزين على اختلاف مجالات تخصصاتهم الميدانية والإدارية والفنية، كالبحث والتحري والتحقيق والأدلة الجنائية، و المتميزين في الاستجابة العملياتية والتدريب الميداني. ولم تغفل الجائزة دور المجتمع، حيث تم تكريم الأعمال الفنية والإعلامية المتميزة في مجال التوعية والوقاية من المخدرات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تطلق النسخة السابعة لحملة “شتاؤنا آمن وممتع”
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي النسخة السابعة من حملتها التوعوية “شتاؤنا آمن وممتع” وتستمر شهرين بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني والشركاء الاستراتيجيين، بهدف تعزيز التوعية الوقائية للجمهور خلال فصل الشتاء والتقيد بالقوانين والأنظمة التي وضعت من أجل سلامتهم وسلامة الجميع.
وتستهدف الحملة فئات المجتمع كافة وتركز على التوعية عبر منصات شرطة أبوظبي للتواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام للشركاء، من خلال نشر أخبار صحفية، ولقاءات تلفزيونية وإذاعية تتضمن رسائل مرئية وصوتية، وتوزيع مطبوعات وكتيبات تثقيفية في الميدان وعمل مجالس تستضيف مختصين في هذا المجال إلى جانب التوعية بحوادث الاختناق والحرائق الناتجة عن وسائل التدفئة.
وتركز الحملة على عدة محاور منها تعزيز الأمن والأمان والإيجابية في المناطق البرية والمحافظة على سلامة الجمهور والابتعاد عن السلوكيات السلبية الخطرة والضجيج وتوعية الأسر بالالتزام بالتدابير الوقائية لحماية الأطفال من حوادث السقوط من المباني السكنية وحمايتهم من مخاطر الابتزاز والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية مثل حالات التنمر والتهديد وحالات التحرش ووقايتهم من استدراجهم لمشاركة صورهم وبياناتهم وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية.
وتدعو الحملة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى توفير السلامة وحماية الشباب من مخاطر استخدام الدراجات النارية بدون معدات الحماية الشخصية او قيادتها بتهور، تجنباً للحوادث المرورية الجسيمة التي تنتج عنها وفيات وإصابات خطيرة تؤدي في كثير من الأحيان إلى الإعاقة وغيرها من المحاور التي تعزز الوعي بالسلامة العامة.