عُمان تبحث مع "أوبك" توازن سوق الطاقة العالمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس معالي هيثم فيصل الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والوفد المرافق له الذين يزورون سلطنة عُمان حاليًّا.
ورحّب سموه بمعاليه والوفد المرافق، وأكّد أن سلطنة عُمان تقدر أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة في تنسيق وتوحيد السياسات البترولية للدول الأعضاء وتحديد أفضل السبل لحماية مصالحها ، مشيرًا سموه إلى تعاون سلطنة عُمان الدائم مع المنظمة من أجل إنجاح مساعيها في تحقيق الاستقرار بأسواق النفط العالمية، من خلال مساهمتها الفاعلة في تأسيس التحالف المشترك بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والأعضاء من خارجها (أوبك بلس) منذ عام 2016.
ومن جانبه، أكد معالي هيثم فيصل الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أن سلطنة عُمان بقيادتها الحكيمة تُسهم بدورها في دعم جهود أوبك، وتشارك بفاعلية في اجتماعات المنظمة بصفة مراقب، والعمل على التنسيق في السياسات المتعلقة بأسواق النفط، مُشيدًا بما حققته سلطنة عُمان من منجزات في العديد من المجالات، وموضحًا معاليه أهمية هذه الزيارة في التباحث مع المسؤولين بشأن دعم أهداف المنظمة.
حضر المقابلة معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمين "التعاون الخليجي" يرحب باستضافة سلطنة عمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، باستضافة سلطنة عمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد البديوي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية - أن استضافة السلطنة لهذه المحادثات، يأتي من خلال نهجها الحكيم في تعزيز لغة الحوار وبناء جسور التفاهم بين الدول، وحرصها الدائم والمستمر على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف أن دول مجلس التعاون تسعى دائما ومن خلال علاقاتها الوثيقة والمتينة مع الدول، إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات، وتقديم المبادرات التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم، وبذل الجهود كافة لدفع استقرار السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأعرب البديوي عن تطلعاته بأن تسفر هذه المحادثات البناءة إلى نتائج جيدة تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.