استعراض التعاون العسكري بين عُمان وبريطانيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل معالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني بمكتبه صباح أمس الفريق أول جوي السير ريتشارد نايتون رئيس أركان القوات الجوية البريطانية والوفد المرافق له.
وفي بداية اللقاء رحّب معالي الفريق أول وزير المكتب السُّلطاني بالضيف الذي قدم شكره وتقديره لسلطنة عُمان لتعزيز سبل التعاون تحقيقا للمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، كما تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ووجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واستقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة بمكتبه بمعسكر المرتفعة أمس الفريق أول جوي السير ريتشارد نايتون رئيس أركان القوات الجوية البريطانية والوفد العسكري المرافق له. في بداية اللقاء رحب الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة بالفريق أول جوي السير رئيس أركان القوات الجوية البريطانية والوفد العسكري المرافق له، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل اللواء الركن طيار خميس بن حمّاد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العماني بمكتبه بمعسكر المرتفعة أمس الفريق أول جوي السير ريتشارد نايتون رئيس أركان القوات الجوية البريطانية والوفد العسكري المرافق له. في بداية اللقاء رحب قائد سلاح الجو السلطاني العماني برئيس أركان القوات الجوية البريطانية والوفد العسكري المرافق له، وتم تبادل الأحاديث الودية ووجهات النظر حول عدد من المجالات الجوية ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة العميد الركن طيار زهران بن ناصر أمبوسعيدي كبير ضباط الأركان وعدد من كبار الضباط بسلاح الجو السلطاني العماني، وملحق الدفاع بسفارة المملكة المتحدة بمسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سياسيا وقانونيا وأمنيا.. أستاذ قانون دولي يفند إمكانية التواجد العسكري الأمريكي في غزة
فند الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، الإشارات حول تصريح وزير الدفاع الأمريكي حول مدى إمكانية تواجد عسكري للقوات الأمريكية في قطاع غزة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن في تصريح وزير الدفاع الأمريكي الذي أطلقه منذ ساعات أشار إلى أنه لا يوجد ما يمنع إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن هذا التصريح يحمل في طياته العديد من الإشارات الأمنية والسياسية التي تثير القلق حول مستقبل الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التصريح يأتي في وقت حساس حيث لا يزال القطاع يشهد اشتباكات مستمرة بين حماس وإسرائيل، مما يطرح عدة تساؤلات حول الأبعاد الأمنية والقانونية والسياسية.
فبالنسبة للجانب الأمني من التصريح، أوضح أستاذ القانون الدولية إنه يُحتمل أن تكون القوات الأمريكية المقصودة هي تلك التي قد يتم إرسالها لأغراض إنسانية أو لتأمين الحماية للقوات الأمريكية في المنطقة، وليس بالضرورة للمشاركة في العمليات العسكرية مباشرة.
ومع ذلك، قد يتم استدعاء القوات الأمريكية في حال رأت الإدارة الأمريكية أن الوضع الأمني في غزة يشكل تهديدًا للوجود الأمريكي في المنطقة، خاصة مع وجود مصالح استراتيجية في دول مجاورة كإسرائيل، وضرورة حماية المواطنين الأمريكيين الذين قد يتواجدون في المنطقة.
الجانب القانوني
أما من الناحية القانونية، فأشار الدكتور أيمن سلامة إنه يتطلب إرسال القوات الأمريكية إلى غزة موافقة الكونجرس الأمريكي، حيث يتعين على الإدارة الأمريكية احترام القوانين المتعلقة باستخدام القوة العسكرية خارج حدودها.
ويتماشى ذلك مع قانون سلطات الحرب الذي يحدد كيفية وإطار الزمان والمكان الذي يمكن للولايات المتحدة استخدام قواتها العسكرية فيه. وبالإضافة إلى ذلك، هناك معايير قانونية دولية تتعلق بسيادة الدول الأخرى التي قد تعترض على هذا الوجود العسكري.
الجانب السياسيأما على المستوى السياسي، فأكد أن التصريح الأمريكي قد يكون جزءًا من استراتيجية أوسع للتأثير على مجريات الصراع في غزة أو في المنطقة بشكل عام.
وقال: في ظل الغموض المحيط بالوضع في القطاع، يسعى البعض إلى تعزيز موقف الولايات المتحدة كضامن للأمن الإقليمي، بينما يرى آخرون أن إرسال القوات الأمريكية قد يزيد من تعقيد الموقف ويستفز أطرافًا أخرى مثل حركات المقاومة الفلسطينية أو حتى دول عربية. من جهة أخرى، قد يسعى التصريح إلى الضغط على الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية سياسية أو ضمان حماية للمصالح الأمريكية في ظل التوترات المتصاعدة.
وأضاف الخبير السياسي إنه من الممكن أن تتنوع طبيعة القوات الأمريكية التي قد يتم إرسالها إلى غزة. في البداية، قد تقتصر هذه القوات على فرق طبية أو إنسانية لتقديم مساعدات للمدنيين المتضررين من الصراع.
أما إذا تطور الموقف بشكل يتطلب تدخلًا أكبر، فقد يشمل ذلك إرسال وحدات خاصة لحماية المنشآت الأمريكية أو لحماية مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
واختتم أن الرسالة التي يحملها التصريح الأمريكي تبقى غامضة، لكنها تفتح الباب أمام العديد من الاحتمالات التي قد تغير من مجريات الأحداث في غزة والمنطقة.