وضع حجر الأساس لثاني أكبر مصنع لإنتاج البوليمرات في العالم بميناء صحار
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
◄ بدء العمليات التشغيلية بالمصنع في الربع الأول من 2026
◄ المشروع يُعزز مكانة الصناعة العُمانية على المستوى العالمي
◄ "العالمية للكيماويات الدقيقة" تستهدف التصدير إلى أسواق الخليج وأمريكا وأوروبا
صحار- الرؤية
رعى معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، الاحتفال بوضع حجر الأساس لثاني أكبر مصنع لإنتاج البوليمرات في العالم بميناء صحار، وذلك بحضور صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد رئيس مجلس إدارة شركة العالمية للكيماويات الدقيقة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.
ويشكل هذا المشروع علامة فارقة في تطور القطاع الصناعي في سلطنة عُمان، ويعزز مكانة الصناعة العُمانية على المستوى العالمي في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة. ويبلغ إجمالي قيمة الاستثمار في المشروع 300 مليون دولار أمريكي، ويغطي مساحة 240 ألف متر مربع ضمن منطقة ميناء صحار؛ إذ يواكب المشروع التوجهات الاستراتيجية لسلطنة عُمان في تعزيز التنوع الاقتصادي، ويعكس التزام ميناء صحار والمنطقة الحرة بتوفير بيئة صناعية متطورة ومتكاملة تدعم الابتكار والنمو الصناعي عبر استخدام التقنيات الحديثة.
وسيعمل المصنع على إنتاج بولي أكريلاميد والمركبات الأحادية، وهي مواد أساسية في عدة صناعات حيوية مثل الطاقة، الزراعة، إدارة مياه الصرف الصحي، وإنتاج الورق، كما يسعى إلى مواجهة التحديات العالمية في مجالات الطاقة والمياه، ويدعم النمو الصناعي المستدام القائم على الابتكار.
ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز موقع سلطنة عُمان الإقليمي والدولي في القطاع الصناعي، ويعزز من تطوير الصناعات التحويلية في مجمع البتروكيماويات بميناء صحار والمنطقة الحرة، وبالتوازي مع هذا، سيبدأ المصنع عملياته التشغيلية في الربع الأول من عام 2026.
وأكد إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار، أن هذا المشروع يشكل خطوة استراتيجية محورية نحو تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، مضيفا: "هذه الشراكة تعزز من ديناميكيات التجارة العالمية وتدفع قدماً برؤية سلطنة عُمان المستقبلية، من خلال هذا المشروع، يثبت ميناء صحار مكانته كمصدر عالمي رائد للمواد الكيميائية الصناعية، ما يعكس التزامنا بنمو مبتكر ومتسارع، كما أن ربطنا للأسواق العالمية عبر جذب استثمارات كبيرة من سنغافورة والصين يعزز من مكانة الميناء كوجهة استثمارية استراتيجية، ونحن نركز على تنويع الاقتصاد العُماني خارج القطاعات التقليدية، مع تعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص واعدة للشباب العُماني في مختلف المجالات."
من جانبها، أعربت إيكو ليو الرئيس التنفيذي لشركة العالمية للكيماويات الدقيقة، عن فخرها بالشراكة مع ميناء صحار، مشيرة إلى أن الموقع الاستراتيجي للميناء يوفر فرصًا لوجستية مُتقدمة تدعم نمو المصنع وتعزز سلاسل الإمداد في الصناعات ذات الصلة.
وبينت أن المشروع سيستهدف أسواقًا متعددة؛ سواء في دول مجلس التعاون الخليجي أو الأسواق العالمية في أمريكا الشمالية والجنوبية والاتحاد الأوروبي.
ويستندُ المشروع إلى معايير استراتيجية محددة لقياس النجاح، تتمثل في تحقيق معدلات الإنتاج المستهدفة، وتنفيذ تقنيات التصنيع المُبتكرة، وتعزيز الحصة السوقية في المناطق الرئيسية عالميًا، كما يلتزم المشروع بممارسات صناعية مستدامة تهدف إلى تقليل التأثير البيئي، من خلال تقنيات معالجة المياه، رفع كفاءة الطاقة، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.
وتتماشى هذه الجهود مع الأهداف الاستراتيجية لميناء صحار والمنطقة الحرة في تعزيز التجارة العالمية، ودفع التنمية الاقتصادية المستدامة، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز رائد للابتكار الصناعي والتقدم المستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: میناء صحار
إقرأ أيضاً:
تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في سلطنة عمان
الثورة نت/..
كشف تقرير جديد لمنصة “الطاقة” المتخصصة، عن تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في سلطنة عمان.
وذكر التقرير الجديد أنه تم تدشين أول مصنع توربينات رياح في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في السلطنة، الذي من المقرر أن تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية نحو 1000 ميغاواط.
ووفقا للتقرير الذي نشرته منصة الطاقة المتخصصة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها ، فقد احتفلت شركة “موارد توربين”، يوم أمس الأحد 13 أبريل (2025)، بتدشين المرحلة الأولى من مصنع متخصّص لتصنيع توربينات الرياح.
وتقرّر أن ينتج أول مصنع توربينات رياح في سلطنة عمان نوعين من هذه التوربينات، الأول بقدرة 6.25 ميغاواط، والثاني بقدرة 9.6 ميغاواط، في حين ستبلغ قيمته الاستثمارية نحو 70 مليون ريال عماني للمرحلة الأولى (200 مليون دولار أمريكي).
ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لأول مصنع توربينات رياح في سلطنة عمان، خلال العام المقبل (2026)، ليكون النواة الأولى في المنطقة لتصنيع توربينات الرياح وتوطين تقنيات الطاقة المتجددة، في حين سيوفر نحو 1080 فرصة عمل.
وقال وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، إن المصنع يُعنى بالمرفقات المتعلقة بتطوير إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في البلاد.
وخلص العوفي إلى أن الطاقة الاستيعابية للمصنع ستبلغ نحو 1000 ميغاواط سنويًا، وهي طاقة تكفل تغطية العديد من المشروعات الطموحة المخطط تنفيذها خلال العامين المقبلين، معربًا عن أمله في أن يبدأ إنتاج المرحلة الأولى من هذا المصنع، بنهاية عام 2026.