حدث ليلا: إسرائيل تحتل أراضي سورية.. وآخر ظهور للأسد قبل رحيله.. وقلق من مخزون الأسلحة الكيماوية بسوريا.. عاجل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
خلال الساعات الماضية سيطرت تصاعد الأحداث السريع في سوريا على اهتمام المواقع الاإخبارية العالمية، بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة السيطرة على الحكم وسقوط نظام بشار الأسد الذي امتد لأكثر من 6 عقود، وتضمنت العديد من الأحداث منها الأسد يصل إلى موسكو ويحصل على حق اللجوء الإنساني، وجيش الاحتلال يسيطر على جبل الشيخ وتنهي اتفاقية فض الاشتباك مع دمشق، والفصائل الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر ضخمة.
أعلن التلفزيون السوري أمس انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد عقب اشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري استمرت لمدة 11 يوما، وهروب بشار الأسد من البلاد.
وزير خارجية إيران يكشف كواليس اللقاء الأخير مع الأسدأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران كانت على تواصل كامل مع النظام السوري خلال الأيام التي سبقت سقوط نظام بشار الأسد وفراره إلى موسكو.
تحدث عراقجي عن لقاءاته الأخيرة مع بشار الأسد، حيث قدم توصيات بضرورة رفع معنويات الجيش السوري، وإجراء حوارات مع الشعب والفصائل المسلحة. لكنه أشار إلى أن هذه النصائح لم تنجح في منع انهيار قوات النظام أمام الفصائل المسلحة التي سيطرت على دمشق وأجبرت الأسد على الهروب.
انتقد عراقجي حكومة الأسد بسبب افتقارها للمرونة في المفاوضات الثلاثية بين إيران وتركيا وروسيا.
وأوضح أن تلك المفاوضات كانت تهدف لتحقيق السلام في سوريا، لكن تعنت النظام السوري حال دون التوصل إلى حلول سياسية.
الأسد يصل موسكوبعدها بساعات أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن بشار الأسد غادر سوريا وأنه طالب بتسليم السلطة بشكل سلمي.
وكشفت فيما بعد أن الأسد وصل إلى موسكو وحصل على حق اللجوء لدواع إنسانية، موضحه أنه بسبب التوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسحلة لضمان أمن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
ائتلاف المعارضة السورية توضح خطة الفترة الانتقاليةوأصدر الائتلاف الوطني للمعارضة السورية بيانًا عبر منصة أكس «تويتر سابقا» طالب فيه الشعب بضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري حتى يتم تسليمها رسميًا
وأعلن عن خططه لتشكيل هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، بالتعاون مع جميع القوى الوطنية ودون أي استبعاد.
وذكر الائتلاف عبر بيان على منصة إكس: «نعمل على تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة بمشاركة جميع القوى الوطنية، للوصول إلى سوريا حرة وديمقراطية وتعددية».
إسرائيل تستغل الوضع في سوريااستغلت إسرائيل سقوط نظام بشار الأسد ونقلت جزء كبير من جيش الاحتلال على الحدود السورية، وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة
وقال نتيناهو أن سقوط الأسد هو "يوم تاريخي في الشرق الأوسط" مرحبا بانفراط «الحلقة المركزية في محور الشر، وأكد أن الحدود السورية أصبحت الجبهة الرابعة للقتال».
وأصدر جيش الاحتلال 5 إنذارات لقرى في سوريا وتوغل داخل العمق السوري لمسافة 14 كم، كما أعلن جيش الاحتلال السيطرة على جبل الشيخ بسوريا.
وأعلن جيش الاحتلال أنه شن هجوم على 100 هدف في سوريا معظمها مستودعات أسلحة.
استهداف مصانع أسلحة في سورياكشف موقع أكسيوس، نقلًا عن مسؤول أمريكي، أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا لا يزال تحت السيطرة. وأوضح المسؤول أن واشنطن تعمل بالتعاون مع شركائها الإقليميين لضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي أطراف غير مسؤولة، بحسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
وفقًا لمسؤول أمريكي تحدث لرويترز، فأن أمريكا تمتلك معلومات دقيقة عن مواقع تخزين الأسلحة الكيميائية في سوريا، مضيفًا أن واشنطن لا ترى ضرورة لنشر قوات أمريكية على الأرض للتعامل مع هذه المسألة، لكنها تولي أهمية كبيرة لتأمين هذه المواقع.
ورغم إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيتم العمل مع الفصائل المسلحة لتأسيس المرحلة الانتقاية، إلا أن المركزية الأمريكية أعلنت أنها وجهت ضربات لداعش في سوريا.
الفصائل تكبد الاحتلال خسائر فادحةوأعلنت الفصائل الفلسطينية تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح، أسفرت عن استهداف ثلاث دبابات من طراز ميركافا 4 وقوة مشاة مكونة من سبعة جنود، مما أدى إلى مقتل قائد فصيل في اللواء 401 الإسرائيلي.
وأضاف البيان أنه تم استخدام قذائف الياسين 105 لضرب ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا 4، وأطلقت الفصائل قذيفة TBG على مجموعة من جنود الاحتلال الذين كانوا متحصنين داخل أحد المنازل، ما أدى إلى وقوع إصابات بين قتلى وجرحى.
واستخدمت قذيفة تاندوم لاستهداف جرافة عسكرية من نوع D9، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا سقوط نظام بشار الأسد الفصائل المسلحة جیش الاحتلال فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال : 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا
#سواليف
قال #جيش_الاحتلال ، الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في #الهجوم الذي شنه على #جنوب_سوريا، الاثنين الماضي، وأسقطت ما يزيد على 60 قذيفة.
وأكد بيان للجيش أن مقاتلات سلاح الجو شنت (الاثنين) غارات على عشرات #الأهداف في جنوب سوريا، من بينها رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
وأردف البيان “شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا”.
مقالات ذات صلةوادعى الجيش أن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة الجيش الإسرائيلي حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية.
من جانبها، قالت القناة الـ12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين “هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد”.
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن “طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية”، وفق ما نشرته على قناتها في تليغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.