إعداد مسودة لمواصفة قياسية عُمانية "الأنظمة الفضائية- الأقمار الصناعية المكعبة"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار فعاليات البرنامج التدريبي "إعداد المواصفات القياسية للمنتجات الصناعية"، والذي استهدف الطلبة الخريجين أو الطلبة الذين على مشارف التخرج من الكليات العلمية والهندسية بجامعات سلطنة عُمان، حيث استمر البرنامج لمدة 8 أسابيع.
وتضمن حفل الختام تسليم شهادات التكريم للطلبة والطالبات المشاركين في البرنامج، وقام خالد بن هلال بن عامر الراجحي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بتكريم الطلبة.
واشتمل البرنامج التدريبي على محاضرات حول أهمية المواصفات القياسية وآليات إعدادها وأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، والتعرف على المنظمات الإقليمية والدولية للمواصفات، بالإضافة إلى التعاون بين القطاع الصناعي والحكومي والأكاديمي في إعداد هذه المواصفات.
وفي إطار سعي البرنامج لتحقيق أهدافه، كان من ضمن محاوره الرئيسية دراسة المفاهيم الأساسية للمواصفات القياسية، وزيارة ميدانية لأحد المصانع المحلية، لمتابعة خطوط الإنتاج وتطبيق المواصفات القياسية في بيئة العمل الحقيقية، وأسفر البرنامج عن إعداد مسودة لمواصفة قياسية عُمانية "الأنظمة الفضائية- الأقمار الصناعية المكعبة"، التي ستكون اللبنة الأساسية لمواصفة قياسية عمانية تبرز دور سلطنة عُمان المرتقب في إطلاق الأقمار الصناعية، وأول مواصفة وطنية وإقليمية في هذا المجال بعد اعتمادها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحوالي يرأس اجتماعًا لفريق خبراء إعداد البرنامج التدريبي للقيادات الإدارية
الثورة نت|
عقد فريق الخبراء الوطني المكلف بإعداد البرنامج التدريبي للقيادات الإدارية في وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية اجتماعا له برئاسة وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي.
وخلال الاجتماع، استعرض الفريق مشروع البرنامج التدريبي وأهدافه الرئيسية والتفصيلية والمخرجات المتوقعة منه، والإطار الزمني للتدريب والقيادات المستهدفة.
وأكد وزير الخدمة المدنية أهمية تصميم برامج تدريب القيادات الإدارية في وحدات الجهاز الإداري للدولة بشكل احترافي وواقعي بما يضمن تنمية قدراتهم ومهاراتهم القيادية ومواكبة التطورات المتسارعة في علم الادارة والتخطيط ورسم السياسات العامة وصنع القرار، وكذا مراعاة خصوصية وهوية المجتمع اليمني وترسيخ القيم والمبادئ الايمانية.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالجانب التطبيقي وربط البرامج التدريبية بواقع المؤسسات بما يخدم المسارات العملية، بحيث يخصص 70 بالمائة من التدريب للجانب التطبيقي والعملي و30 بالمائة للجانب النظري.
بدوره، أشاد نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري أنس سفيان، بجهود الفريق لإعداد مشروع البرنامج التدريبي.. لافتا إلى أهمية استيعاب الملاحظات التي طرحت خلال الاجتماع ليواكب البرنامج المتطلبات الحقيقية التي تحتاجها القيادات الإدارية لتطوير مهاراتها في الواقع العملي.
وأكد سفيان أن البرنامج التدريبي سيسهم في الارتقاء بالمهارات العملية ورفع كفاءة وفاعلية الأداء وإحداث نقلة نوعية في منظومة العمل الإداري والخدمي.