وزير العمل: فوجئنا بشركات إلحاق عمالة غير مرخصة.. ونواصل التصدي لها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد محمد جبران، وزير العمل، أن الوزارة تفاجأت مؤخرًا بوجود مواطنين سافروا للخارج، وبعد وصولهم، تبين أن شركاتهم ادعت إلحاقهم بالعمل، لافتًا إلى أنه بعد التحقيق اكتشفوا أن التعاقد الذي تم على أساسه السفر هو تعاقد غير منضبط لأكثر من شركة.
وشدد «جبران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن وزارة العمل بدأت في التحرك بناءً على الشكاوى الواردة من المواطنين، وتم التأكد من صحة هذه المخالفات.
وتابع: «مصر بها 1120 شركة إلحاق عمالة، والشركات التي تعمل على أرض الواقع وبشكل فعلي لا تتجاوز الـ150 شركة، بينما هناك شركات أخرى موجودة ولكنها لا تورد أكثر من عامل واحد للخارج. ويتم الآن مراجعة تراخيص الشركات للتأكد من جدية عملها، لأن هذا الأمر يؤثر على سمعة العامل المصري في الخارج».
وأوضح أن الوزارة، في بياناتها، تهيب بالمواطنين بعدم التعامل إلا مع الشركات الحاصلة على ترخيص، مضيفًا: «فوجئنا بشركات إلحاق عمالة غير مرخصة، ويتقاضون مبالغ مالية ضخمة تتجاوز الـ150 ألف جنيه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد العمالة المصرية وزارة العمل السفر للخارج المزيد المزيد وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
السودان يصدر فئات نقدية جديدة بهدف إلحاق الخسارة بـالدعم السريع
أكد وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، أن اتجاه الحكومة السودانية لإصدار أوراق نقدية جديدة وإلزام الناس بفتح حسابات بنكية عزز الودائع المصرفية وكذلك جهود مواصلة الحرب التي يبذلها الجيش، وسط انتقادات بأن هذه القرارات "حرمت النظام المالي من ملايين".
وقال إبراهيم إن هذه المبادرة نجحت بعدما التي أطلقت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في جعل الأموال التي نهبتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية بلا قيمة، إلا أنه لم يذكر قيمة الودائع التي دخلت النظام المصرفي، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتسبب الصراع المستمر منذ عامين بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" في دمار الاقتصاد، بينما فقدت العملة ثلاثة أرباع قيمتها ويواجه نصف السكان شبح الجوع.
وعلى عكس عمليات تبادل العملات السابقة، فمن أجل الحصول على الأوراق النقدية الجديدة من فئة 500 جنيه سوداني (0.20 دولار) وألف جنيه سوداني (0.50 دولار) أصبح على الناس إيداع أموال من فئات قديمة في أحد البنوك على أن يسمح لهم بعدها بسحب مبالغ محدودة يوميا فقط، وهو ما ساهم في جلب الأموال من مجتمع لا يتعامل مع البنوك إلى حد كبير إلى داخل النظام المالي.
ويذكر أن الأمم المتحدة أعلنت نزوح أكثر من 12 مليون شخص بسبب الحرب الأهلية المستمرة في السودان منذ نيسان/ أبريل 2023.
وأضافت الأمم المتحدة أن نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون شخص، بينهم 14 مليون طفل، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.