ربورت يساهم في إنقاذ حياة مريض
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة /
في إنجاز طبي غير مسبوق، تمكن المغرب من دخول مرحلة جديدة في عالم الطب الحديث بإجراء أول عملية جراحية عن بُعد باستخدام تقنية الروبوت.
هذا الإنجاز التاريخي الذي تم بقيادة الدكتور المغربي يونس أحلال وفريق طبي وتقني مغربي، يعكس التقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة ويبرز الكفاءات المحلية التي تسهم في تعزيز الاستقلالية الصحية.
أُجريت العملية الجراحية باستخدام روبوت جراحي متطور “تومي” (Toumai)، حيث كان الجراح المغربي يونس أحلال يدير العملية من شنغهاي بالصين، بينما كان المريض في مستشفى بالدار البيضاء. تمت العملية على مسافة 12 ألف كيلومتر لعلاج سرطان البروستاتا، معتمدة على اتصال إنترنت عالي السرعة وصور ثلاثية الأبعاد بدقة فائقة، ما أتاح تنفيذها بكفاءة ودقة مطلقة.
ورغم أن تقنية الجراحة عن بعد ليست جديدة عالميا، إلا أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها على مسافة كبيرة كهذه، ما يجعلها إنجازاً طبياً تاريخياً يضع المغرب في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال.
في تعليقه على الموضوع، كشف الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن إجراء أول عملية جراحية عن بُعد باستخدام تقنية الروبوت في المغرب يعد إنجازا طبيا عالميا غير مسبوق، حيث تم تنفيذها على مسافة 12 ألف كيلومتر.
وأوضح حمضي أن الجراحة الروبوتية تمثل ثورة في المجال الطبي، حيث تجمع بين دقة التكنولوجيا ومهارة الكفاءات الوطنية، ما يسهم في تقليل الأخطاء الجراحية وضمان نتائج أفضل للمرضى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
اكتشف باحثون في جامعة براون الأمريكية “أنه يمكن مستقبلاً استخدام جزيئات الذهب النانوية لاستعادة البصر لدى الأشخاص المصابين بمرض “التنكس البُقعي”، وغيره من أمراض شبكية العين”.
وفقا للدراسة التي “تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة فإن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى”، و”يؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى”.
ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: “هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي”.
وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: “أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية”.
وبحسب الدراسة، “يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين، بعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء”.
وحسبما ذكر موقع “ساينس أليرت” العلمي، “على الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)”.
وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، “فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه”.