الثورة نت:
2025-02-12@09:45:37 GMT

جحيم ترمب!

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

جحيم ترمب!

-كثر الجدل وتعددت التحليلات والتأويلات، لفحوى ومضامين تهديد ووعيد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، بجعل الشرق الأوسط جحيما إذا حل موعد تنصيبه في الـ 20 من يناير المقبل، قبل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في قطاع غزة.

-كان الرجل في حالة انتشاء حين قال ما قال، إثر حفلة العشاء التي أقامها على شرف زوجة القاتل، والمطلوب الأول لغالبية دول العالم، باستثناء الدولة الأكبر، ومن يتغزل الجميع بديمقراطيتها، ومدنيتها ونظامها وقوانينها ومبادئها، ومُثلها الإنسانية السامية.

– ارتعدت فرائص المطبعين والخانعين والمتشبثين بالكراسي، على حساب دماء وقضايا شعوبهم في المنطقة من تهديدات الرئيس المعتوه، أمّا المجاهدون البواسل في غزة فلم يرف لهم جفن، ولم تهتز لهم شعرة، ولم تثبط من هممهم أو تنال من عزائمهم شيئا، ولم ولن تفت في عضدهم، وقد تعودوا التضحية والفداء بالغالي والنفيس، لأجل الدين والوطن.

-جحيم ترمب، أطرب الصهاينة المتشددين، وجعلهم يرقصون ويستبشرون ويحلمون بتحقيق كل أمانيهم، في المضي قدما بمسلسل قتل الشعب الفلسطيني في مجازر جماعية، باتت تتم يوميا على مرأى ومسمع العالم وهيئاته ومؤسساته الكبرى، ورأى فيه نتنياهو وعصابته الدموية، ضوءا أخضر لمواصلة المحرقة وتهجير من بقي من أبناء الأرض الفلسطينية وطردهم من ديارهم بغير حق.

– يضيف ترمب موجها حديثه لأبطال المقاومة: “سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن”.

-مناورة ترمب – كما وصفها محللون سياسيون – لن تجدي شيئا في تخويف وإرهاب فصائل المقاومة الفلسطينية، التي عاشت وتعيش جحيما صهيونيا غير مسبوق في التاريخ الإنساني، في إجرامه ووحشيته وتجرده من كل القيم الإنسانية وهو يواصل فظائعه، على مدار الساعة بدعم وإسناد أمريكي مطلق، وترمب يدرك هذه الحقيقة، غير أنه أراد ربما تخويف حلفائه في المنطقة، وحلبهم المزيد من الأموال، والضغط باتجاه مساعدة كيان الاحتلال، في استكمال مشاريعه في الأراضي المحتلة، وتهجير سكان غزة وإحكام السيطرة الكاملة على الضفة الغربية.

-مسؤولو الحكومة الإسرائيلية الفاشية، اطمأنوا لحديث ترمب وتسابقوا في إرسال الشكر والعرفان، واعتبروا تخرساته، القول الفصل بين الحق والباطل، وأنها أبانت للعالم من هم الأشرار، ومن هم الأخيار الصالحون، لكنهم يعلمون في قرارة أنفسهم، أن تلك التهديدات لن تخيف المجاهدين ولن تعيد الأسرى إليهم، بل منهم من سخر منها واعتبرها هرطقات فارغة، لن تغير شيئا من الحقائق على الميدان، وهو ما أكدته صحيفة هآرتس العبرية، التي أكدت بمانشيت عريض أن سكان غزة قد تجاوزوا الجحيم، والوعود الرنانة التي أطلقها ترمب لن تعيد الأسرى.

– تعي المقاومة الفلسطينية جيدا، حيثيات وأهداف مثل هذه التصريحات الموجهة -كما تقول حركة المقاومة الإسلامية حماس- إلى الوسطاء لابتزازهم، وليست إلى المجاهدين في الميدان، الذين لا يمكن بعد كل التضحيات الجسيمة ان يرضخوا أو يلقوا بالا لما يتفوه به ترمب، وأمثاله من المجرمين في حكومة الاحتلال، ولن يكون أمامهم إلا النزول عند شروط المقاومة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى ووقف العدوان، والانسحاب الكامل من القطاع، سواء في ظل حكومة بايدن المغادرة أو إدارة ترمب القادمة، ولا شيء غير ذلك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تكشف سبب رفض الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" أن عددا من الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر يتم إبلاغها بالرفض يوم السفر أو رفضها مباشرة ورفض المرافق في وقت متأخر.

الصحة الفلسطينية تُعلن إعادة تشغيل بنك الدم المركزي في المحافظات الجنوبية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة لشهداء غزة

جدير بالذكر أن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الأحد، إن بنك الدم المركزي في المحافظات الجنوبية، أعيد تشغيله، لتلبية الاحتياجات الطارئة. 

وأضاف حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن بنك الدم المركزي يستقبل المواطنين المتبرعين لصالح الجرحى والمرضى في المحافظات الجنوبية، حيث يقع في منطقة العباس بحي الرمال في مدينة غزة.

استمرار عودة النازحين لقطاع غزة يتطلب المزيد من المساعدات الإنسانية

أعرب المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الدكتور هشام مهنا عن ترحيبه الكامل للجهود الإنسانية التي أفضت إلى إدخال عدد كبير من الشاحنات منذ بداية سريان تنفيذ وقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة، "لكننا نرصد استمرار الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة في شتى المجالات". 

وقال مهنا - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - إن استمرار عودة النازحين الى منازلهم وأحياءهم المدمرة يتطلب استمرار دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل عدم حدوث أي تغيير حقيقي على الأرض فيما يتعلق بإمدادات المياه والطاقة ونظام الرعاية الصحية الذي تم تدميره بشكل كامل خاصة في المحافظة الشمالية لقطاع غزة.

وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تواجه المدنيين وأيضا الفرق الإنسانية متمثلة في شبكات الطرق والبنية التحتية المدمرة؛ مما يؤدي الى صعوبة في التنقل، ونسبة التلوث في الذخائر والأسلحة غير المنفجرة؛ والتي تؤدي الى وقوع حادث أو اثنين على الأقل كل أسبوع ، فضلا عن وجود ظروف جوية قاسية ممتدة على مدار أسبوع تقريبا والتي أدت إلى انهيار بعض الخيام التي يتواجد بها النازحين.

وأشار إلى "ننظر بعين الأمل استدامة سريان اتفاق وقف إطلاق النار ما يتيح المجال لتكثيف الاستجابة الإنسانية أكثر سواء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو غيرها من المنظمات الإنسانية ، لافتا إلى أن هناك قلق حقيقي من استمرار الأوضاع الإنسانية على هذا المنوال في ظل تلك التحديات".

 إيواء النازحين

وأوضح أن الأولوية القصوى - الآن - هي إيواء النازحين، التي تقدر بمئات الآلاف من الأسر؛ وبحاجة ماسة إلى الحصول على إيواء ذي قيمة يحفظ كرامتهم الإنسانية ويمكنهم من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والوصول إلى نظام رعاية صحية فعالة، بالإضافة إلى الاحتياج لدخول المعدات والأدوات اللازمة من أجل إزالة الركام.. وقال "جهودنا كاللجنة الدولية للصليب الأحمر تنصب حاليا وتدعم جهود كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في زيادة قدراتهم الاستيعابية وإعطائهم الخبرات اللازمة في التعامل مع المواطنين؛ بما يضمن الكرامة البشرية".

وشدد على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وتقدم المواد الاغاثية من خيام وأغطية بالإضافة إلى المحركات التي تشغل المستشفيات المتبقية في القطاع؛ إلا أن هناك احتياجات خارج حدود قدراتنا ولكننا مستمرون في العمل مع شركائنا في العمل الإنساني في قطاع غزة مع ضرورة استدامة دخول المساعدات الإنسانية لتمكيننا من تنفيذ الاستجابة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون الخليجي: لا يجب تجزئة القضية الفلسطينية ونؤكد ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية
  • باحث سعودي: القضية الفلسطينية ما زالت هي الأولى التي تحدث عنها قيادة المملكة
  • الصحة الفلسطينية تكشف سبب رفض الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر
  • فصائل تعقب على قرار الرئيس وقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى
  • بن غفير يدعو إلى شن هجوم ناري واسع على غزة ردا على المقاومة
  • أو رد فعل من نتنياهو بعد إعلان حماس وقف تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: رفع حالة التأهب في غزة ولبنان بعد بيان حماس
  • أبوعبيدة: تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين حتى إشعار آخر
  • من دير البلح إلى العالم… المقاومة تؤكِّد ثباتها وقوَّتها عبر تسليم الأسرى
  • المقاومة الفلسطينية توقع قوات العدو بكمائنها في مخيم نور شمس