الثورة نت:
2024-12-13@04:24:05 GMT

جحيم ترمب!

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

جحيم ترمب!

-كثر الجدل وتعددت التحليلات والتأويلات، لفحوى ومضامين تهديد ووعيد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، بجعل الشرق الأوسط جحيما إذا حل موعد تنصيبه في الـ 20 من يناير المقبل، قبل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في قطاع غزة.

-كان الرجل في حالة انتشاء حين قال ما قال، إثر حفلة العشاء التي أقامها على شرف زوجة القاتل، والمطلوب الأول لغالبية دول العالم، باستثناء الدولة الأكبر، ومن يتغزل الجميع بديمقراطيتها، ومدنيتها ونظامها وقوانينها ومبادئها، ومُثلها الإنسانية السامية.

– ارتعدت فرائص المطبعين والخانعين والمتشبثين بالكراسي، على حساب دماء وقضايا شعوبهم في المنطقة من تهديدات الرئيس المعتوه، أمّا المجاهدون البواسل في غزة فلم يرف لهم جفن، ولم تهتز لهم شعرة، ولم تثبط من هممهم أو تنال من عزائمهم شيئا، ولم ولن تفت في عضدهم، وقد تعودوا التضحية والفداء بالغالي والنفيس، لأجل الدين والوطن.

-جحيم ترمب، أطرب الصهاينة المتشددين، وجعلهم يرقصون ويستبشرون ويحلمون بتحقيق كل أمانيهم، في المضي قدما بمسلسل قتل الشعب الفلسطيني في مجازر جماعية، باتت تتم يوميا على مرأى ومسمع العالم وهيئاته ومؤسساته الكبرى، ورأى فيه نتنياهو وعصابته الدموية، ضوءا أخضر لمواصلة المحرقة وتهجير من بقي من أبناء الأرض الفلسطينية وطردهم من ديارهم بغير حق.

– يضيف ترمب موجها حديثه لأبطال المقاومة: “سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن”.

-مناورة ترمب – كما وصفها محللون سياسيون – لن تجدي شيئا في تخويف وإرهاب فصائل المقاومة الفلسطينية، التي عاشت وتعيش جحيما صهيونيا غير مسبوق في التاريخ الإنساني، في إجرامه ووحشيته وتجرده من كل القيم الإنسانية وهو يواصل فظائعه، على مدار الساعة بدعم وإسناد أمريكي مطلق، وترمب يدرك هذه الحقيقة، غير أنه أراد ربما تخويف حلفائه في المنطقة، وحلبهم المزيد من الأموال، والضغط باتجاه مساعدة كيان الاحتلال، في استكمال مشاريعه في الأراضي المحتلة، وتهجير سكان غزة وإحكام السيطرة الكاملة على الضفة الغربية.

-مسؤولو الحكومة الإسرائيلية الفاشية، اطمأنوا لحديث ترمب وتسابقوا في إرسال الشكر والعرفان، واعتبروا تخرساته، القول الفصل بين الحق والباطل، وأنها أبانت للعالم من هم الأشرار، ومن هم الأخيار الصالحون، لكنهم يعلمون في قرارة أنفسهم، أن تلك التهديدات لن تخيف المجاهدين ولن تعيد الأسرى إليهم، بل منهم من سخر منها واعتبرها هرطقات فارغة، لن تغير شيئا من الحقائق على الميدان، وهو ما أكدته صحيفة هآرتس العبرية، التي أكدت بمانشيت عريض أن سكان غزة قد تجاوزوا الجحيم، والوعود الرنانة التي أطلقها ترمب لن تعيد الأسرى.

– تعي المقاومة الفلسطينية جيدا، حيثيات وأهداف مثل هذه التصريحات الموجهة -كما تقول حركة المقاومة الإسلامية حماس- إلى الوسطاء لابتزازهم، وليست إلى المجاهدين في الميدان، الذين لا يمكن بعد كل التضحيات الجسيمة ان يرضخوا أو يلقوا بالا لما يتفوه به ترمب، وأمثاله من المجرمين في حكومة الاحتلال، ولن يكون أمامهم إلا النزول عند شروط المقاومة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى ووقف العدوان، والانسحاب الكامل من القطاع، سواء في ظل حكومة بايدن المغادرة أو إدارة ترمب القادمة، ولا شيء غير ذلك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تكثف ضرباتها ضد الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة

الجديد برس|

واصلت المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مستهدفة مواقع وآليات العدو على عدة محاور.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف جرافتين صهيونيتين وناقلة جند من نوع “نمر” بعبوات شواظ غرب مخيم جباليا شمال القطاع.

في السياق ذاته، أكدت كتائب الأقصى قصفها لمقر دعم وإمداد لوجستي للعدو الإسرائيلي في محور نتساريم باستخدام قذائف هاون ثقيلة.

كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إجلاء قتلى وجرحى من جنود الاحتلال عبر مروحية عسكرية بعد اشتباكات عنيفة.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في محيط مسجد الفوز بمنطقة الصفطاوي شمال غزة بقذائف هاون عيار ٦٠.

أما كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقد أكدت استهدافها:

– تحشدات الاحتلال شرق المحافظة الوسطى برشقات صاروخية من عيار ١٠٧.

– مواقع الاحتلال المستحدثة في محور “فيلادلفيا” جنوب القطاع برشقات صاروخية.

– مقر قيادة وسيطرة العدو في محور “نتساريم” شمال المحافظة الوسطى برشقات صاروخية.

– تموضع قوات الاحتلال في “تل زعرب” برشقات صاروخية كثيفة.

مقالات مشابهة

  • باحث: نتنياهو يرغب في استسلام المقاومة بغزة ولا يريد صفقة تبادل للمحتجزين
  • المقاومة الفلسطينية تعلن قنص جنديين صهيونيين في جباليا
  • المقاومة الفلسطينية تكثف ضرباتها ضد الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة
  • المقاومة الفلسطينية تقصف تحشدات ومواقع العدو الصهيوني في محاور قطاع غزة
  • عمليات عسكرية نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال شمال غزة
  • المقاومة الفلسطينية قادرة على الاستمرار دون دعم خارجي.. لكن هل لإسرائيل القدرة على ذلك؟
  • حماس: عملية الدهس بتل أبيب تأكيد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة
  • إصابة ثلاثة مستوطنين برصاص المقاومة الفلسطينية في نابلس
  • المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة على مختلف محاور القتال في غزة 
  • المرتضى ينفي الاتهامات الكاذبة التي ساقها “بيان الخزانة الأمريكية” ويؤكد أن كافة الأسرى والمعتقلين يحظون بكامل الرعاية الإنسانية