تصاعد التوتر في الشرق الأوسط يدفع النفط للارتفاع
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، حيث طغت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط على المخاوف المتعلقة بضعف الطلب، خاصة من الصين.
جاء ذلك بعد إعلان المعارضة السورية عبر التلفزيون الرسمي، الأحد، عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مما أنهى حكم أسرته الذي استمر لأكثر من 50 عامًا، وأثار مخاوف من موجة جديدة من الاضطرابات في المنطقة.
في هذا السياق، أعلنت شركة أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عن خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف للمشترين في آسيا لشهر يناير 2025 إلى أدنى مستوى منذ أوائل 2021، حيث تم تخفيض السعر بمقدار 80 سنتًا ليصبح بزيادة 0.90 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.
بحلول الساعة 04:06 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتًا، أو 0.37 بالمئة، لتصل إلى 71.38 دولار للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 27 سنتًا، أو 0.42%، لتصل إلى 67.48 دولار للبرميل.
شهد الأسبوع الماضي انخفاضًا في خام برنت بأكثر من 2.5 بالمئة، وتراجعًا في خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.2 بالمئة، حيث توقع محللون فائضًا في المعروض العام المقبل بسبب ضعف الطلب، على الرغم من قرار مجموعة أوبك+ تأجيل زيادة الإنتاج وتمديد تخفيضات الإنتاج الكبيرة حتى نهاية 2026.
في هذا الصدد، صرح توموميتشي أكوتا، الخبير الاقتصادي البارز في شركة ميتسوبيشي يو إف جيه للأبحاث والاستشارات، بأن التطورات في سوريا أضافت طبقة جديدة من الضبابية السياسية في الشرق الأوسط، مما قدم بعض الدعم للسوق.
وأشار إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب التأثير المحتمل لسياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجال الطاقة والشرق الأوسط.
يُذكر أن مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، قررت الخميس الماضي تأجيل زيادة إنتاج النفط ثلاثة أشهر حتى أبريل، ومددت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج لمدة عام حتى نهاية 2026.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بشار الأسد أرامكو آسيا برنت غرب تكساس أوبك أوبك روسيا النفط سوق النفط خام النفط ملف النفط قطاع النفط شراء النفط صعود النفط أسعار النفط إنتاج النفط أخبار النفط النفط الغاز صناعة النفط اسعار النفط برميل النفط النفط الخام أسواق النفط بشار الأسد أرامكو آسيا برنت غرب تكساس أوبك أوبك روسيا طاقة
إقرأ أيضاً:
عودة الطلب الصيني تقود أسعار الذهب للارتفاع بنحو 1 بالمئة
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا بنحو 1 بالمئة، الاثنين، بدعم من استئناف بنك الشعب الصيني المركزي شراء المعدن الأصفر بعد توقف دام ستة أشهر.
كما عزز من ارتفاع الذهب زيادة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:03 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2657.98 دولار للأونصة.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.8 بالمئة إلى 2679.70 دولار للأونصة.
وقد يعزز استئناف البنك المركزي الصيني شراء الذهب في نوفمبر طلب المستثمرين الصينيين، الذي تراجع منذ أن توقف البنك عن شراء الذهب في مايو بعد 18 شهرا من استمرار عمليات الشراء.
وقال محللون في بنك "أو.سي.بي.سي" في مذكرة: "قرار زيادة احتياطيات الذهب، خاصة بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات، يعكس نهج البنك المركزي الصيني الاستباقي في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وسط التغيرات العالمية المتزايدة".
وأدت زيادة شراء البنوك المركزية للذهب وتيسير السياسة النقدية والتوترات الجيوسياسية إلى دفع الذهب إلى تحقيق مستويات قياسية متعددة هذا العام، مما يضع المعدن النفيس على مسار تحقيق أفضل سنة له منذ 2010 بزيادة تقارب 28 بالمئة حتى الآن.
ويترقب المستثمرون صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي يوم الأربعاء، وصدور مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المستثمرون بنسبة 87 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل، ارتفاعا من 61.6 بالمئة الأسبوع الماضي.
وغالبا ما يعتبر الذهب ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 2.1 بالمئة إلى 31.61 دولارا للأونصة.
وصعد البلاتين بنسبة 2.3 بالمئة إلى 950.85 دولارا للأونصة، وزاد البلاديوم 3.2 بالمئة ليسجل 986.50 دولار.