الثورة / جوهانسبرغ/ متابعات

أكد القيادي في حركة تحرير جنوب أفريقيا روني كاسريلز أن خطة سلطات العدو الصهيوني النهائية في الضفة الغربية وقطاع غزة هي محو وجود الفلسطينيين بشكل تام.. مشيرا إلى وضوح هذا الهدف منذ بداية الحركة الصهيونية في نهاية القرن الـ19.

وقال كاسريلز في حديث للجزيرة نت أمس، إنه طبقا لأقوال الآباء المؤسسين منذ ثيودور هرتزل، فإن الهدف كان الاستيلاء على كامل أرض فلسطين التاريخية من خلال ممارسة التطهير العرقي والإرهاب والحروب والتهجير القسري بجميع أنواعه، وقد تعمد الصهاينة جعل أهدافهم واضحة.

وأضاف: إن “الأمر تطور مؤخرا ليكون أكثر تطرفا وقسوة إلى حد الإبادة الجماعية التي صاغها المؤرخ اليهودي إيلان بابيه في مصطلح الإبادة الجماعية التدريجية، التي نراها اليوم بوضوح ومن دون زخارف على يد بنيامين نتنياهو وحكومته التي تضم مجرمين”.

وأوضح أن الغرب يتماشى مع هدف تهجير الفلسطينيين، والقضاء عليهم إذا لزم الأمر بعد أن اتضح صمود الفلسطينيين طوال هذه السنين.. مُشيراً إلى أن هذا هو التاريخ المروع للصهيونية.

ووصف الرجل -الذي كان من أبرز من تولوا وزارة المخابرات في جنوب أفريقيا بعد انهيار نظام الفصل العنصري عام 1994م- الحرب التي يشنها العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023م ضد الفلسطينيين بأنها حرب إبادة جماعية، وأنها تدفع المقاومة لحشد وتنظيم الشعب حتى لا ينسى جوهر فلسطين بوصفها أمة، مؤكدا إيمانه بأن الفلسطينيين مع المقاومة لن يستسلموا أبدا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح

غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.

جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.

وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.

وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد  وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.

وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.

وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.

وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.

وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.

كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
  • تظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة
  • إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
  • نايضة كروشيات بين العدالة والعدل والإحسان حول زعامة “مظاهرات فلسطين” بالمغرب
  • الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • السيسي وأردوغان يتفقان على العمل معا لإنهاء “الإبادة الجماعية” في غزة
  • إسرائيل تخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
  • “كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة
  • العراق يشكو رسمياً “هتافات مباراة فلسطين” ويطلب أرضاً محايدة لمواجهة الأردن
  • الأورو متوسطي .. المحكمة العليا الإسرائيلية تشرعن التجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة