قيادي جنوب أفريقي: “إسرائيل” تخطط لمحو الوجود الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة / جوهانسبرغ/ متابعات
أكد القيادي في حركة تحرير جنوب أفريقيا روني كاسريلز أن خطة سلطات العدو الصهيوني النهائية في الضفة الغربية وقطاع غزة هي محو وجود الفلسطينيين بشكل تام.. مشيرا إلى وضوح هذا الهدف منذ بداية الحركة الصهيونية في نهاية القرن الـ19.
وقال كاسريلز في حديث للجزيرة نت أمس، إنه طبقا لأقوال الآباء المؤسسين منذ ثيودور هرتزل، فإن الهدف كان الاستيلاء على كامل أرض فلسطين التاريخية من خلال ممارسة التطهير العرقي والإرهاب والحروب والتهجير القسري بجميع أنواعه، وقد تعمد الصهاينة جعل أهدافهم واضحة.
وأضاف: إن “الأمر تطور مؤخرا ليكون أكثر تطرفا وقسوة إلى حد الإبادة الجماعية التي صاغها المؤرخ اليهودي إيلان بابيه في مصطلح الإبادة الجماعية التدريجية، التي نراها اليوم بوضوح ومن دون زخارف على يد بنيامين نتنياهو وحكومته التي تضم مجرمين”.
وأوضح أن الغرب يتماشى مع هدف تهجير الفلسطينيين، والقضاء عليهم إذا لزم الأمر بعد أن اتضح صمود الفلسطينيين طوال هذه السنين.. مُشيراً إلى أن هذا هو التاريخ المروع للصهيونية.
ووصف الرجل -الذي كان من أبرز من تولوا وزارة المخابرات في جنوب أفريقيا بعد انهيار نظام الفصل العنصري عام 1994م- الحرب التي يشنها العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023م ضد الفلسطينيين بأنها حرب إبادة جماعية، وأنها تدفع المقاومة لحشد وتنظيم الشعب حتى لا ينسى جوهر فلسطين بوصفها أمة، مؤكدا إيمانه بأن الفلسطينيين مع المقاومة لن يستسلموا أبدا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السودان: قيادي “اتحادي” يدعو لتشكيل حكومة “سلام” واستعادة الشرعية
السلطات في بورتسودان فقدت الأهلية السياسية والقانونية بعد عامين من الحرب والدمار، وفقاً لما ذكر الميرغني.
الخرطوم – تاق برس
دعا القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، إبراهيم الميرغني، القوى المدنية والشعبية السودانية إلى استعادة شرعيتها والعمل على إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وقال الميرغني، في تغريدة على منصة (إكس) الأربعاء، إن السلطات في بورتسودان فقدت الأهلية السياسية والقانونية بعد عامين من الحرب والدمار، مشيراً إلى أنها تجاهلت معاناة ملايين السودانيين وأغلقت أبواب السلام.
وأضاف أن القوى الوطنية الحية يجب أن تتجاوز الدعوات والمناشدات غير المجدية، وأن تتخذ موقفاً شجاعاً يمكّنها من وقف الحرب وعودة النازحين واللاجئين، مشدداً على أهمية التوافق على تشكيل حكومة “سلام” تبسط سلطتها على كامل تراب الوطن لتحقيق الاستقرار واستعادة سيادة الدولة.
ابراهيم الميرغنيالإتحادي الأصلالحكومة السودانية