الثورة / متابعة/ محمد الجبري

يواصل العدو الصهيوني جرائمه الوحشية ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة مرتكبا المزيد من مجازر الإبادة الجماعية ، ناهيك عن حصاره القاتل لسكان الشمال بالقطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء، وصل منها للمستشفيات 44 شهيداً و74 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).

وقالت الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 429 على قطاع غزة: “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفادت، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44708 شهداء و106050 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

واستشهد عشرة فلسطينيين، وأصيب آخرون، إثر قصف طيران العدو الصهيوني مجموعة من المواطنين في مدينة غزة.

وأفاد جهاز الدفاع المدني بغزة، بارتقاء عشرة شهداء وعدد من الجرحى نتيجة قصف طائرة بدون طيار مجموعة من المواطنين بشارع عمر المختار بالقرب من منتزة البلدية.

كمااستشهدت سيدة، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة الغفري بالقرب من مسجد اليرموك بمدينة غزة.

وفي دير البلح، استشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرين، في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بحي المشاعلة جنوب غرب دير البلح وسط القطاع، كما قصف طيران الاحتلال الحربي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وفي خانيونس، أفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنين على الأقل وإصابة آخرين، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في الحي النمساوي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

و كانت قصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في منطقة الصحوة قرب مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

و استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بعد قصف طائرات العدو الصهيوني منزلًا قرب ساحة الشوا بحي التفاح شرق محافظة غزة.

وأفادت مصادر صحفية بأن طائرات العدو الصهيوني قصفت أيضا مربعا سكنيا في منطقة الصحوة قرب مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

من جانبه قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن المستشفى تعرض مساء أمس لأكثر من 100 قذيفة، بما في ذلك الصواريخ وقنابل الطائرات المسيرة.

وتابع: “كانت الحالة في الجانب الغربي من مبنى المستشفى مروعة، حيث تأثرت جميع الأقسام غرف الجراحة، والأسطح، والساحات، والنوافذ في وحدات العناية المركزة حديثي الولادة”.

وأوضح أبو صفية أن هناك ثلاث إصابات داخل المستشفى، وما زال سبب هذا العدوان غير واضح وهو أمر مقلق للغاية، مشيرا إلى أنه تم تدمير خزانات المياه، ومولدات الأكسجين، ومضخات المياه، كما تم استهداف خزانات الوقود، ما أدى إلى اندلاع حريق في أحدها، داعيًا إلى وقف فوري لهذا الهجوم المدمر على مستشفى كمال عدوان.

من جانبه حذّرت المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، أمس، من حدوث انهيار كامل في البنية التحتية لمنطقة بركة الشيخ رضوان، نتيجة عمليات القصف الصهيوني المتواصلة.

وقال إن عمليات القصف الصهيوني لبركة الشيخ رضوان والمنطقة المحيطة بها شمالي المدينة، أدت إلى تدمير أربع مضخات من أصل خمس إضافة إلى المولدات الكهربائية الاحتياطية.. مضيفاً: “إن حدث هبوط خرساني مفاجئ لمبنى البركة يُهدد بتوقف تشغيل المضخات وحدوث انهيار كامل للمنطقة”.

بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الأحد، عن تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة “شواظ” وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح في محيط الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: إن العدو أعلن مصرع أحد الضباط إثر العملية.

فيما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن سيطرة مجاهديها على طائرة “مسيرة” للعدو شمال قطاع غزة.

وعرضت سرايا القدس، مشاهد لطائرة صهيونية بدون طيار من نوع EVOMAX) ) سيطرت عليها خلال إلقائها القنابل على منازل المواطنين شمال قطاع غزة.

وتواصل سرايا القدس، بالاشتراك مع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة بالتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

سياسيا، أكد قيادي رفيع المستوى في حركة حماس، أن قيادة الحركة عقدت يوم أمس، عدة لقاءات مع مسؤولين قطريين وأتراك، تناولت المستجدات بشأن الأوضاع في قطاع غزة.

وأوضح القيادي أنه كان من المقرر أن يزور وفد قيادي من الحركة، القاهرة أمس الأحد، للقاء مسؤولين مصريين، لاستكمال التشاور في عدد من المستجدات حول الأفكار المطروحة، مشيراً إلى أن النقاشات داخل الحركة ومع الوسطاء، بشأن إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، وإمكانية تنفيذ صفقة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين مع الاحتلال لا تزال مستمرة.

وأشار القيادي في حماس، أن قيادات الحركة تفضل عدم الخوض في تفاصيل المقترحات المطروحة من الوسطاء على الطاولة، في الوقت الحال

وفي الضفة المحتلة، أصيب أربعة فلسطينيين، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال اقتحام قوات العدو مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في القدم، بعد اقتحام العدو المنطقة الشرقية من مدينة قلقيلية المعروفة باسم “النقار”، ووصفت إصابتهم بالمتوسطة.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا بعد اقتحام قرية يتما جنوب نابلس الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات.

كما اقتحمت القوات الصهيونية، عدة منازل في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، وفتشتها في عدة أحياء في مخيمي بلاطة وعسكر، ومنطقة المساكن الشعبية شرق المدينة، وعاثت فيها خرابا، وسط تصد من المقاومة الفلسطينية.

وأغلقت قوات الاحتلال المداخل الرئيسية لقرية حارس شمال غرب سلفيت، والمداخل التي تربطها مع البلدات المجاورة، مثل: دير استيا، بالبوابات الحديدة، والحواجز العسكرية، ما أدى إلى عرقلة تنقل المواطنين، ومنعتهم من الدخول أو الخروج منها.

كما احرق مستوطنون صهاينة، خيمة واعتدوا على مواطن فلسطيني وأفراد عائلته في المنيا جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية.

وفي القدس المحتلة، جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.

وكانت أصدرت سُلطة الاحتلال الاسرائيلي، أمس، أوامر اعتقال إداري بحق (37) أسيراً فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة، تنوعت أوامر الاعتقال الإداري بين جديدة وتجديد لمعتقلين سابقين لفترات متفاوتة بين (3) أشهر وستة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ خلال الـ 24 ساعة الماضية (10) مواطنين على الأقل من الضّفة، بينهم جريح، وأسرى سابقون.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، الخليل، وطولكرم، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفاً و900 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3443)، من بينهم (100) طفل، و(29) أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1627)، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهادات صادمة وإهمال طبي.. العدو الصهيوني ينفذ سياسة تجويع مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في رمضان

 

الثورة / متابعات

كشفت شهادات صادمة لمحامين، خلال زياراتهم لعدد من الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن سياسة تجويع ممنهجة تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم في شهر رمضان المبارك.
وقال المحامي خالد محاجنة، إن سلطات الاحتلال تقدم وجبة السحور ظهرًا، “ما يضطر الأسرى للاحتفاظ بها لليوم التالي، ويتناولونها وهي باردة”.
من جانبها قالت المحامية جنان عبده، في تصريحات خاصة لـ “وكالة سند للأنباء” امس، إنّ إدارة السجون تتبع منذ شهور سياسة تجويع الأسرى عبر خفض كمية الطعام الممنوحة لهم، بما يتعارض مع القانون الدولي.
وأوضحت أن ما يقدم للأسرى عمومًا، وليس أسرى قطاع غزة فقط، لا يتجاوز قطعتي خبر صباحًا وظهرًا، ويضاف لها ملعقة واحدة من الجنبة والتونة.
وفي شهر رمضان، لا يختلف الأمر كثيرا، يقدم فقط بضع كميات قليلة من الرز، دون وجبة سحور، التي تقدم للأسير في اليوم التالي ليحتفظ بها لساعات طويلة حتى يتناولها فجر اليوم الذي يليه.
مياه ملوثة وأذى نفسي..
الأسير المحرر يوسف المنسي؛ واحد من هؤلاء الذين قدموا شهادة حول عمليات التعذيب التي مورست بحق الأسرى، خاصة سياسة التجويع.
الأسير “المنسي” اعتقل بوزن 110 كيلوغراماً، وخرج بوزن 65 كيلوغرامًا، موضحًا: “لا يقدمون لنا أي وجبات تذكر، فقط ما يجعلك تعيش”، تبعًا لإفادته في تصريح خاص لـ “وكالة سند للأنباء”.
حالة من الهزال والصداع الدائم الذي يعاني منه الأسرى، نتيجة قلة الطعام، أما عن الشراب، فمياه ملئها مادة الكلور، التي تقدم للأسرى، وفي بعض المعتقلات كانت تقدم لهم المياه الملوثة.
ويقول المحرر المنسي، إن ما يحدث هو عملية تجويع، يتعمد الاحتلال من خلالها الحاق الأذى الجسدي والنفسي بالأسرى.
أداة تعذيب..
من جهته، قال الباحث في شؤون الأسرى حسن عبدربه، والذي نقل عن محامين شهاداتهم تجاه سياسة تجويع ممنهجة تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في السجون، إن “إسرائيل تستخدم ذلك كأداة تعذيب رئيسية”.
وبيّن “عبدربه” في حديث خاص لـ “وكالة سند للأنباء” أن ظروف الاحتجاز تظهر الأسرى المحررين وقد فقدوا الكثير من أوزانهم نتيجة سياسية التجويع؛ التي اتخذتها حكومة الاحتلال بقرار من وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، والذي يقضي بتجويع الأسرى وحرمانهم الوجبات الرئيسية.
ونوه الحقوقي الفلسطيني إلى أن “مرور شهر رمضان لم يغير كثيرًا على الأسرى، لأنهم لا يتناولون سوى وجبة واحدة فقط، وتكاد تسد رمق الأسير”.
ونبه إلى أنّ هذه الوجبة “تفتقر لأدنى الاحتياجات الأساسية التي يحتاجها الجسم، وغالبًا ما تكون عبارة عن كميات قليلة جدا من الرز”.
وذكر عبدربه أن “وجبة السحور تفسد غالبًا بسبب تأخرها لليوم التالي، لكن يضطر الأسرى لتناولها لعدم وجود بديل”. مضيفًا: “سياسة التجويع هي واحدة من أبشع السياسات التي تتخذها حكومة الاحتلال كأداة عقاب جماعي بحق الأسرى”.
وجبات للبقاء على قيد الحياة..
بدوره، قال الحقوقي علاء السكافي – رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن سياسة التجويع برزت واحدة من أبشع الأدوات التي تعتمد سلطات الاحتلال تنفيذها بحق الأسرى، رغم وجود أطفال ونساء وكبار في السن.
وبيّن السكافي أنّ الوجبات المقدمة هي فقط لإبقاء الأسير على قيد الحياة يتنفس فقط، وليست للحفاظ على صحته وقوته.
وذكر أن كثيرًا من هذه الأصناف كانت تعاني من العفن، وبعضها لا يكفي أساسًا ليكون وجبة غذاء؛ تبعًا لشهادة الأسرى.
إهمال طبي..
واستطرد: “يتقاطع ذلك كله مع حرمان الدواء أيضًا؛ فيخرج غالبية الأسرى بأجسام هزيلة، بعدما تكون قد فقدت العشرات من أوزانها”.
وأكدّ السكافي بالقول: “هذه سياسة ممنهجة تتبع بشكل دائم منذ أكتوبر 2023م، وشهر رمضان لا يوجد له أي طقوس تخصّ الطعام؛ فالسلطات صادرت كل شيء، وهي فقط من تقدم الوجبات على النحو التي تضمن فيه استمرار تجويع الأسرى”.
ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة له، وفقًا لمعطيات حقوقية صادرة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أكثر من 9500 أسير؛ حتى بداية شهر مارس الجاري.
ويبلغ عدد الأطفال، في السجون الإسرائيلية، أكثر من 350 طفلًا (أقل من 18 عامًا)، بالإضافة إلى 20 أسيرة، و3405 أسرى ضمن الاعتقال الإداري (بدون تهمة واضحة).

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
  • العدو الصهيوني يعزز وجوده العسكري في جبل الشيخ بإنشاء موقعين جديدين
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا
  • شهادات صادمة وإهمال طبي.. العدو الصهيوني ينفذ سياسة تجويع مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في رمضان
  • الكويت تدين بشدة قطع العدو الصهيوني التيار الكهربائي عن قطاع غزة
  • 50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل